- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

استعادة التوازن مع انحسار خطر الجائحة.. مهرجان «فيف» السينمائي يرحب بالعرب – بوابة الأهرام

جاءت فعاليات الدورة الجديدة من المهرجان السينمائى الدولى للأفلام الفرانكوفونية، فى مدينة نامور البلجيكية، وهى عاصمة إقليم والونى الناطق بالفرنسية، واختصار اسمه «فيف نامور»، تشبه الدورات الطبيعية كما كانت قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، التى ألقت بظلالها الثقيلة على الفاعليات العالمية خلال السنتين الماضيتين، وتأثر المهرجان مثله مثل غالبية المهرجانات العالمية بها.

موضوعات مقترحة

المهرجان المتخصص فى السينما الفرانكوفونية الناطقة بالفرنسية، والتى انتهت فاعلياته في 7 أكتوبر الجاري، فتح المجال لأفلام أخرى غير الأفلام الفرانكوفونية، وهو من أشهر المهرجانات السينمائية العالمية التى تهتم بالسينما العربية والإفريقية وعلاقة دول الشمال والجنوب.

وكعادة المهرجان تشارك أعمال سينمائية متنوعة تركز بشكل كبير على الجانب الإنسانى، وتتميز برقى المستوى الفنى، وكشفت الدورة الجديدة عن مجموعة أفلام مهمة هذه السنة، منها أفلام بمشاركة عربية، وأهم هذه الأفلام هو فيلم الافتتاح الفرنسي بعنوان «البرىء» للمخرج لوى جاريل وبطولته بالمشاركة مع النجم الفرنسى المغربى رشدى زم. وقد عرض فى الدورة الأخيرة من مهرجان كان السينمائى الدولى خارج المنافسات. ويدور فى إطار بوليسى كوميدى، حول الشاب آبيل الذى يواجه موقفا غريبا، عندما يعرف أن والدته سيلفى، وهى في الستينيات من عمرها، على وشك الزواج من رجل في السجن، وبمساعدة حماه تنفتح أمامه آفاق جديدة! واستوحى جاريل هذه الكوميديا من تجربته ووالدته، الممثلة والمخرجة بريجيت سى، التى نظمت ورش عمل للمسرح فى السجن وتعرفت فى إحدى المرات إلى سجين وتزوجته فعلا

ومن الأفلام المعروضة والمستوحاة أيضا من سير ذاتية وقصص واقعية، نجد فيلم «أرسينو وابنه» من إخراج رافاييل أوليت وإنتاج مقاطعة كيبيك كندا. الفيلم مستقى من حياة المخرج. وتدور أحداثه حول عائلة أرسينو، وهي عائلة متماسكة تستفيد من الصيد غير المشروع، على مدى عدة أجيال، وتعيش في قرية صغيرة في باس دو فلوف فى كيبيك. ويتناول الفيلم علاقات أفراد الأسرة ومستقبلهم.

وفيلم «أشكال» للمخرج يوسف الشابى من إنتاج تونسى فرنسى مشترك، وعرض فى الدورة الأخيرة لمهرجان «كان» السينمائي فى مسابقة»أسبوعا السينمائيين» للمخرجين والمبدعين فى مجال السينما الواعدين،  وتدور الأحداث فى أحد مبانى حدائق قرطاج، وهي منطقة فى تونس أنشأها النظام القديم، ولكن تم إيقاف بنائها بقوة مع بداية الثورة  فى 2011، ثم اكتشف اثنان جثة فى المبنى، وعند فتح تحقيق الشرطة تظهر أمور مربكة.

وفيلم «نحن الطلاب» للمخرج رفيقي فاريالا، وإنتاج جمهورية إفريقيا الوسطى وفرنسا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والمملكة العربية السعودية. وعرض فى قسم البانوراما بمهرجان برلين السينمائى الدولى هذه السنة، وهو أول فيلم وثائقى طويل للمخرج، حيث يأخذنا إلى بانجى عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى.حول الأصدقاء الأربعة: نيستور وآرون وبنجامين ورفيقى، وهم طلاب جامعيون في الاقتصاد بجامعة بانجى. وأثناء التنقل بين الفصول الدراسية المكتظة والوظائف الفردية التى تسمح للطلاب بالبقاء على قيد الحياة، ينتشر الفساد في كل مكان. ويوضح لنا  فاريالا كيف تبدو الحياة للطلاب في جمهورية إفريقيا الوسطى.

وكذلك «أصل الشر» للمخرج سيباستيان مارنييه, إنتاج فرنسا ومقاطعة كيبيك كندا، وفيلم «نيكولا الصغير – ماذا ننتظر لنكون سعداء؟» للمخرج أماندين فريدون وبنجامين ماسوبر، إنتاج فرنسى – لوكسمبورجى، و»العودة إلى سيول» للمخرج ديفي تشو من إنتاج فرنسا و ألمانيا وبلجيكا وقطر وكوريا الجنوبية وكمبوديا ورومانيا.

- الإعلانات -

#استعادة #التوازن #مع #انحسار #خطر #الجائحة. #مهرجان #فيف #السينمائي #يرحب #بالعرب #بوابة #الأهرام

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد