الاضطرابات النفسية تزيد خطر الإصابة بالسكري
أظهرت مراجعة بحثية حديثة لدراستين أن سوء التغذية يلعب دوراً مزدوجاً، حيث يساهم في خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، ويؤثر على الصحة النفسية، بما في ذلك القلق والاكتئاب.وأفادت النتائج أن الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، تزيد من خطر الإصابة بالسكري، ويرتبط مرض السكري أيضاً بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.وبحسب “مديكال إكسبريس”، تساعد التدخلات الغذائية في كل من هذه القضايا الصحية. وأشرفت على فريق البحث الدكتورة رائدة البصيري من جامعة جورج ماسون في فيرجينيا.وتوصلت البصيري وزملاؤها إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة كثيفة الطاقة ولكنه يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د وفيتامين هـ وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12 والفولات والسيلينيوم والكروم والمغنيسيوم، يرتبط بتفاقم الأعراض غير المواتية في كل من الصحة النفسية وتطور السكري.ويؤكد هذا الارتباط على أهمية الخيارات الغذائية الغنية بالمغذيات للصحة العامة والرفاهية.وقالت البصيري: “تؤكد الأدلة العلمية الحالية الفوائد المحتملة لاعتماد نظام غذائي متوازن في تقليل أعراض القلق والاكتئاب مع تعزيز التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.وكالات أجهزة إلكترونية لقياس احتمالات الإصابة بوهن الشيخوخة توصلت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة أنه من الممكن استخدام أجهزة إلكترونية لقياس احتمالات الإصابة بوهن الشيخوخة.وأفادت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “نيتشر كومينيكيشن” أن هذه الأجهزة التي تقيس بعض المؤشرات الحيوية المرتبطة بالصحة العامة يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بمضاعفات صحية في الكبر تؤدي إلى الإصابة بوهن الشيخوخة.ووجد الفريق البحثي من مستشفى بريجهام في ولاية ماساشوسيتس الأميركية أن اضطراب النمط اليومي للنشاط والراحة يزيد من احتمالات الإصابة بالوهن بمرور الوقت، وأنه من الممكن تسجيل هذه الاضطرابات بواسطة أجهزة إلكترونية يرتديها المستخدم. ويؤكد الباحثون أن هذه الأجهزة يمكنها التنبؤ بوهن الشيخوخة قبل ستة أعوام من حدوثه.ويقول روكسو كاي أخصائي اضطرابات النوم في المستشفى إن هذه الدراسة أثبتت أن الأجهزة القابلة للارتداء تمثل وسيلة مهمة لمراقبة الصحة على المدى الطويل لدى كبار السن.وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن الوهن يقلل من جودة الحياة، وبالتالي فإن رصده في مرحلة مبكرة يتيح إمكانية التدخل الطبي بغرض الحفاظ على الصحة في سن الشيخوخة.وشملت الدراسة 1022 شخصا تبلغ أعمارهم 81 عاما تمت متابعة الأنشطة البدنية التي يقومون بها على مدار 16 عاما بواسطة أجهزة متخصصة في قياس الوظائف الحيوية والجسمانية. ووجدت الدراسة أنه من بين هؤلاء المتطوعين، أصيب 357 شخصا بالوهن. ولاحظ الباحثون أن هذه الفئة ظهرت عليها أعراض اضطراب أنماط الراحة والنشاط مع تراجع قوّتهم البدنية بشكل عام.ويقصد بالوهن بعض الأعراض مثل ضعف قبضة اليد وتراجع مؤشر كتلة الجسم وزيادة الشعور بالإرهاق.ويمكن للتغيّرات التي تحدث في سياق الشيخوخة الطبيعية أن تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض محددة. ولكن، يمكن للبشر اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات هذه التغيرات. فعلى سبيل المثال، يكون المُسنّون أكثر عرضة لفقدان أسنانهم. إلا أن زيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم، وتناول كميات أقل من الحلويات، وتفريش الأسنان وتنظيف المسافات بينها بالخيط بانتظام قد يُقلل من خطر فقدان الأسنان. وبالتالي، على الرغم من أن فقدان الأسنان هو أمر شائع مع التقدم في السن، إلا أنه ليس جزءًا أصيلاً من الشيخوخة ويمكن تجنبه.كما أن القدرات الوظيفية للشخص تتراجع مع تقدمه في السن، وتكون أحيانًا مشابهة للتدهور الوظيفي الناجم عن الإصابة بمرض. فعلى سبيل المثال، يُعد التراجع البسيط في القدرات الذهنية أمراَ عامًا بين جميع كبار السن، ويُعد جزءًا من الشيخوخة الطبيعية. ويتضمن هذا التراجع زيادة صعوبة تعلم أشياء جديدة مثل اللغات، وتراجع مدى الانتباه، وزيادة القابلية للنسيان. في المقابل، فإن التراجع الناجم عن الإصابة بالخرف يكون أشد بكثير. فقد يضع الأشخاص الذين يتقدمون في العمر بشكلٍ طبيعيّ الأشياءَ في غير موضعها، أو ينسون التفاصيل، أما المصابون بالخرف فقد ينسون أحداثاً برمَّتها. كما يواجه المصابون بالخرف صعوبة في القيام بالمهام اليومية الاعتيادية (مثل قيادة السيارة، أو الطبخ، أو إدارة الشؤون المالية) وفهم الوسط المحيط، بما في ذلك معرفة السنة الحالية وأماكن تواجدهم. وبالتالي، يُعد الخرف مرضًا، حتى وإن كان حدوثه شائعًا في مراحل لاحقة من الحياة. وهناك أنواع معينة من الخرف، مثل داء الزهايمر، تختلف عن الشيخوخة بأشكال أخرى أيضًا. وعلى سبيل المثال، عند أخذ خزعة من نسيج الدماغ، تُلاحظ اختلافات في ما بين المصابين بالزهايمر والأشخاص المسنين غير المصابين بهذا المرض. وبالتالي، هناك اختلاف واضح بين الشيخوخة والخرف.وكالات رسالة لنابليون بونابارت من موسكو في المزاد طُرحت رسالة كتبها نابليون الأول في سبتمبر 1812 للبيع بسعر 55 ألف دولار ضمن مزاد في الولايات المتحدة، وسط اهتمام متواصل بمقتنيات الإمبراطور الفرنسي قبل بدء عرض فيلم عنه للمخرج ريدلي سكوت.وكتب نابليون في هذه الوثيقة التاريخية التي وقعها بتاريخ 18 سبتمبر 1812 من موسكو في خضم حملته على روسيا “لقد اجتزت اليوم الأحياء الرئيسية. كانت مدينة مذهلة. أقول كانت لأنّ النيران دمّرت أكثر من نصفها”.ويعرض هذه الرسالة، التي ثَبُت أن نابليون كتبها على غرار عشر رسائل أخرى، للبيع عبر الإنترنت منذ الأسبوع الماضي التاجر المتخصص في هذا النوع من الوثائق نايثن راب، صاحب “راب كولّكشن” في فيلادلفيا.وقال نايثن راب إنّ “هذه الرسالة المكتوبة من موسكو نادرة جداً، وهي ببساطة استثنائية”.ويقول مؤرخون إنّ الجيش الإمبراطوري الفرنسي فرض سيطرته على موسكو دون معارك في 14 سبتمبر 1812، ثم احتلّها حتى 23 أكتوبر. وكانت رسالة أخرى لنابليون مكتوبة في 20 أكتوبر 1812، بيعت عام 2012 ضمن مزاد في باريس لقاء 187500 يورو (حوالي 205334 دولاراً).