الإصابات تتجاوز 103 ملايين.. وقلق من مراوغة سلالات كورونا للقاحات
■ الصحة السعودية تطالب بالالتزام بالتدابير الوقائية■ مصر تستلم 50 ألف جرعة من لقاح «أسترازينيكا»■ تونس تسجل لقاح «سبوتنيك 5» الروسي■ لبنان يعلن انخفاض مؤشر انتشار العدوى■ إلزام مستخدمي وسائل النقل ارتداء الكمامات فـي أميركا■ إيطاليا توصي بلقاح «أسترازينيكا» للأعمار بين 18 و55 عاما■ 7 أسرة فقط شاغرة للرعاية الفائقة بالبرتغال
لوس أنجلوس ـ عواصم ـ «الوطن» ـ وكالات:أظهرت بيانات جديدة أن لقاحين مضادين لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» أقل فعالية بكثير في جنوب إفريقيا منهما في أماكن أخرى تم اختبارهما فيها، مما زاد من المخاوف من أن فيروس كورونا يجد طرقا بسرعة للتهرب من أقوى أدوات العالم لاحتوائه. ونقلت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” عن شركة “نوفافاكس” الأميركية أنه على الرغم من أن لقاحها كان فعالًا بنسبة 90 % تقريبا في التجارب السريرية التي أجريت في بريطانيا، فقد انخفض الرقم إلى 49 % في جنوب إفريقيا، وأن جميع الإصابات تقريبا التي حللتها الشركة في جنوب إفريقيا شملت السلالة “بى .ون.351” التي ظهرت هناك في أواخر العام الماضي وانتشرت في الولايات المتحدة وما لا يقل عن 30 دولة أخرى. ويوجد دليل حاليا من الاختبارات التي أجريت على الأشخاص على أن بعض السلالات أقل تأثرا تجاه بعض اللقاحات. وقال الدكتور مايكل مينا، عالم الأوبئة بجامعة هارفارد:”من منظور علم الأحياء التطوري، هذا متوقع ومنتظر تمامًا”. يأتي ذلك فيما بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد 103 ملايين و214 ألف و643 حالة.خليجيا، طالب وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة بالالتزام بالتدابير الوقائية، وذلك بعد ارتفاع إصابات كورونا في المملكة. في حين أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة تسجيل 12 حالة وفاة و2948 إصابة جديدة بالفيروس. الى ذلك، كشفت وزارة الصحة والبيئة العراقية عن أن لقاح فيروس كورونا سيدخل العراق في غضون الشهرين المقبلين. وفي مصر أعلنت وزارة الصحة أنها استلمت أول شحنة من لقاح “أسترازينيكا” المصنع في الهند، ضمن خطة توفير لقاحات ضد الفيروس من مصادر متنوعة. وأوضحت الوزارة أن الشحنة تقدر بنحو 50 ألف جرعة من اللقاح. في وقت سابق أعلنت هيئة الدواء المصرية منح الترخيص الطارئ لاستخدام اللقاح. من جهته ذكر صندوق الاستثمار المباشر الروسي أن تونس أصبحت ثالث دولة في إفريقيا تسجل لقاح “سبوتنيك 5” الروسي المضاد لمرض كوفيد19. وقالت وزارة الصحة التونسية إن التسجيل سيكون ساري المفعول لمدة عام. من جهتها أعلنت وزارة الصحة المغربية تسجيل 701 إصابة جديدة بفيروس كورونا. بدوره أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حمد حسن أن مؤشر انتشار وباء كورونا انخفض جراء الإقفال العام. وأضاف أنه “بلغ عدد الذين سجلوا أسماءهم من أجل تلقي اللقاح في لبنان 129 ألفا مؤكداً أنّ أول لقاح سيُعطى للرؤساء الثلاثة لأسباب معنوية وأسوة بقادة العالم. في السياق، توفي النائب اللبناني ميشال المر بعد معاناة مع المرض ونتيجة مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. في سوريا نفى نقيب الأطباء دكتور كمال أسد عامر، تسجيل إصابات بالسلالة الجديدة. دوليا، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تسجيل 70 حالة وفاة و6268 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. في أميركا أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أمرًا يلزم ارتداء الكمامات في وسائل النقل، بما في ذلك الطائرات والباصات وسيارات الأجرة والقطارات، ابتداء من اليوم الاثنين. وسيضم القانون الجديد، سيارات الركوب المشتركة ومترو الأنفاق وسيعتبر عدم ارتداء كمامة انتهاكًا للقانون الفيدرالي. لا ينطبق الأمر على السيارات الخاصة أو الشاحنات التجارية التي يقودها سائق واحد. بدورها أعلنت كوبا أن معظم المسافرين إليها سيخضعون لحجر صحي يستمر ما يصل إلى أسبوع اعتبارا من السادس من فبراير وأن الرحلات الجوية من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى ستُخفض إلى ما لا يزيد على رحلة واحدة أسبوعيا لكل شركة طيران. من جهتها أوصت هيئة الأدوية الإيطالية باستخدام لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا، ولكن فقط لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و 55 عاما. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أشار إلى أن لقاح أسترازينيكا غير فعّال على ما يبدو بالنسبة للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً. في السياق قال وزير الصحة الألماني ينس سبان إن بلاده بدأت طلب لقاحات مضادة لكوفيد19 لعام 2022 تحسبا للحاجة إلى جرعات منتظمة أو زائدة للحفاظ على مناعة السكان في مواجهة سلالات الفيروس، وسط إحباط متزايد في أوروبا من بطء وتيرة التطعيم. الى ذلك قالت البرتغال إنه لم يعد لديها سوى 7 أسرة شاغرة في وحدات العناية المركزة المعدة لحالات كوفيد19 في برها الرئيسي، بينما دفعت زيادة الإصابات السلطات إلى إرسال بعض من هم في حالة حرجة إلى الجزر البرتغالية.