- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

أطباء السودان “يلجأون إلى وسائل التواصل الاجتماعي” في الغارديان – BBC News عربي

12 مايو/ أيار 2023تناولت صحف بريطانية معاناة الأطباء والمرضى في السودان في ظل أعمال العنف المسلحة المستمرة التي طالت المستشفيات، والسباق الرئاسي في تركيا، بالإضافة إلى “دخول السعودية في منافسة مع قطر” في ساحة الإعلام باللغة الإنجليزية.نبدأ من صحيفة الغارديان، وتقرير بعنوان: “أطباء السودان يلجأون إلى وسائل التواصل الاجتماعي مع انهيار البنية التحتية الصحية”.وتقول الكاتبة إن الأطباء السودانيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى المرضى، في الوقت الذي أُغلِق فيه العديد من المستشفيات بسبب أعمال العنف. وأنشأ المتطوعون خطوط مساعدة على مدار 24 ساعة على منصات المراسلة التي تشمل تطبيق واتساب، والتي يتابعها مئات الأطباء والمتخصصين.واستعانت الكاتبة بإحصاءات منظمة الصحة العالمية، التي تقول إن 16٪ فقط من مستشفيات العاصمة الخرطوم تعمل بكامل طاقتها. ونقلت عن منظمة أطباء بلا حدود تحذيرها من أن مستشفى الجنينة التعليمي في غرب دارفور، تعرض للنهب. كما أبلغ أطباء في البلاد عن تلقيهم تهديدات بالقتل. صدر الصورة، AFPالتعليق على الصورة، مستشفى مهجور في الجنينة عاصمة غرب دارفور مع استمرار القتال في السودانواستشهدت كاتبة التقرير بشهادات العاملين في المجال الطبي حيث أفاد أحدهم بازدياد عدد المرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الصحية أو الرعاية الجيدة أو الأدوية، بينما وصف آخر الوضع بالمريع بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة ومن يعانون الفشل الكلوي ويحتاجون إلى غسيل دوري، والحوامل اللائي بحاجة إلى رعاية وقت الوضع.ويضيف التقرير أن المسعفين يحاولون الوصول إلى المرضى عبر الواتساب، وأن الحوامل يتلقين المساعدة من خلال قابلات متطوعات كي يتمكن النساء من الولادة في منازلهن، بصرف النظر عن توافر الإمدادات الطبية اللازمة. واختتم التقرير بأن الأطباء السودانيين يحاولون أيضًا مساعدة من يعانون من الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب والوسواس القهري، والتي طالت الطواقم الطبية التي تواجه اضطراب ما بعد الصدمة جراء حالات الوفاة بين أيديهم.تركيا بين “القسوة والعدالة”ننتقل إلى صفحة الرأي في الصحيفة ذاتها وتقرير بعنوان “تركيا أمام خيارين واضحين: إما المزيد من قسوة حكم إردوغان أو عودة العدالة والأمل”.وتبدأ كاتبة التقرير متسائلة: أما آن للبلاد أن تمزق قيودها التي كبلتها سنين طويلة؟صدر الصورة، Getty Imagesوتوضح الكاتبة أن تركيا ستشهد هذا الأسبوع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وقلت إنه إذا تمكنت أحزاب المعارضة من هزيمة الرئيس رجب طيب إردوغان الذي وصفته بـ”جالوت”، فإن تركيا ستتحرر أخيرًا، لكن إذا انتصر النظام، فتشهد البلاد حدادًا على تركيا التي كانت.وترى الكاتبة أن الانتخابات تعد مواجهة بين ما وصفتها بقوى الاستبداد وبين الديمقراطية، موضحة أن ثمة فرصة حقيقية لخسارة إردوغان، حيث شكلت ستة أحزاب معارضة ائتلافا موحدا بقيادة العلماني كمال كيليجدار أوغلو. ويضيف المقال أن الدولة التي أقامها إردوغان تحت راية حزب العدالة والتنمية لم تقوض جميع الآليات الديمقراطية في تركيا وحسب، بل خلقت أيضًا مواطنًا يؤمن بالخضوع للنظام، وأن الملايين أضحوا يرون أنفسهم في صورة إردوغان. وتسترسل الكاتبة في الحديث عن “العنف المجتمعي” الذي تقول إن تركيا تواجهه تركيا “ودفع الآلاف إلى مغادرة البلاد منهم الأطباء والأكاديميون والمهندسون، الذين يشعرون بعدم الأمان في بلد يعاني من التشدد الديني وسياسة البلطجية”.ويرجح المقال أن “يستخدم إردوغان وحزبه كل الأدوات، باستمالة مؤيديه ماديا، وبالخوف الذي زرعه في نفوس كثير من الأتراك، واستغلال الحساسيات الدينية؛ لأن خسارة إردوغان قد تعني محاكمته هو ودائرته المقربة محليا ودوليا نظرا لجرائم الحرب المزعومة التي ارتكبتها تركيا في سوريا”. وتختتم الكاتبة بالقول إن الانتخابات “تواجه خطرا كبيرا دفع كيليجدار أوغلو إلى تحذير أنصاره من النزول إلى الشارع للاحتفال ليلة الانتخابات حفاظا على سلامتهم”. والسعودية والجزيرةننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز وتقرير بعنوان “مجموعة مدعومة من السعودية تبحث إطلاق قناة إخبارية إنجليزية لمنافسة الجزيرة”.صدر الصورة، Getty Imagesالتعليق على الصورة، محمد بن سلمانويوضح كاتب التقرير أن المملكة تسعى إلى توسيع نفوذها الإعلامي العالمي، وأن المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تعمل حاليا على دراسة هذا المشروع، الذي سيكون ثاني أكبر قناة إخبارية باللغة الإنجليزية في العالم العربي، بعد قناة الجزيرة القطرية.ويرجح من تحدث إليهم كاتب التقرير أن تستثمر السعودية بقوة في هذا المشروع بالنظر إلى رغبة المملكة في إنشاء قناة من شأنها أن تساعد في “نشر كلمة السعودية في جميع أنحاء العالم”.ويذكر التقرير أن المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام التي ارتبطت بالعاهل السعودي الملك سلمان وترأسها أبناؤه حتى عام 2014، تشهد توسعا في السنوات الأخيرة، وهي مسؤولة عن 36 نافذة إعلامية تشمل صحيفة الشرق الأوسط العربية وقناة الشرق الإخبارية التي دخلت في شراكة مع بلومبيرغ، كما أن لديها شراكات مع صحيفة الإندبندنت البريطانية على الإنترنت وتدير إصداراتها في الشرق الأوسط.”سم بوتين لا يكفي”ننتقل إلى صحيفة الإندبندنت أونلاين وتقرير عن حوار أجرته سكاي نيوز مع الإعلامية الروسية السابقة مارينا أوفسيانيكوفا، التي تصدرت عناوين الصحف العالمية العام الماضي عندما انطلقت في عرض حي على القناة الأولى في روسيا، مع لافتة كتب عليها “أوقفوا الحرب! لا تصدقوا الدعاية! ها أنت تكذب!”.التعليق على الصورة، فلاديمير بوتينوأشارت أوفسيانيكوفا إلى تزايد خصوم بوتين منذ بدء الحرب في أوكرانيا، واصفة إياه “بالمنعزل الذي ليس لديه ما يكفي من سم نوفيتشوك لقتل جميع منتقديه”، في إشارة إلى غاز الأعصاب الذي أنتج في عهد الاتحاد السوفيتي السابق، ويُزعم أن روسيا تستخدمه للتخلص من خصومها. وتأمل أوفسيانيكوفا في أن يتم إجبار بوتين على التنحي عن السلطة من قبل أعضاء النخبة الروسية، مستشهدة بانتقادات لبوتين وأداء الجيش الروسي من قبل حلفائه ومنهم زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين وزعيم جمهورية الشيشان رمضان قديروف.الوقت “يداهم الرئيس الصيني”نختتم جولتنا من صحيفة ديلي تليغراف وتقرير بعنوان “الوقت يداهم شي جينبينغ.. وهو يعلم ذلك”.صدر الصورة، AFPويفتتح الكاتب تقريره بأن العالم “يواجه الآن خطر حرب كبرى، بينما تقترب قوة بكين العالمية من ذروتها”، موضحًا أن الحزب الشيوعي الصيني “هو المستفيد الأكبر من الحرب الروسية في أوكرانيا”.ويضيف التقرير أن المجتمع الروسي “لم يشهد انهيارا رغم العقوبات الغربية الاقتصادية، وذلك بفضل بكين التي عوضت موسكو عن السلع والتكنولوجيا الغربية، وهو ما ساعد شي جينبينغ على التفوق على الغرب وتوسيع نفوذه العالمي بشكل كبير”.ويسلط التقرير الضوء على أن صادرات الصين إلى روسيا شهدت ارتفاعا بنسبة 153 في المئة في شهر واحد وهو أبريل/ نيسان لعام 2023. كما أشار التقرير إلى دور الصين السياسي في لعب دور الوساطة بين السعودية وإيران، وإعادة “ضبط” العلاقات البرازيلية الصينية، إلى جانب مبادرة الحزام والطريق التي تشمل أمريكا اللاتينية وإفريقيا.ورغم كل هذه الانتصارات، يرى كاتب التقرير أنها ربما تكون ذروة الحزب الشيوعي الصيني، لا بداية لفترة صعود صينية جديدة على غرار سلالة هان التي شهدت في عهدها الصين ازدهارا استمر لعقود.وذكر التقرير ثلاثة أسباب لما يراها الذروة الصينية التي يعقبها انهيار، أولها “يتعلق بإجراءات صارمة ضد رجال الأعمال الصينيين”، وثانيها “الوحشية في عمليات الإغلاق للتخلص النهائي من كوفيد 19″، وثالثها “انخفاض عدد سكان الصين بمقدار 850 ألفًا العام الماضي”، وهو ما يراه “نذيرا بانهيار ديموغرافي يلوح في الأفق ويهدد بالركود الدائم”.ويبدي الكاتب تخوفه من أن يدفع النخبة في الصين ببلادهم “نحو المقامرة بغزو تايوان”، مضيفا أن الدول الواثقة التي تعتقد أن صعودها سيستمر في المستقبل المنظور “لا تختار عادة التعجيل بحرب كبرى”. واستشهد بقول المؤرخ روبرت تومبس إن ذلك “يحدث عندما تشعر الدول أن الوقت يداهمها أو أنها محاصرة”.

- الإعلانات -

#أطباء #السودان #يلجأون #إلى #وسائل #التواصل #الاجتماعي #في #الغارديان #BBC #News #عربي

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد