- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

استقالة أمين عام “التيار الديمقراطي” التونسي في خطوة مفاجئة

أعلن الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي، ليلة البارحة انسحابه من الحزب، عبر تدوينة مفاجئة على صفحته الرسمية.
 
  
ولم يتسن الحصول على تصريح رسمي من الشواشي الذي رفض الحديث وكشف الأسباب، ولم يقدم الحزب موقفه من الانسحاب حتى اللحظة.
 
وفي اتصال هاتفي لـ”عربي21″ بالنائب عن التيار الديمقراطي، قال رضا الزغمي: “الاستقالة مفاجئة نحن ننتظر تفسيرا من الشواشي، والأكيد أن استقالته صادمة”.

 
ورفض الزغمي تقديم أي توضيحات أخرى، وعن إصدار بيان حزبي بخصوص الانسحاب قال الزغمي: “ما زال الجميع تحت تأثير الصدمة”.

- الإعلانات -

وانتخب الشواشي أمينا عاما للحزب في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، خلفا للأمين العام المستقيل محمد عبو.
 
والشواشي اسم بارز في التيار والساحة السياسية التونسية وتقلد منصب وزير أملاك الدولة في حكومة إلياس الفخفاخ، ويعرف بمواقفه الداعمة للثورة والمسار الديمقراطي ودعوته إلى الحوار كمدخل أساسي للخروج من الأزمات ويلقب برجل “الحكمة والعقلانية”.
 
اقرأ أيضا: تواصل الأزمة السياسية بتونس.. ولقاء “الرؤساء” لا يزال متعثرا

واعتبرت استقالة الشواشي مفاجئة وغامضة، خاصة أنه لم يفصح للرأي العام عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يتخذ هذا القرار.
 
ويعرف الحزب وفق ما يدور في الكواليس حالة من الانشقاق والخلاف في علاقة بالمواقف المتضاربة من الأزمة السياسية الراهنة والاصطفاف مع رئيس الجمهورية قيس سعيد، أو في ما يتعلق بمساندة رئيسة “الدستوري الحر” عبير موسي.
 
  
وعبر الأمين العام لحزب حركة الشعب زهير المغزاوي (حليف التيار وشريكه في الكتلة الديمقراطية بالبرلمان)، عن تفاجؤه بالاستقالة، وأكد أنه لا علم له بها ولا بالخلاف داخل الحزب، مرجحا إمكانية أن تكون هناك تأثيرات للاستقالة على الكتلة.
 
  
 
وأثار إعلان انسحاب الشواشي جدلا واسعا لفهم أسباب الانسحاب، ورأى عدد مهم من الفاعلين في المشهد السياسي أنها خطوة منتظرة من الشواشي المشهود له بديمقراطيته ونزاهته، ورفضه اصطفاف بعض القيادات من التيار وراء عبير موسي ورئيس الجمهورية.
 
 
 
ويرجح وفق ما يدور في كواليس السياسة أن يعرف التيار استقالات أخرى خلال الساعات القادمة وذلك على خلفية الخلافات داخل التيار.
 
  
 
ويذهب عدد آخر من المتابعين إلى أن استقالة الشواشي تأتي في إطار التحضير لأن يتقلد منصب رئيس الحكومة خلفا للرئيس الحالي هشام المشيشي، الذي سيتم التخلي عنه في إطار التسوية السياسية التي يتم العمل عليها في الكواليس.
 
يشار إلى أن اسم الشواشي قد طرح في مشاورات اختيار رئيس حكومة إثر استقالة إلياس الفخفاخ، وجدير بالذكر أيضا أن الشواشي التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ يومين في سياق البحث عن مخرج للأزمة السياسية الراهنة.
 

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد