اختتام أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي
أعلنت السيدة ستيفاني ويليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، اختتام أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي، المنعقد في قمرت بتونس، وعودة المشاركين إلى مناطقهم، وانعقاده مجددا افتراضيا الأسبوع القادم.
وأعربت ويليامز في مؤتمر صحفي عقدته في تونس الليلة الماضية عن سرورها بنتائج المشاورات التي عقدت خلال انعقاد الملتقى، وبالروح الوطنية التصالحية القوية التي أظهرها المشاركون في أعماله.. مشددة على أنه لن يسمح بـ”عرقلة الحوار” ، وإذا ثبت ذلك سيتم تسليط عقوبات على المعرقلين.
وأشارت ويليامز إلى أن جلسات أخرى ستعقد الأسبوع القادم افتراضيا لاستكمال عدد من الملفات التي تحتاج إلى مزيد من التشاور، خاصة بعد النتائج الإيجابية التي تحققت في المسار الاقتصادي والعسكري.. كما سيتم بحث آلية اختيار رئيس الحكومة.
وأوضحت أن الاجتماع الأسبوع القادم الافتراضي سيتم خلاله استمرار مناقشة آلية اختيار المناصب أو السلطة التنفيذية السيادية.. مضيفة أنه ستكون هناك أمام المشاركين فرصة للتشاور مع مناطقهم حول ما تم تناوله في الملتقى.
وقالت: “إن مقترح استبعاد الشخصيات التي تقلدت مناصب من العام 2014 وحتى الآن لم يحصل إلا على 61 في المائة من 75 في المائة المطلوبة”.
وأكدت ويليامز أن الملتقى قرر تكوين لجنة قانونية لمعالجة مسألة القاعدة الدستورية للانتخابات، باعتبارها مسألة سيادية وعلى أن يكون أعضاؤها من المشاركين في أعماله.
يذكر أن أعمال ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس انطلقت منذ يوم الاثنين الماضي برعاية الأمم المتحدة، ومشاركة 75 شخصية ليبية تم اختيارها بعدما تعهدت بعدم الترشح لأي منصب تنفيذي أو رئاسي في الفترة التحضيرية، ولا إلى السلطات المؤقتة التي يمكن أن تكون ضمن مخرجات الملتقى.
وكشفت حينها السيدة ستيفاني ويليامز رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، أن الليبيين المشاركين في المحادثات السياسية التي تحتضنها تونس، حددوا يوم 24 ديسمبر 2021 موعدا لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد.