الأفغان يهتفون: الموت لملالي إيران
شكرا لقرائتكم خبر الأفغان يهتفون: الموت لملالي إيران ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
ونظمت تظاهرات في هرات ومدن أفغانية أخرى بعد انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع تظهر رجالا قيل إنهم حرس حدود إيرانيون وحشودا من الإيرانيين يضربون لاجئين من أفغانستان، ورغم عدم التأكد من تاريخ تصوير مقاطع الفيديو، إلا أنها أثارت غضبا كبيرا بين الأفغانيين، ودعت حكومة طالبان للتعبير عن امتعاضه من نظام الملالي لأول مرة منذ توليه السلطة في أفغانستان.
حرق العلم
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام القنصلية الإيرانية في هرات هتافات «الموت لإيران! إيران دولة قاتلة»، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، كما أحرق المتظاهرون العلم الإيراني وحطموا كاميرات مراقبة تابعة للقنصلية قبل تفرقهم.
وبعد التظاهرة، طلبت وزارة الخارجية الإيرانية من حركة طالبان عبر موقعها الالكتروني توفير «الضمانات اللازمة لعمل بعثاتها الدبلوماسية بأمان» في أفغانستان.
وكانت السفارة الإيرانية في كابول أكدت قبل أيام أن مقاطع الفيديو «لا أساس لها من الصحة وزائفة»، وأن نشرها يهدف إلى تقويض العلاقات التاريخية بين البلدين، وأشارت أيضا إلى أن حرس الحدود لديهم سلطة منع أي أجنبي من دخول إيران بشكل غير قانوني.
علاقات متوترة
وتوترت العلاقات في الآونة الأخيرة بين إيران وأفغانستان، ودعا عدد من النواب الإيرانيين الحكومة إلى طرد اللاجئين الأفغان على خلفية هجوم اتهمت طهران لاجئا أفغانيا بتنفيذه.
وكذبت حركة طالبان الادعاءات الإيرانية بوقوف أحد الأفغان وراء الهجوم على عدد من رجال الدين بمدينة مشهد شمال شرق البلاد.
وانتقد المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، هجوم بعض النواب الإيرانيين على اللاجئين الأفغان على خلفية هجوم تعرض له 3 من رجال الدين الإيرانيين يوم الثلاثاء الماضي بمدينة مشهد.
وقال «مجاهد» «إن أفغانستان تدين الهجوم على المزارات ورجال الدين في إيران لكنها تؤكد أن ما حصل في مشهد لا يرتبط بأفغانستان والشعب الأفغاني».
مزاعم كاذبة
ورفضت حركة طالبان مزاعم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي قال «إن مهاجم أحد رجال الشيعة في مشهد من القومية الأوزبكية ودخل إيران العام الماضي بطريقة غير قانونية برفقة شقيقه من الحدود الباكستانية وأقاما في مشهد، ويحمل أفكارا تكفيرية ويعتقد بضرورة هدر دماء الشيعة، ونفت تزايد أعداد اللاجئين نحو إيران بعد سيطرة الحركة على أفغانستان».
ويواجه الأفغان في إيران العديد من المشاكل والضغوط التي تقوم بها السلطات ضدهم، مثل الحصول على العمل وحق أطفالهم في الدراسة هناك.
وتشترك إيران مع أفغانستان في حدود بطول 900 كلم، لم تعترف بحكومة طالبان. وأقامت طهران علاقات متقلبة مع طالبان طوال فترة حكمها الأولى (1996-2001) من دون أن تعترف بها.
نظام إجرامي
وحذر رئيس لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جلال كنجئي من الخطر الذي يشكله نظام الملالي في إيران على دول المنطقة، وقال خلال مؤتمر رمضان الذي عقد عبر الانترنت وشاركت فيه شخصيات دينية أن نظام الملالي الإجرامي يشكل تهديدا للعالم بأسره ولا سيما الدول الإسلامية.
وأشار إلى وصية خميني والقانون الأساسي للنظام الذي ينص على استهداف استقرار الدول الإسلامية ليتم تحويلها إلى أجزاء من إمبراطورية الدينية، وشدد على دور السياسيين والمفكرين والكتاب في تقديم تصور مختلف للإسلام من أجل فضح نظام التطرف في إيران وسحب البساط من تحت أقدامه، وأفاد بأن المجموعة المشاركة في المؤتمر قادرة عمليا على المساهمة في إنجاز شيء من هذا القبيل.
إسقاط النظام
وتطرق إلى دعم المشاركين لقيادة امرأة مسلمة أعلنت للعالم برنامجها القائم على تحقيق المساواة بين أتباع الأديان والمذاهب والفلسفات المتعددة، وتوقف عند تبني برنامج الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة مريم رجوي المساواة الشاملة.
ووصف كنجئي البرنامج بـ “المثالي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لا تشوبه شائبة، و يقدم بديلا لبرنامج التطرف، داعيا إلى متابعة الأبعاد الفكرية للبرنامج وتفاصيله الدقيقة المبنية على فهم عميق للدين الإسلامي.
وأبدى اهتمامه بكلمات المشاركين التي تطرقت للكوارث التي حلت على رؤوس الشعب الإيراني المظلوم البريء ودعوات المشاركة في النضال والقتال من أجل إسقاط نظام الملالي.
يذكر أنه وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، عقدت أمسية كبيرة بعنوان «یجب أن نتوحد ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والأخوة» في أشرف 3، مقر منظمة مجاهدي خلق في ألبانيا وبحضور مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، وشخصيات سياسية ودينية من جميع أنحاء العالم.
مشاركون بارزون
وشارك في المؤتمر وفود وممثلون من أوكرانيا وفلسطين ومصر وسوريا والعراق واليمن والسعودية والكويت والأردن والجزائر وتونس وموريتانيا وزعماء مسلمون ومسيحيون ويهود مقيمون في فرنسا.
وکان ممن شارکوا في المؤتمر سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق؛ وسالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية؛ وبسام العموش وزير التنمية الادارية السابق والسفير الأردني السابق لدى إيران؛ وأحمد الخلايلة وعيد النعيمات برلمانيان أردنيان؛ والشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين السابق؛ ومحمد أمين الشخاري وزير الصناعة التونسي السابق؛ وأحمد المسيبلي، مستشار وزير الإعلام اليمني والأسقف جاك غايو، والحاخام موشيه ليفين، نائب الحاخام الأكبر في فرنسا؛ وطاهر بومدرا، رئيس بعثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق سابقا؛ وأنور مالك، الكاتب والصحفي الجزائري العضو السابق لعبثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا؛ وأحمد جارالله، عميد الصحافة الكويتية البارزة؛ وتموفي ميلووانوف وزير التنمية الاقتصادية والتجارة الأوكرانية (2020-2019)، وكي را روديك عضوة البرلمان الأوكراني، وكذلك جلال كنجئي رئيس لجنة حرية الديانات بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
كانت هذه تفاصيل خبر الأفغان يهتفون: الموت لملالي إيران لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
#الأفغان #يهتفون #الموت #لملالي #إيران
تابعوا Tunisactus على Google News