أصحاب ولا أعز.. بين حرية الفكر والفن وحماية القيم المجتمعية (ملف خاص) – صوت الأمة

جدل كبير أحدثه فيلم ” أصحاب ولا أعز” للفنانة منى ذكى والفنان أياد نصار، ونخبة من الفنانين اللبنانيين، جدل بين مؤيد ومعارض لشكل التناول للقضية التي يثيرها الفيلم، خاصة الجرأة التي ناقش بها الفيلم فكرة الأجهزة التكنولوجية، وخاصة الموبايل باعتباره سبب في تشوه العلاقات سواء بين الأصدقاء أو الأزواج، لما يحمله من خبايا وأسرار خاصة بصاحبه فقط لو اكتشفها المحيطين لربما تنهار العلاقات سواء صداقة أو زواج.

 جدل انتقل من وسائل التواصل الإجتماعى إلى ساحات المحاكم وتحت قبة البرلمان، وامتد النقاش حوله إلى الأسر المصرية نفسها، التي تحفظت على بعض مما جاء بالفيلم من تناول لقضايا مجتمعية تثير أزمات داخلية، مثل الترويج للمثلية الجنسية، والحديث عن الخيانة الزوجية بهذه السهولة، وقضايا أخرى كثيرة.

هذا الجدل دفعنا إلى فتح النقاش حول القضية الأساسية بالنسبة لنا، وهى حرية الفن والفكر، فكل الاعتراض على الفيلم يعد تقييدنا لحرية الفن والفكر، أم أنه يأتى في سياق الدفاع عن القيم المجتمعية.

لذلك قررنا في “صوت الأمة” ان نتحدث عن هذه الفرضية الجدلية من خلال استعراض وجهتى النظر، بأراء زملاء لنا لكم منهم منطقه الذى يدافع عنه.. ويبقى الحكم لكم.