وفي رسالتين أخريين مكتوبتين من الكرملين في 23 و24 سبتمبر 1812، كتب نابليون إلى رجل الدولة خلال الإمبراطورية الفرنسية الأولى جانجاك ريجيس دو كامباسيريس “إنّ مختلف الأمور تسير هنا على ما يرام. الطقس ليس حاراً ولا بارداً، وصحّتي جيدة جدا”.وتطرح “راب كولّكشن” هاتين الوثيقتين اللتين يعود تاريخهما إلى أكثر من قرنين بسعر تقديري يتراوح بين 18 و25 ألف دولار.ويشير مؤرخون فرنسيون وروس إلى أنّ الحملة على روسيا التي استمرت من يونيو إلى ديسمبر 1812 خلفت مئات آلاف القتلى والمفقودين في صفوف الطرفين.ورأى المؤرخ راب، أنّ “إرث” نابوليون “ليس أبيض ولا أسود، بل رمادي جداً”، مشيراً إلى أنّ “نابليون شخصية عملاقة ويحظى بإعجاب كبير من الأميركيين الذين يعتبرونه زعيماً إمبراطورياً قوياً”.وتشير مجموعة راب إلى أن “نابليون بونابرت كان أحد ألمع القادة في التاريخ العسكري، حمل رسالة الثورة الفرنسية عبر أوروبا”.وكالات الإفراط في تناول السكر يسبب التهاب دواعم السن التهاب دواعم السن هو التهاب بكتيري يهاجم دواعم السن، وهي النسيج الداعم المحيط بالأسنان، وفق ما قالت الجمعية الألمانية لطب اللثة، مشيرة إلى أن هذا الالتهاب يعد السبب الأكثر شيوعا لفقدان الأسنان لدى البالغين.وأوضحت الجمعية أن الأسباب وعوامل الخطورة المؤدية إلى التهاب دواعم السن تتمثل في إهمال العناية بصحة الفم والأسنان وضعف المناعة والتدخين وبعض أمراض الأيض مثل داء السكري، بالإضافة إلى التغذية غير الصحية كالإفراط في تناول السكر.وتتمثل أعراض التهاب دواعم السن في نزيف اللثة وتورمها وحساسية الأسنان. ومع تقدم المرض تتعرض اللثة للانحسار وتصبح أعناق الأسنان مرئية وتتكون ما يعرف “بالجيوب اللثوية”، التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا.في معظم الحالات يبدأ تطور التهاب دواعم السن بتكوّن اللويحة السنية، واللويحة غشاء لزج يتكون بالأساس من البكتيرياومع مرور الوقت يتم تدمير دواعم السن وتبرز الأسنان أكثر فأكثر من اللثة المتراجعة، وتصبح متخلخلة وتسقط في نهاية المطاف.وأشارت الرابطة إلى أن خطورة التهاب دواعم السن قد تتجاوز تجويف الفم؛ حيث قد تتوغل البكتيريا إلى مجرى الدم وتسبب التهابات وتلفيات للأعضاء والأنسجة. وقد تكون العواقب حمّى غير مبررة أو عدوى بكتيرية لصمامات القلب أو الأطراف الاصطناعية (في حال وجودها).ولتجنب هذه العواقب الوخيمة، ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة الأعراض الدالة على التهاب دواعم السن للخضوع للعلاج في الوقت المناسب. وينصبّ تركيز العلاج على القضاء على البكتيريا وإيقاف العمليات الالتهابية، وذلك من خلال تنظيف الأسنان باستخدام الموجات فوق الصوتية أو الليزر. وفي حالة العدوى البكتيرية الشديدة يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية.وللوقاية من التهاب دواعم السن تنبغي العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان، وذلك من خلال تنظيف الأسنان بمعدل لا يقل عن مرتين يوميا مع مراعاة تنظيف الفراغات بين الأسنان بواسطة خيط تنظيف الأسنان بمعدل مرة واحدة يوميا، بالإضافة إلى تنظيف اللسان أيضا بواسطة كاشطة اللسان من وقت إلى آخر. ومن المهم أيضا الإقلاع عن التدخين وتناول السكر باعتدال.