الأهلي .. توصية التدوير
اقتراح بالتغيير في “لقاء المنستيري” .. و”وعد كولر” أقوي المبررات
موضوعات مقترحة
“المعارون” مسئولية “قمصان” .. و”محمود” يتمسك بالاستغناء
محمد رشوان:
بالرغم من أن السويسري مارسيل كولر ، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ، قرر التعامل بقوة وحذر مع مواجهة الاتحاد المنستيري التونسي ، المقررة السبت المقبل على ستاد السلام بالقاهرة ، في إياب دور ال32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا ، دون الالتفات لاقتراب الفريق الأحمر بشدة من التأهل إلى مرحلة المجموعات للبطولة القارية المرموقة ، بعد الفوز بهدف دون رد علي ممثل تونس بملعبه في الذهاب ، برأس قلب الدفاع محمد عبد المنعم “كامبوس” ، في الثواني الأخيرة من المواجهة ، فإن رغبة المدرب السويسري لم تقف حائلاً أمام ظهور اتجاه قوي داخل الجهاز الفني ، يطالب باستغلال الفوز الثمين بموقعة المنستير ، في الدفع بعدد من اللاعبين الذين غابوا عن لقاء الذهاب ، لاكسابهم حساسية المباريات ، وليقف مارسيل علي حالتهم الفنية والبدنية من خلال مواجهة رسمية ببطولة قوية ، مثل دوري الأبطال ، كما أن الهدف الأساسي لكولر ، كما أعلن أكثر من مرة ، يتمثل في أن يمتلك الأهلي فريقين مختلفين متساويين في القوة ، وذلك لن يحدث إلا من خلال السرعة في تطبيق سياسة التدوير.
وأوصي هذا التيار بتطبيق سياسة التدوير في حراسة المرمى ، من خلال الدفع بعلي لطفي ، ومنح راحة لمحمد الشناوي ، بجانب الاعتماد على أيمن أشرف وياسر إبراهيم ، ثنائي قلب الدفاع ، علي حساب كامبوس ومحمود المتولي ، بعد أن شارك الثنائي الأخير ضمن التشكيل الأساسي للقاء الذهاب الذي أقيم علي ستاد مصطفى بن جنات.
ولم يغب حمدي فتحي ، محور الارتكاز الدفاعي ، عن ترشيحات اللعب كأساسي في مواجهة السبت المقبل ، بجانب المالي أليو ديانج وعمرو السولية بعد أن شارك الثنائي ضمن المجموعة التي بدأ بها مارسيل المباراة الأولي ، كما أن الفرصة أصبحت متاحة أمام محمد هاني ، المدافع الأيمن ، للعودة إلى التشكيل الأساسي ، بعد أن شارك علي حسابه في لقاء الذهاب أكرم توفيق.
كما أن عدم نجاح الأسلحة الهجومية ، التي اعتمد عليها كولر في مباراة الفريق التونسي بملعب الأخير ، علي استغلال ضعف الدفاع التونسي ، وتردي مستوى حارس مرماه بشير بن سعيد ، أدي إلي دراسة أعضاء الجهاز الفني الاعتماد على محمد شريف أو وحسام حسن ، ثنائي قلب الهجوم ، ضمن التشكيل الأساسي ، مع منح الجنوب إفريقي بيرسي تاو ، الذي يشغل أيضاً مركز المهاجم الصريح ، فرصة المشاركة في جزء من المباراة المقبلة ، بعد أن اقترب من التعافي من إصابته بالعضلة الأمامية.
واستند معاونو كولر ، الذين اقترحوا هذه التغييرات ، علي أن اللاعبين الذين طالبوا بالدفع بهم في لقاء الإياب يمتلكون أيضا خبرة وثقافة التعامل مع المباريات الإفريقية ، وغالبيتهم من العناصر التي تمثل القوام الأساسي ، وبالتالي فإن الدفع بهم لايعني إضفاء الطابع التجريبي علي مباراة الاتحاد المنستيري ، أو استغلال الثقة الزائدة ، نتيجة الاقتراب من العبور إلى دور الستة عشر.
وفي سياق آخر ، طالب كولر ، سامي قمصان المدرب العام ، بمتابعة دقيقة للاعبين المعارين ، مثل : أحمد سيد الغريب المنتقل إلى صفوف الاتحاد السكندري ، ومحمد حسام “ميدو” ومحمد نصير ومصطفي فوزي ووليد مصطفى وأحمد سيد عبد النبي خماسي الداخلية ، والموزمبيقي لويس ميكيسوني جناح أبها السعودي ، وصلاح محسن ، رأس الحربة بعد أن تمت إعارته أمس إلي صفوف سيراميكا.
ومن ناحية أخرى ، يتعرض محمد محمود ، لاعب الوسط ، لضغوط شديدة من مسئولي القلعة الحمراء ، من أجل موافقته على أحد العروض التي تلقاها من بعض أندية الدوري المحلي في الساعات الأخيرة ، مثل : سموحة وفيوتشر وسيراميكا ، لينتقل إلي أحد هذه الفرق معارا ، لكون لاعب الوسط يحاول مغادرة النادي بشكل نهائي ، في الوقت الذي يخف القائمون على الأهلي تخوفهم من انتقاله إلى أحد الفرق المنافسة للفريق الأحمر ، وخاصة الزمالك وبيراميدز.
#الأهلي #توصية #التدوير
تابعوا Tunisactus على Google News