أشرف العوادي لأخر خبر أونلاين / لا أطمح لرئاسة جامعة الكرة بل لمحاربة الفساد..سنلجأ للتاس و”أنا يقظ” ميسورة الحال ولا تحتاج لتمويلات مشبوهة

 قال أشرف العوادي رئيس منظمة “أنا يقظ” اليوم السبت 22 فيفري 2020 لأخر خبر أونلاين انه لا يطمح لرئاسة جامعة كرة القدم بعد ايداع ترشحه للغرض لكن هدفه الأول هو ما اعتبره حرفيا “محاربة الفساد” والمساهمة في ارساء حوكمة للجامعة.
وأضاف العوادي أنه أردف مطلبه بطعن في قانونية ترشح قائمة الجريء ولذلك اكتسب الشرعية حتى يخوّل له ذلك القيام بالطعن القانوني بعد الترشح معتبرا أن القائمة المنافسة بعناصرها الجامعة بين الرياضي والسياسي أخلّت بالقانون وتتنافى مع لوائح الجامعة والفيفا في عدد من الفصول التي تمنع التداخل بين المجالين، واعتبر محدثنا أنه حتى لو عرضت عليه رئاسة الجامعة فانه سيرفض من منطلق ايمانه بأن أهل الاختصاص أولى منه بذلك وعملا بالقول “عاش من عرف قدره”.
وتواصلا مع ما سبق قوله، أضاف محدثنا أن غياب برنامج انتخابي لقائمته له مبرّر وهو أنه في حال طرح نقاط ووعود انتخابية فانه سيكون مجبرا على الطموح للمنصب وهو ليس هدفا لتحرّكه الحاصل، مضيفا أن بادرة اليوم هي استكمال لعدد من الخطوات أقدمت عليها منظمة أنا يقظ منذ سنوات لكشف عدد من الخروقات والتجاوزات في أداء المكتب الجامعي لكرة القدم.
وحول الخطوات المتّبعة لاحقا بعد الطعن لدى الهيئة المستقلة للانتخابات، قال العوادي انه سيتم اللجوء الى المحكمة الادارية احتراما لتدرّج المسار القضائي في تونس وهو متأكد وفق قوله من كسب النزاع غير ان المخاوف من عدم تطبيق القرار ستجعله مستعدا منذ الأن للجوء الى “التاس” كهيكل له السلطة في قراراته على جامعة كرة القدم التي ستكون ملزمة بتنفيذها لاحقا.
وردا عما راج بخصوص تلقي “أنا يقظ” لتمويلات مجهولة المصدر وقد يكون منطلقها معارضو الجريء رياضيا، نفى محدثنا ذلك قائلا ان المنظمة “ميسورة الحال” ماديا ولا حاجة لها لتلقي تمويلات مشبوهة كما يدعي البعض وأنها في استقلالية عن الشخصيات الرياضية وحتى النوادي التي لم تبادر بتزكية الترشح على اعتبار ارتباطها بالجريء الذي وضع قوانين اقصائية تقطع الطريق أمام المنافسة وفق قوله..



المصدر