أطلق عليها النار ثم جلس يدخن أمام جثتها

كشف الموسيقار المصري هاني مهنا تفاصيل سريّة وقعت خلال الليلة الأخيرة في حياة الفنانة الراحلة ذكرى محمد، وكيف قتلها زوجها أيمن السويدي هي وأصدقائها بمدفع رشاش وجلس يدخن السيجار أمام الجثث. وقال مهنا في حديث مصور مع موقع “في الفن” إنه ومنذ البداية كان يعترض على زواج ذكرى من أيمن السويدي لأنهما كانا مختلفين عن بعضهما، متهما السويدي بأنه لم يكن سوياً نفسياً، كما كانت والدته تخضع للعلاج في مصحة نفسية. اختارت الزواج لترتاح من طلبات أشقائها وأوضح أنّ ذكرى محمد اختارت الزواج منه للهرب من عائلتها، قائلا “ذكرى أخبرتني أنها تريد الزواج من أيمن السويدي حتى ينساها أشقاؤها قليلاً لأنهم كانوا يمثلون عبئًا نفسيًا وماديًا عليها”. وأكد الموسيقار المصري هاني مهنا أن السويدي طلب منه أن يزوجه ذكرى، وذلك بزيارة خاصة إلى منزله، فوافق حتى لا يفسد فرحتهما. كما تحدّث على طبيعة تسيير الأمور المادية بينهما قائلاً “ذكرى لم تستفد من أيمن السويدي مادياً مثل زوجاته السابقات ومن بينهن الفنانة حنان ترك، بل كانت تساعده في دفع أقساط سيارته التي كان ثمنها 80 ألف دولار وقد تأكّد من أنها لا تبحث عن المال ما جعله يقع في حبّها بالفعل”. رغبتها في الإنجاب دفعته إلى قتلها أما عن جريمة القتل، فقال إن السويدي رفض إجراء التحليل من أجل حلّ مشكلة الإنجاب وعندما واجه ذكرى في ليلة الحادث بأنه لا يرغب في الإنجاب، طلبت منه الطلاق وهو الأمر الذي كان يرفضه. وقال نقلاً عن خادمة ذكرى التي كانت تعمل لديه أيضاً “حاول أيمن السويدي إيهام ذكرى بأنه سيقتلها وأمسك بمسدسه لتهديدها وكان يصوب نحو الحائط ولكن للأسف أُصيبت برصاصة في عنقها وسط صراخ شخصين كانا معها في المنزل”. ثم أردف “أيمن السويدي أطلق النار على الشخصين وقتلهما فيما كانت ذكرى تنازع الموت فوجّه لها 7 طلقات ليرديها قتيلة ثم دخل مكتبه وجلب علبة سجائره وأثناء تدخينه اختار  الإنتحار لأنه أيقن أنه لا يوجد فرار من الإعدام”.     *عربي بوست*

تابعوا Tunisactus على Google News