- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

اقرأ خبر: نكهة جزائرية في ألعاب متوسطية! ….

- الإعلانات -

li”,”slideshow”:false,”controlNav”:false,”pausePlay”:true,”prevText”:” Previous“,”nextText”:” Next“,”playText”:” Play“,”pauseText”:” Pause“,”smoothHeight”:true”>


  • 1/2

  • 2/2

شكرا على قرائتكم اقرأ خبر: نكهة جزائرية في ألعاب متوسطية! ….

موسوعة بصراوي الاخبارية- كتبت : نسرين سالم/ حجم الخط

كل من حضر إلى وهران بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التاسعة عشرة التي احتضنتها الجزائر، وشارك في منافساتها، أو تابعها من المدرجات وعبر شاشات التلفزيون، أو حتى في وسائل التواصل الاجتماعي، خرج بانطباعات فنية وتنظيمية، كشفت عن وجه الجزائر الحقيقي، والروح الرياضية العالية لجمهورها الذي كان حضوره قياسيا ومميزا بشهادة الغريب قبل القريب، مثلما تميز بعض الرياضيين الجزائريين في الرياضات الفردية والقتالية، وتميزت السيدات اللواتي حصدنا أكبر عدد من الميداليات للجزائر، مكنتها من احتلال المركز الرابع في ترتيب المتوجين بعد ايطاليا وتركيا وفرنسا، والمركز الأول بين البلدان الافريقية والعربية رغم الاخفاق في الرياضات الجماعية وبعض الرياضات الفردية على غرار الجودو والكاراتيه والسباحة وألعاب القوى التي كانت تحصد البطولات والميداليات في مختلف الألعاب عبر التاريخ.
أجواء التنافس الرياضي والفرحة والبهجة سادت مدينة وهران الباهية على مدى عشرة أيام، زادتها رونقا وجمالا احتفالية الذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب الذي يصادف الخامس يوليو/تموز، جاءت هذه المرة وسط نشاطات ومهرجانات فنية وثقافية، وأخرى عسكرية من خلال تنظيم أكبر استعراض عسكري في تاريخ الجزائر، يأتي في خضم تهديدات مباشرة وغير مباشرة، وحملات تشويه ممنهجة تتعرض لها الجزائر بسبب مواقفها السياسية الثابتة من قضايا الأمة وحركات التحرر في العالم، انطلاقا من مبادئ وقيم ثورتها التحريرية التي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد، تفتخر وتعتز بهم الأجيال الصاعدة التي تسعى على مدى ستين عاما لتجاوز الخيبات التي حصلت، والحفاظ على المكاسب التي تحققت، وتدعيمها مثلما حصل في المجال الرياضي بمناسبة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي سجل فيها الرياضيون أفضل النتائج في تاريخ المشاركات.
الرياضات الفردية والقتالية، خاصة لدى السيدات، صنعت الفارق في تتويجات الجزائريين بإصرار وعزيمة كبيرين عوضوا بها فارق المستوى مع الأوروبيين الذين سيطروا على منافسات السباحة والجمباز وألعاب القوى، بينما تألق الجزائريون في الملاكمة والكاراتيه والجودو وحتى في ألعاب القوى التي حصدت خمس ذهبيات وثلاث فضيات وسبع ميداليات برونزية، وهي الرياضات التي لا تحتاج امكانيات مادية وتقنية كبيرة، لكنها تتطلب مجهودات فردية وروحا عالية تحلى بها الجزائريون ومكنتهم من صناعة الفارق، والكشف عن مواهب صاعدة رفعت تحديات كبيرة، رغم الاخفاق في كل أنواع الرياضات الجماعية التي كان مستواها عاليا في حضور ايطاليا وفرنسا واسبانيا وتركيا وصربيا ومصر وتونس.
الجمهور الجزائري من جهته صنع الحدث باقباله القياسي، وتشجيعاته الكبيرة للرياضيين الجزائريين، ولكل الرياضيين والمنتخبات العربية من دون استثناء، وصنع الحدث بروحه الرياضية حتى عندما خسر منتخبه الكروي أمام المغرب وفرنسا، و بحفاوته الفريدة التي جعلت البطل المصري لتنس الطاولة عمر عصر يرفع علم الجزائر الى جانب علم مصر تعبيرا عن امتنانه وعرفانه بجميل الجماهير التي شجعته، وجعلت العداءة اليونانية تبكي عند مغادرتها وهران وتكتب في حسابها على “انستغرام”: “شعبكم رائع لديه طريقة فريدة من نوعها في تشجيع الرياضة وتحفيز الرياضيين”، كما كانت انطباعات كل الوفود المشاركة جميلة ومعبرة عن حجم الإعجاب بالتنظيم والترحيب وبالجزائر والجزائريين الذين رفعوا تحدياً جديد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب، التي أريد لها أن تكون فرصة للكشف عن جزائر متصالحة مع ذاتها، تحب من حولها في حوض المتوسط وتفرح لأبنائها وأبناء أحبتها، وتفتح ذراعيها لكل من يحترمها ويقدرها.

إعلامي جزائري

شكرا على قرائتكم اقرأ خبر: نكهة جزائرية في ألعاب متوسطية! …. انتهى الخبر

شكرا على زيارتك موسوعة بصراوي الاخبارية
القدس العربي

#اقرأ #خبر #نكهة #جزائرية #في #ألعاب #متوسطية

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد