احتجاجا على تجاوزات واعتداءات المهاجرين غير النظاميين على المواطنين..الإتحاد المحلي للشغل بجبنيانة يلوح بالاضراب
جهات
لوّح الإتحاد المحلي للشغل بجبنيانة والعامرة (ولاية صفاقس) بالإضراب المحلي العام بالمعتمديتين، بسبب “تدهور الأوضاع في المنطقة نظرا إلى وجود أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء بها”. وذكر الإتحاد المحلي، في بيان أصدره، أمس الأربعاء، أنه “بصدد التنسيق مع الهياكل الجهوية قصد تحديد موعد الإضراب المحلي العام بالمعتمديتين في أقرب الآجال والسعي الى توفير كل الظروف لانجاحه”.
وأشار البيان إلى “تأثير إرتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء على مسالك التزود بالمواد الغذائية الأساسية، والرعاية الصحية والتشغيل، والبيئة، بالمنطقتين”، وإلى “إنتشار ظاهرة العنف والإعتداءات بواسطة الأسلحة البيضاء، والسرقة، والسطو، وانتهاك حرمات البيوت من قبل مهاجرين غير النظاميين”. يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد شدّد لدى إستقباله، ظهر أمس الأربعاء، بقصر قرطاج، وزير الداخلية، خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، سفيان بالصادق، على “تعزيز الأمن في مدينتي جبنيانة والعامرة على وجه الخصوص”، موضّحا أن “تونس تُعامل المهاجرين غير النظاميين معاملة تقوم في المقام الأول، على القيم الإنسانية، ولكن لا يُمكن أن تسمح لأي كان بترويع المواطنين تحت أي ذريعة كانت”. وفي هذا الاطار حلّت مساء أمس، بمعتمديتي العامرة وجبناينة، تعزيزات أمنية مكثفة. واعتبر عضو المجلس المحلي بجبنيانة، عمر المنصر، في تصريح إعلامي، اليوم الخميس، “أن التعزيزات الأمنية التي وصلت الى معتمديتي العامرة وجبنيانة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية على خلفية تكرر الاعتداءات على المتساكنين وسرقة ممتلكاتهم، غير كافية مقارنة بالعدد المهول للمهاجرين غير النظاميين المقيمين بالمنطقة”، وفق تقديره.
وات
لوّح الإتحاد المحلي للشغل بجبنيانة والعامرة (ولاية صفاقس) بالإضراب المحلي العام بالمعتمديتين، بسبب “تدهور الأوضاع في المنطقة نظرا إلى وجود أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء بها”. وذكر الإتحاد المحلي، في بيان أصدره، أمس الأربعاء، أنه “بصدد التنسيق مع الهياكل الجهوية قصد تحديد موعد الإضراب المحلي العام بالمعتمديتين في أقرب الآجال والسعي الى توفير كل الظروف لانجاحه”.
وأشار البيان إلى “تأثير إرتفاع عدد المهاجرين غير النظاميين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء على مسالك التزود بالمواد الغذائية الأساسية، والرعاية الصحية والتشغيل، والبيئة، بالمنطقتين”، وإلى “إنتشار ظاهرة العنف والإعتداءات بواسطة الأسلحة البيضاء، والسرقة، والسطو، وانتهاك حرمات البيوت من قبل مهاجرين غير النظاميين”. يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد شدّد لدى إستقباله، ظهر أمس الأربعاء، بقصر قرطاج، وزير الداخلية، خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني، سفيان بالصادق، على “تعزيز الأمن في مدينتي جبنيانة والعامرة على وجه الخصوص”، موضّحا أن “تونس تُعامل المهاجرين غير النظاميين معاملة تقوم في المقام الأول، على القيم الإنسانية، ولكن لا يُمكن أن تسمح لأي كان بترويع المواطنين تحت أي ذريعة كانت”. وفي هذا الاطار حلّت مساء أمس، بمعتمديتي العامرة وجبناينة، تعزيزات أمنية مكثفة. واعتبر عضو المجلس المحلي بجبنيانة، عمر المنصر، في تصريح إعلامي، اليوم الخميس، “أن التعزيزات الأمنية التي وصلت الى معتمديتي العامرة وجبنيانة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية على خلفية تكرر الاعتداءات على المتساكنين وسرقة ممتلكاتهم، غير كافية مقارنة بالعدد المهول للمهاجرين غير النظاميين المقيمين بالمنطقة”، وفق تقديره.
وات
#احتجاجا #على #تجاوزات #واعتداءات #المهاجرين #غير #النظاميين #على #المواطنين..الإتحاد #المحلي #للشغل #بجبنيانة #يلوح #بالاضراب
تابعوا Tunisactus على Google News