- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

«إنسايد آوت»… الفن في الهواء الطلق بلندن

«في مكان بارز على شرفة السطح، هناك زهرة (إبرة الراعي الوردية) اللامعة، كنت قد اشتريتها منذ بضع سنوات، خارج أحد متاجر (بدجينز). واليوم، تزدهر بسعادة كل صيف»، حسب ما ذكره آلان جنكينز، من صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وهناك وعاء كبير معلق به نبات البيغونيا المتدلي، بلونه القرمزي الذي يشبه لون أحمر شفاه نجمات سينما الخمسينات، كنت قد اشتريته من سوق محلية للمزارعين. أضف إلى ذلك أنواعاً أخرى (الترمس والإقحوانات) الأفريقية الملونة. والقائمة تطول. وهنا تجد شتى النباتات، التي لا ينبغي أن تجتمع معاً، تتألق وتزدهر بطريقة ما.
والملاحظ أن صناديق النوافذ الصيفية لهذا العام في بريطانيا عبارة عن مزيج من الألوان المجنونة. وهناك كثير من الألوان الوردية المذهلة، والقرمزية الزاهية، والأحمر الداكن، مع اللوبيليا المختلطة تتسرب من نوافذ غرفة نومنا وغرفة المعيشة.
ربما يكون ذلك السبب وراء انجذابي الشديد إلى نباتات الكبوسين المنتشرة على قطعة الأرض الخاصة بنا، وهي عرضة للذبابة السوداء، وجذابة للرخويات والقواقع، لكنها مزهرة بسخاء، وغزيرة الإنتاج، وذات ألوان مبهرجة مشرقة.
عبر الجزء الأكبر من حياتي، تعكس أعمالي في البستنة بكل فخر دادلي وليليان درابل، والديّ بالتبني، اللذين وفّرا لي الكتب والأمان، لكن بطريقة أو بأخرى، وبشكل لا شعوري، تطل جذوري الأخرى برأسها.
وقبل ساعات العمل في معظم الأيام، أحرص على التجول في الشرفة، وأتأمل وردة البنغال القرمزية مترامية الأطراف، وربما أفرك ورقة أو ثلاث أوراق معطرة، وأنقعها فيها. وأشعر كذلك بمتعة خاصة عند إمعان النظر في وعاء من اللون الوردي المتوهج، أو صندوق النافذة المليء بالزهور غير المتطابقة التي تفسح المجال لبعضها بعضاً.
مع قدوم الصيف المتأخر في بريطانيا لهذا العام… هل هناك أي خلطات نباتية غريبة في حديقتك، وإذا كان الأمر كذلك فما هي… ولماذا؟

- الإعلانات -

#إنسايد #آوت.. #الفن #في #الهواء #الطلق #بلندن

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد