”أنا قيد الإقامة الجبرية ولست طرفا في أي مؤامرة”
أكّد ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن حسين، الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، في تسجيل مصور، أنه وُضع قيد الإقامة الجبرية وتم اعتقال حرسه الخاص.
واتهم الأمير حمزة، في التسجيل الذي أرسله إلى شبكة ”بي بي سي”، اتهم الأمير قادة البلاد بالفساد وعدم الكفاءة.
وقال “أن قائد الجيش طلب مني البقاء في منزلي وعدم الاتصال بأحد”، مشيرا إلى أن “بلاده تعاني من الفساد والمحسوبية، والانتقادات تنتهي بالمضايقات والاعتقالات وهذا أمر مؤسف”، مضيفا أنه ليس مسؤولا عن حالة الانهيار والفساد وعدم الكفاءة التي كانت سائدة في هيكل الحكم على مدى السنوات الـ15 أو الـ20 الأخيرة.
وشدد الأمير حمزة بن حسين على أنه “ليس طرفا في أي مؤامرة أو منظمة تحصل على تمويل خارجي”.
واعتبر أن “الوضع وصل إلى نقطة حيث لا يستطيع أحد التحدث أو التعبير عن رأي حول أي شيء دون التعرض للتنمر والاعتقال والمضايقة والتهديد”.
ومانت الأجهزة الأمنية الأردنية قد اعتقلت في وقت سابق الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله إضافة لآخرين.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية إن الاعتقالات جاءت لأسباب أمنية بعد متابعة حثيثة وأن “التحقيق في الموضوع لا يزال جاريا”.
من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي مساء اليوم، أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية أن “رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أكد، اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بين أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.”
وقال اللواء الحنيطي إن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”، مؤكدا أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”، مثلما أكد أن “لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار.”
الأردن
الأمير حمزة بن الحسين
تابعوا Tunisactus على Google News