وفي معظم الحالات، يبدأ تطور التهاب دواعم السن بتكوّن اللويحة السنية. واللويحة غشاء لزج يتكون بالأساس من البكتيريا. وإذا لم تعالج اللويحة، فقد تتطور عبر الوقت إلى التهاب دواعم السن.وتتكون اللويحة على الأسنان عند تفاعل النشويات والسكريات في الطعام مع البكتيريا الموجودة بصورة طبيعية في الفم. ويؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا واستخدام خيط الأسنان مرة يوميًا إلى إزالة اللويحة، ولكنها تتكون مرة أخرى سريعًا.وقد تتصلّب اللويحة تحت خط اللثة وتتحول إلى جير إذا بقيت على الأسنان. والجير أصعب في إزالته. ولا يمكن التخلص من الجير بالفرشاة واستخدام خيط الأسنان؛ بل يحتاج إلى تنظيف متخصص للأسنان لإزالته. ولأن اللويحة والجير ممتلئان بالبكتيريا، فكلما زاد بقاؤهما على الأسنان، زاد التلف الذي يمكن أن يسبباه.ويمكن أن تسبب اللويحة التهاب اللثة، وهو أبسط صور أمراض اللثة. والتهاب اللثة هو تهيج وتورم يصيب نسيج اللثة المحيط بقاعدة الأسنان. ويمكن التخلص من التهاب اللثة عن طريق علاج متخصص ورعاية جيدة للفم في المنزل، وهذا في حال علاجه مبكرًا قبل فقدان العظام.ويمكن أن يؤدي تهيج اللثة وتورمها بشكل مستمر إلى الإصابة بالتهاب دواعم السن. ويسبب هذا في نهاية الأمر تكون جيوب عميقة بين اللثة والأسنان. وتمتلئ هذه الجيوب باللويحة والجير والبكتيريا، وتصبح أكثر عمقًا بمرور الوقت. وإذا لم تعالج هذه العدوى العميقة، فإنها تسبب فقدان الأنسجة والعظام. وقد تفقد في النهاية سنًا أو أكثر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب الالتهاب المستمر إجهادا لجهاز المناعة، مما يسبب مشكلات صحية أخرى.وكالات بيلاروس تنضم لمشروع المحطة القمرية العلمية وقعت بيلاروس مع الصين اتفاقية للتعاون الاستراتيجي في مجال إنشاء محطة دولية للأبحاث العلمية على القمر.وتبعا لوكالة تاس الروسية فإن التوقيع على الاتفاقية جرى في مجمع Great Stone Industrial Parkفي العاصمة البيلاروسية مينسك، خلال زيارة أجراها ممثلون عن مختبر تياندو الصيني لأبحاث الفضاء السحيق ومعهد شانغهاي لأبحاث الفضاء إلى هناك.وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمجمع:”تم التوقيع على اتفاقية تعاون استراتيجي في مجال إنشاء محطة دولية لأبحاث القمر بين مختبر أبحاث الفضاء السحيق البيلاروسي وبين المركز الصيني-البيلاروسي للأبحاث والتطوير”.وأشار البيان إلى أن الاتفاقية ضمت أيضا خططا للتعاون البيلاروسي الصيني لتنفيذ مشاريع مشتركة مرتبطة بتكنولوجيا الفضاء.يذكر أن وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس” وإدارة الفضاء الصينية كشفتا على هامش مؤتمر GLEX-2021 الفضائي الدولي عن خارطة الطريق لإنشاء المحطة القمرية العلمية الدولية التي يخطط لإنجازها بحلول عام 2035، ويعتزم الجانبان الروسي والصيني أن يحققا بين عامي 2026 – 2030 بعثتين قمريتين لتجربة تكنولوجيا الهبوط على سطح القمر، ونقل الحمولة إلى هناك، وكذلك نقل عينات من صخور القمر إلى الأرض.وكالات “سيمفونية درب التبانة” من بيانات ناسا الحقيقية تمكنت الملحنة صوفي كاستنر، بالتعاون مع مركز شاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، من ترجمة البيانات الدقيقة المنبعثة من قلب مجرتنا درب التبانة إلى نغمات سيمفونية آسرة.ويأتي هذا التعاون الغير المسبوق في إطار مشروع “صوتنة” البيانات الخاص بالمركز، لإضفاء لمسة فنية على المعلومات العلمية الأولية.وتتضمن عملية الصوتنة استخدام الخوارزميات لتحويل البيانات الرقمية التي تم جمعها بواسطة التلسكوبات الفضائية إلى أصوات مسموعة. ومع ذلك، تقدم شراكة كاستنر بعدا جديدا تماما لهذا المشروع.ووصفت كاستنر عملها هذا في بيان، قائلة: “الأمر أشبه بكتابة قصة خيالية تعتمد إلى حد كبير على حقائق حقيقية. نحن نأخذ البيانات من الفضاء التي تمت ترجمتها إلى صوت ونضيف إليها لمسة إنسانية جديدة”.ووفقا لكاستنر، فإن المقطوهة الموسيقية التي تحمل عنوان “حيث تتقارب الخطوط المتوازية” (Where Parallel Lines Converge)، مستمدة من صورة محددة للمنطقة الوسطى من مجرتنا، والمعروفة باسم مركز المجرة.وتم التقاط مركز المجرة في مجموعة متنوعة من الأطوال الموجية الضوئية (الأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء والبصرية)، بواسطة العديد من أجهزة تصوير الفضاء السحيق القوية، مثل تلسكوبات تشاندرا وهابل وسبيتزر التابعة لناسا.وعلى هذا النحو، هناك الكثير من الدوامات والشرائط العشوائية التي تمثل كيانات مذهلة في المنطقة، مثل فقاعات الغاز الساطعة وانفجارات النجوم المضيئة، والواصلات السميكة من الغبار وحضانات النجوم المتوهجة.لذا بدلا من محاولة إضفاء معنى صوتي على هذه الصورة المركبة لعام 2009 بأكملها، قررت كاستنر التركيز على ثلاثة عناصر رئيسية. الأول هو نظام نجمي مزدوج يظهر في الأطوال الموجية للأشعة السينية، ويُشار إليه بجرم سماوي أزرق لامع على يسار الصورة، والثاني هو مجموعة الخيوط المقوسة، والثالث هو الأعظم على الإطلاق: الثقب الأسود الهائل المسمى “منطقة الرامي أ*” (Sagittarius A*) الذي يكمن في مركز مجرتنا درب التبانة.وقالت كاستنر: “أردت أن ألفت انتباه المستمع إلى أحداث أصغر ضمن مجموعة البيانات الأكبر”.ويوضح الخبراء أنه لترجمة البيانات التلسكوبية إلى الموسيقى، يمكن اعتبار الموجات الصوتية بمثابة اهتزازات تنتشر عبر الذرات والجزيئات العائمة في الهواء. ولكن في الفضاء لا يوجد “هواء”. إنه فراغ.وإذا صرخت في الفضاء، فإن الموجات الصوتية التي ستنشئها لن يكون لها أي شيء ليهتز، لذا لن يسمعك شخص يقف على بعد أمتار قليلة منك. وحتى لو كان مركز المجرة مليئا بأصوات مذهلة، فلن نتمكن من سماعها ما لم يكن هناك ما يكفي من الذرات المحيطة لتنتشر تلك الموجات الصوتية. وفي أغلب الأحيان عندما يتعلق الأمر بالأجسام الفضائية، لا يوجد ما يكفي من الذرات.ومثلما يأخذ العلماء بيانات تلسكوب الأشعة السينية، التي يتم التقاطها بأطوال موجية لا يمكن رؤيتها بالعين البشرية، ويترجمونها إلى أشكال مرئية، فإن مشروع الصوتنة يأخذ مثل هذه البيانات ويحولها إلى أصوات يمكننا الاستماع إليها.وفي عملية صوتنة البيانات، تستخدم أجهزة الكمبيوتر الخوارزميات لرسم خريطة رياضية للبيانات الرقمية من هذه التلسكوبات إلى الأصوات التي يمكن للبشر إدراكها. ومع ذلك، يتمتع الموسيقيون بقدرات مختلفة عن أجهزة الكمبيوتر. لذا اختارت كاستنر التركيز على أجزاء صغيرة من الصورة لجعل البيانات أكثر قابلية للتشغيل بالنسبة للأفراد. وقد سمح لها ذلك بإنشاء أضواء كاشفة على أجزاء معينة من الصورة والتي يمكن ملاحظتها بسهولة عند تشغيل الصوتنة الكاملة.ونتيجة هذا المشروع التجريبي، هي تركيبة جديدة تعتمد وتتأثر ببيانات حقيقية من تلسكوبات ناسا، ولكن بمنظور بشري.وكالات مصائد نانوية للبروتينات تسهم بعلاج أمراض مستعصية البروتينات تشكل كتلًا في العديد من الأمراض التي يصعب علاجها، مثل مرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) ومرض ألزهايمر ومرض باركنسون. ومن الصعب دراسة الآليات الكامنة وراء كيفية تفاعل البروتينات مع بعضها البعض. لكن الآن اكتشف الباحثون في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد طريقة جديدة لالتقاط العديد من البروتينات في مصائد نانوية الحجم.ومن أجل المزيد من التوضيح، قال أندرياس دالين الأستاذ بالجامعة الذي قاد المشروع البحثي «نعتقد أن طريقتنا لديها إمكانات كبيرة لزيادة فهم العمليات المبكرة والخطيرة في عدد من الأمراض المختلفة، وتؤدي في النهاية إلى معرفة كيف يمكن للأدوية مواجهتها». مضيفا «أن الفهم الأفضل لكيفية تشكل الكتل يمكن أن يؤدي إلى طرق فعالة لإذابتها في مرحلة مبكرة، أو حتى منعها من التشكل تمامًا. واليوم، هناك تقنيات مختلفة لدراسة المراحل اللاحقة من العملية، حيث أصبحت الكتل كبيرة وتشكل سلاسل طويلة، ولكن حتى الآن كان من الصعب متابعة التطور المبكر، حيث لا تزال صغيرة جدًا؛ إذ يمكن للمصائد الجديدة أن تساعد الآن في حل هذه المشكلة، كما يمكن دراسة تركيزات أعلى لفترة أطول». وذلك وفق ما نقل موقع «eurekalert» العلمي عن بحث تحت عنوان «الاصطياد المستقر للبروتينات المتعددة في الظروف الفسيولوجية باستخدام غرف نانوية ذات بوابات جزيئية كبيرة» نُشر أخيرًا بمجلة «Nature Communications» العلمية المرموقة.من جانبهم، يصف الباحثون عملهم بأنه أصغر بوابات في العالم يمكن فتحها وإغلاقها بلمسة زر واحدة. حيث تصبح البوابات مصائد تحبس البروتينات داخل الغرف على المستوى النانوي. فيما يتم منع البروتينات من الهروب، ما يزيد من الوقت الذي يمكن ملاحظته عند هذا المستوى من ميلي ثانية واحدة إلى ساعة واحدة على الأقل.ويبين دالين «أن الكتل التي نريد رؤيتها وفهمها بشكل أفضل تتكون من مئات البروتينات؛ لذلك إذا أردنا دراستها نحتاج إلى أن نكون قادرين على احتجاز مثل هذه الكميات الكبيرة. حيث ان التركيز العالي في الحجم الصغير يعني أن البروتينات تصطدم بشكل طبيعي بعضها بالبعض، وهي الميزة الرئيسية لطريقتنا الجديدة». مؤكدا «من أجل استخدام هذه التقنية لدراسة مسار أمراض معينة، يلزم التطوير المستمر للطريقة». قائلا «تحتاج المصائد إلى التكيف لجذب البروتينات المرتبطة بالمرض المحدد الذي تهتم به. وما نعمل عليه الآن هو التخطيط لتحديد البروتينات الأكثر ملاءمة للدراسة».