- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

تضارب القرارات قتل السياحة الداخلية


- الإعلانات -

قال رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر عطوش، في تصريح لموزاييك اليوم 29 ديسمبر2020، إنّ “مهني القطاع كان يحدوهم أمل في تحقيق انتعاشة طفيفة من خلال استغلال السياحة الداخلية خلال العطلة المدرسية ونهاية السنة الإدارية في ظل ثقةوراحة نوعية من قواعد البروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة السياحة والذي يستجيب للظروف المطلوبة لعمل القطاع في ظل جائحة كورونا”.   “تضرر كبير  لمناطق الجنوب والشمال الغربي المتمعشة من السياحة الداخلية” وعبّر جابر عطوش عن أسفه من القرارات الأخيرة المتضاربة والصادرة عن السلط المعنية وخاصة عن اللجنة العلمية ووزارة الصحة، بما في ذلك قرار منع كل أشكال التجمعات والتظاهرات والتنقل بين المدن الذي يعتبر شرطا أساسي لقيام السياحة الداخلية والإيفاء بتعهدات المهنيين بالخصوص، حيث تمّ القضاء على المتنفس الوحيد الذي كان لدى مهنيي القطاع وخاص ووكلاء الأسفار وفاقم لديهم الآثار السلبية للجائحة.   “كان بالإمكان مما كان لو تم التنسيق الجيد والمنظم مع المهنيين” وأضاف أنّ أغلب مهني القطاع في العادة يتعاملون في مثل هذه الفترات مع المؤسسات والوداديات المهنية إلاّ أنّ وضعية الركود تفاقمت، مشيرا إلى أنّ أكثر الأماكن تضررا هي المناطق التي تتمعش خلال هذه الفترة من السياحة الداخلية خاصة مناطق الجنوب الغربي والشمال الغربي التي شهدت إلغاءات بالجملة للحجوزات وإيقاف عمليات الرحلات السياحية ووسائل النقل  السياحي. واعتبر جابر عطوش أنّه كان بالإمكان تفادي هذه السلبيات والإحباط لدى المهنيين إذ تم التنسيق الجيد والمنظم بين المهنيين وكل السلط والهياكل المعنية بطريقة تكون أنسب بكثير مما تم اتخاذه من قرارات متضاربة لمواجهة إشكال انتشار فيروس كورونا، خاصة وأنّ هناك بروتوكولا صحيا وضعته وزارة السياحة لممارسة المهنة في إطار منظم وصحي ويتناسب مع المعايير الدولية، وفق تصريحه.   * هناء السلطاني



المصدر

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد