- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

اعرف آثار بلدك.. قصر الأمير يوسف كمال “تحفة معمارية” بنجع حمادى

  بـ ١٠ جنيهات فقط، يتاح لك أن تتجول وتستمتع برؤية مبانى تاريخية يمتزج فيها الفن الأوروبى بالفن الإسلامى، حيث قصر “الأمير يوسف كمال” على الشاطىء الغربى لـ نهر النيل بمدينة نجع حمادى شمال قنا يعد تحفة معمارية.الطراز المعمارى الفريد لمجموعة أو قصر الأمير يوسف كمال، كما يحب أن يردد الأهالى بنجع حمادى، استغرق بنائها ١٣ عاماً ، لتخرج بهذا الشكل المتميز فى الجمال والبراعة، وتظل شاهدة على فترات هامة من تاريخ مصر الحديث. إنشاء المجموعة المعمارية لقصر الأمير يوسف كمال ، بدأ فى أوائل القرن العشرين عام 1908 على ضفاف الشاطئ الغربي لنهر النيل، بمدينة نجع حمادى، بإشراف مهندس القصور المعمارية أنطونيو لاشياك ، وهو من أشهر المعماريين الذين قدِموا إلى مصر فى نهاية القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين، وجرى تسجيله  كأثر إسلامى عام ‏1988.  تتكون  مجموعة الأمير يوسف كمال من 9 وحدات معمارية فريدة، مقامة على مساحة ‏10‏ أفدنة، موزعة من الشمال إلى الجنوب، تبدأ بـ “مبنى القصر، مبنى السلاملك، مبنى قاعة الطعام، ضريح الشيخ عمران، مبنى المطبخ، المغسلة، مبنى تفتيش دائرة الأمير يوسف كمال، مبنى سكن ناظر الدائرة، النافورة السبيل، الأسوار المحيطة بالمجموعة المعمارية”. ويتكون مبنى قصر  الأمير يوسف كمال، من دورين وبدروم ودور مسحور وسطح ودور أرضى، ويتميز القصر بـ أسانسير خشبى صنعه الأمير خصيصًا لوالدته المريضة بالقلب”، فيما تحتل قاعة الطعام الجنوب الغربى من السلاملك، ولها 4 واجهات خزف. قال الدكتور محمد أبوالمجد، مدرس الآثار الإسلامية، إن قصر الأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادى، ضمن المبانى التاريخية ذات الطراز المعمارى المميز، كونه يجمع بين الفن الاوروبى والإسلامي فى المعمار، ما أضفى عليه طابعاً مميزاً فى فن المعمار. و أضاف أبوالمجد، بأن القصر لم يحظى بالاهتمام الكافى حتى الآن، رغم ما يحويه من جماليات وبراعة فى المبانى التى يضمها القصر، والأدوات الحديثة التى تم استخدامها فى وقت لم تكن موجودة فيها مثل هذه التقنيات، كالمصعد الذى تم انشائه خصيصاً لوالدته المريضة. يذكر أن الأمير يوسف كمال بن أحمد، أحد أبرز أمراء أسرة محمد علي وكان عاشقًا للفن، و لديه شغف كبير نحو شراء اللوحات الفنية وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف، وهو مؤسس مدرسة الفنون الجميلة عام 1905م، وجمعية محبي الفنون الجميلة عام 1924م، كما أنه من المشاركين في تأسيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما. يعد الأمير يوسف كمال، رحالة وجغرافى مصري بارز، عُرف عنه عشق الصيد والإبحار في القراءات التاريخية، وكان كثير السفر إلى عدة بلاد كإفريقيا الجنوبية وبعض بلاد الهند، وهو من جامعي المقتنيات والكتب، وكان من أغنى المصريين في النصف الأول من القرن العشرين، ففي عام 1934م قدرت ثروته بحوالي 10 ملايين جنيه، وكان في هذا العام أغنى شخصية في مصر، وساهم فى تنمية عدد كبير من قرى الصعيد، بعدما أدخل بعض التقنيات الزراعية الحديثة فى نجع حمادى، وساعد فى تطوير الزراعة هناك.

- الإعلانات -

#اعرف #آثار #بلدك. #قصر #الأمير #يوسف #كمال #تحفة #معمارية #بنجع #حمادى

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد