- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

هل بدأت نهاية العولمة؟ – BBC News عربي – اقتصاد

- الإعلانات -


06/25 07:12

صدر الصورة، Reuters

ما تنتجه الدول العربية لا يكفي الاستهلاك المحلي. لذلك تشتري عشرات الأطنان من الحبوب

دفعت أزمة الغذاء العالمية مزيداً من الحكومات لتشديد سيطرتها على عدد متزايد من القطاعات باسم الأمن القومي.

ووفقًا لمسح أجرته مجموعة لوبي الأعمال الكبيرة والمائدة المستديرة الأوروبية للصناعة وكونفرنس بورد الأمريكية للبحوث، فإن عشرين دولة قد أعلنت تدخلها المباشر في الأسواق، وهذا ما يغذي المخاوف بخصوص الإجراءات الحمائية من قبل دول منتجة ومستهلكة على حد سواء.

وفي الوقت الذي يشكو فيه المواطنون من تراجع القدرة الشرائية. يقول أحدهم لبي بي سي في القاهرة: “السلع متوفرة، لكن المسألة هي مسألة أسعار”. يتحدث آخر عن أن “كل شيء بات باهظ الثمن” وأن الأسعار تتفاوت بين متجر وآخر ومن يوم لآخر”.

في تونس، تقول ربة منزل: “نرى في وسائل الإعلام شيئاً بينما الواقع شيء آخر. الغلاء مستفحل والرواتب لا تكفي”.

أمام ذلك، قررت بلدان عدة وقف تصدير ما لديها من منتجات لاستخدامها محلياً، كما منعت إعادة تصدير السلع المستوردة المدعومة من قبل الدولة، في ظل مخاوف من ارتفاع مستمر للأسعار ولجوء بعضهم إلى تخزين السلع خوفا من شحها مستقبلا.

يقول أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، جمال صيام، لبي بي سي نيوز عربي: “وضع مصر مختلف فهي مستورد كبير للقمح بواقع 12 مليون طن في العام. كما أنها تستورد تسعين في المائة من زيوت الطعام. وتشكل صادرات القمح ستين في المائة من استهلاك مصر من هذا المنتج”.

كما يلفت صيام الانتباه إلى أنه “عندما تصدر الحكومة المصرية قراراً كهذا، فهي تمنع تهريب هذه السلع الى الخارج لأن الأسعار المحلية أقل من تلك العالمية. لذلك هناك فرصة للتهريب. فالتفاوت في الأسعار يعود على المهرب بالربح. وبما أن مصر دولة مستوردة وليست مصدرة، ما يحصل هنا ليس حمائية وإنما منع للتهريب وحماية للمستهلك”.

لكن صيام يشير إلى أن الحمائية من قبل الدول المنتجة “مرفوضة. ذلك أن ثمة دولا لا ملجأ أمامها سوى الاستيراد”، ويضيف أن “دول الشرق الأوسط عموما والخليج تستورد كميات هائلة من الحبوب والزيوت وجميعها تبحث عن أسواق جديدة بدلا من أوكرانيا”.

ويمضي قائلاً: “هي فعلاً نهاية العولمة. فقد شهد العام 2008 أزمة الغذاء العالمي وحدث أن الدول المصدرة الكبرى حجزت جزءاً من صادراتها.”

تراجع كبير في أسواق الأسهم الآسيوية مع تصاعد المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي

قفزة في أسعار القمح العالمية بعد قرار الهند حظر تصديره

تغيير بسيط: ما علاقة سلة مشترياتك بتغير المناخ؟

#هل #بدأت #نهاية #العولمة #BBC #News #عربي #اقتصاد

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد