- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الإنطلاقة الجديدة لآفاق تونس قائمة على الإصلاح وتقديم الحلول الإقتصادية



عبد الكافي: الإنطلاقة الجديدة لآفاق تونس قائمة على الإصلاح وتقديم الحلول الإقتصادية 
أكّد رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي أنّ حزب آفاق تونس سيعمل على مراجعة سلبياته وإيجابياته وسيكون قريب من المواطنين وسيعمل على تقديم حلول اقتصادية واجتماعية.

وخلال استضافته في إذاعة الديوان أف أم مع الإعلامي شاكر بالشيخ، اليوم الأربعاء 6 جانفي 2021، أفاد عبد الكافي أنّه دخل الحياة السياسية سنة 2016 في حكومة الوحدة الوطنية واكتشف العديد من الحساسيات السياسية وبيّن أنّه على امتداد عشرة سنوات، شهدت تونس ركود اقتصادي واجتماعي.

وأضاف أنّه قرّر الدخول في حزب سياسي له تاريخ تمّ إحداثه منذ سنة 2011 وخاض المعارك الإنتخابية بنجاحات وأحيانا بإخفاقات، وبيّن أنّ ياسين ابراهيم الرئيس السابق للحزب قد قدم استقالته بعد النكسة التي  حصلت في الإنتخابات 2019، ليقوم هو بأخذ المشعل. وأكّد أنّ الإنطلاقة الجديدة قائمة على الإصلاح ومراجعة السلبيات وجعل الحزب يُقدم آراءه في المشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي تهم الناس بعيدا عن الشعارات الفضفاضة.

ونفى فاضل عبد الكافي  أن يكون حزب آفاق تونس حزب ليبرالي متوحش وبيّن أنّ الحزب يؤمن بالدولة الوطنية التي لها استراتيجية واضحة وتُحرّر الطاقات مشيرا أنّ تونس لا تزال خاضعة لقوانين منذ الثلاثينات والسبعينات. وتابع عبد الكافي أنّه سيأخذ الإيجابيات والسلبيات لحزب آفاق تونس وسيعمل على التنسيق مع الرؤساء السابقين للحزب والغاية من ذلك جعل الحزب يقدم حلول عملية.

وأوضح رئيس حزب آفاق تونس أنّ الخط السياسي للحزب هو براغماتي، وأكّد أنّه من غير المعقول أن تواصل تونس دون وجود بنك فلاحي وعدم الإهتمام بالأراضي الفلاحية في ظلّ غياب الملكية العقارية مشددا أنّ تونس قائمة على الإقتصاد الفلاحي ”الدولة اليوم سنة 2021، دورها إصلاح المدارس والطرقات والمؤسسات الصحية وتوفير إمكانيات لسفرائها للقيام بواجباتهم”.

- الإعلانات -

وأفاد فاضل عبد الكافي أنّ تونس بإمكانها أن تتغيّر ”بجرّة قلم” وذلك عن طريق العمل على تحسين التُرسانة القانونية وتسهيلها وتطرّق إلى اللامركزية في تونس ”لا يُمكن خلقها بين ليلة وضُحاها”، وأشار إلى ضرورة التقليص وإلغاء بعض القوانين التي عقّدت مصالح المواطنين.

وعاد رئيس حزب آفاق تونس، على الحلول التي اقترحها رئيس حزب تحيا تونس يوسف الشاهد، وأفاد أنّ الأزمة التي تعيشها تونس هي أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية وبيّن أنّ الشاهد هو من أكثر الناس المطلّعين على الأزمة التي تمرّ بها تونس بعد وجوده في الحكم لمدة ثلاثة سنوات. وأكّد أنّه يتفق مع الشاهد على وجود مشاكل في تونس على كلّ المستويات، ولكنّه أعلن تحفّظه على إبداء رأيه  في مقترحات الشاهد حول الحكم المحلي للجهات ”أتمنى أن نلتقي يوما لتقديم حلول سياسية واقتصادية لتونس”.

”الحسّ الإجتماعي مهم وتونس بإمكانها أن تكبر وأن تجد حلول لمشاكل الجهات دون شعارات فضفاضة”، وسيقدّم آفاق تونس الحلول بعد الإستماع لمشاكل الناس. وبيّن أنّه يقدّم نفسه كشخصية قادرة على تجميع العائلة الوسطية ولكلّ شخص مهمّة وذكر أنّ وصية الراحل الباجي قائد السبسي له حين التقاه قبل أسبوع من وفاته كانت دعوته إلى تغليب المصلحة الوطنية لتونس والنأي والإبتعاد عن المشاكل السياسية والصراعات.

وتوجّه فاضل عبد الكافي بالشكر للمنظمة الشغيلة على المبادرة الوطنية لإجراء حوار وطني لإنقاذ البلاد من الأزمة واستنكر التوجّهات نحو اعتماد سياسة  الإقصاء في الحوار وبيّن أنّ الحوار الوطني يجب أن يجمع كافة الأطراف معتبرا أنّ أهداف الحوار اقتصادية وليست سياسية. 
ونذكر أنّه تمّ انتخاب فاضل عبد الكافي من قبل المجلس الوطني لحزب آفاق تونس يوم 19 ديسمبر 2020، و هو ثالث رئيس منتخب لحزب آفاق تونس منذ تأسيسه يوم 28 مارس 2011  خلفا لياسين إبراهيم الذي استقال من الحزب يوم 7 أكتوبر 2019.
وكان فاضل عبد الكافي قد أكّد فور انتخابه أنه سيعمل على تجميع العائلة السياسية الوسطية والدخول في نقاشات وحوارات حول إمكانية بعث مشروع سياسي وسطي حداثي.
ي.ر



المصدر

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد