إمضاء 7 مذكرات تفاهم على هامش أشغال اللجنة المشتركة التونسية السعودية
وقعت وزيرة الاقتصاد والتخطيط بالنيابة، سهام نمصية، ووزير الصناعة والثروة المعدنية، السعودي بندر بن ابراهيم خريف، مساء الاربعاء، 7 مذكرات تفاهم بين البلدين وذلك على هامش أشغال الدورة الحادية عشر للجنة المشتركة التونسيّة السعوديّة.
وتشمل مذكرات التفاهم عديد المجالات، على غرار المياه وحماية البيئة والبحث العلمي الزراعي والتعاون الفني والعلمي في مجال الارصاد الجويّة والمناخ والمجال الصناعي ومجالات العمل وقطاع السياحة..و ثمنت نمصية جهود كل الاطراف لإنجاح عمل هذه اللجنة خدمة لبناء ودعم علاقات جيدة على كل الأصعدة بين البلدين الشقيقين، مؤكدة على حرص الطرفين
الثابت والعزيمة الصادقة للارتقاء بالتعاون بين البلدين إلى أفضل المراتب.وأشارت إلى أن العلاقات التونسية السعودية قابلة لمزيد التطور في ضوء ما تشهده تونس من حركية اصلاحية على جميع الأصعدة، لا سيما الصعيد الاقتصادي وفي ضوء ما تعيشه المملكة اليوم من نهضة شاملة وديناميكية في كافة المجالات.كما أكدت نمصية أن الجانب التونسي و السعودي على استعداد لتنمية المبادلات التجارية بين البلدين، مشيرة إلى انه في السنوات الأخيرة هناك تراجع من ناحية الواردات والصادرات.
وأوضحت أنه سيتم تذليل الصعوبات خاصة في إطار اتفاقيات تتعلق بمعالجة الاداءات على مستوى الواردات ومراجعة التعريفات الجمركية بالنسبة للواردات المتأتية من الجانب السعودي أو الواردات التي يصدرها الجانب التونسي ويوردها الجانب السعودي.كما تم الاتفاق على إبرام إتفاقية تعاون بين شركة الفولاد والشركة السعودية للحديد والصلب يمكن من خلالها تبادل الخبرات بين الجانبين وكذلك اتفاقية التفاهم لبحث فرص التبادل التجاري بين شركة الفولاذ والشركة السعودية للحديد. من جهته، أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، عن أهمية التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدا أن لها دورا مهما في تحويل العلاقات الطيبة التي تربط المملكة بشقيقة تونس في جميع المجالات من حيث العلاقات السياسية والاجتماعية والثقافية و تحمل في طياتها الكثير من المكاسب التنموية والاقتصادية في مجالات التبادل التجاري والاستثمار وتبادل الخبرات.وشدّد على ضرورة بذل الجهود لتحقيق هذه الطموحات، مشيرا إلى أن الرؤية السعودية 2030 لها تقاطعات كبيرة مع تونس. وأكد وزير الصناعة السعودي أن البيئة التشريعية في تونس والتحسينات التي حصلت في الآونة الأخيرة من شأنها أن تشجع على الاستثمار، إضافة إلى القدرات البشرية المتميزة و موقعها الجغرافي.
وقال إن حضور الرئيس التنفيدي لبنك التصدير والاستيراد فيه تحفيز للتجارة البينية من خلال التمويل والإعتماد، حيث تحتوي محفظة البنك على مليار دولار ستقدم لتونس في ما بين التمويل والتأمين وأيضاً وهذا سيكون حافز كبيرا جدا للمستثمرين السعودين للاستفادة من هذه الميزة للاقدام على الاستثمارات بشكل أسرع.
نسرين علوش
#إمضاء #مذكرات #تفاهم #على #هامش #أشغال #اللجنة #المشتركة #التونسية #السعودية
تابعوا Tunisactus على Google News