تتكون البوابات التي طورها الباحثون مما يسمى بـ«فرش البوليمر» المتموضعة عند فتحة الغرف ذات الحجم النانوي. وان البروتينات المراد دراستها موجودة في محلول سائل وتنجذب إلى جدران الغرف بعد معالجة كيميائية خاصة. وعندما تغلق البوابات يمكن تحرير البروتينات من الجدران والبدء في التحرك تجاه بعضها البعض. أما في المصائد فيمكن دراسة كتل فردية من البروتينات، ما يوفر معلومات أكثر بكثير مقارنة بدراسة العديد من المجموعات في نفس الوقت. على سبيل المثال، يمكن تشكيل الكتل بواسطة آليات مختلفة، ولها أحجام مختلفة وهياكل مختلفة. إذ لا يمكن ملاحظة هذه الاختلافات إلا إذا قمنا بتحليلها واحدة تلو الأخرى.ومن الناحية العملية، يمكن الاحتفاظ بالبروتينات في المصائد لأي فترة زمنية تقريبًا، ولكن في الوقت الحالي، الوقت محدود بمدة بقاء العلامة الكيميائية (التي يجب تزويدها بها حتى تصبح مرئية). وفي الدراسة، تمكن الباحثون من الحفاظ على الرؤية لمدة تصل إلى ساعة.وكالات اختبارات تظهر علاج واعد لجفاف الفم واللسان أظهرت اختبارات معملية أن تقنية التشحيم المائي الجديدة المصممة لمساعدة الأشخاص، الذين يعانون من جفاف الفم، أكثر فعالية بما يتراوح بين 4 إلى 5 مرات من المنتجات المتوفرة تجارياً، في الوقت الحالي.ويوصف بديل اللعاب بأنه مشابه للعاب الطبيعي في الطريقة التي يرطب بها الفم، ويعمل كمواد تشحيم عند مضغ الطعام، وقد طوّره باحثون في جامعة ليدز.ووفق “ساينس دايلي”، أظهرت الجزيئات الموجودة في المادة، والمعروفة باسم ميكروجيل، تحت مجهر قوي، أنها تشكل إسفنجة تشبه الشبكة ترتبط بسطح الفم.ويحيط بالميكروجيل هيدروجيل قائم على السكاريد، والذي يحبس الماء، وهذه الوظيفة المزدوجة تبقي الفم رطباً لفترة أطول.وتمت مقارنة المادة الجديدة بـ 8 بدائل لعاب متاحة تجارياً، بما في ذلك منتج العلامة التجارية الخاصة بشركات بيوتين، وأورالييف، وساليفيز، وجلاندوسان.وأجريت جميع القياسات في المختبر على سطح اصطناعي يشبه اللسان ولم تشمل البشر.وكشف الاختبار أن منتج ليدز لديه مستوى أقل من الامتصاص، وأنه مع المنتجات المتاحة تجارياً تم فقدان ما بين 23% إلى 58% من مواد التشحيم، بينما كانت النسبة مع بديل اللعاب من ليدز 7% فقط.وجفاف الفم أو اللسان حالة شائعة بين كبار السن، والذين خضعوا لعلاج السرطان، أو يحتاجون إلى تناول مزيج من الأدوية.وفي الحالات الشديدة، يؤدي جفاف الفم إلى شعور الأشخاص بعدم الراحة عند البلع، ما ينتج عنه سوء التغذية ومشاكل في الأسنان.وكالات بعد 10 أعوام.. عودة أيام الفيلم الأوروبي في تونس تعود أيام الفيلم الأوروبي بتونس من جديد بعد غياب نحو 10 أعوام، لتسليط الضوء على تنوع رؤى صناع السينما الأوروبيين، وتبادل الخبرات بين شمال وجنوب البحر المتوسط.وتتضمن دورة هذا العام بين 23 و30 نوفمبر عرض 30 فيلماً متوجاً بجوائز مرموقة من مهرجانات دولية من 22 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي.وأقيمت آخر دورة من بعثة الاتحاد الأوروبي في تونس بالتنسيق مع وزارة الشؤون الثقافية في 2014.وتقام هذه الدورة بمشاركة عدد من المراكز والمعاهد الثقافية للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في تونس مثل المعهد الثقافي الفرنسي، ومعهد غوته، والمعهد الثقافي الإيطالي، ومعهد ثرفانتس.وتتوزع العروض على مدن تونسية بينها تونس العاصمة، والكاف، وبنزرت، والمنستير.وقال محمد زغل المكلف بالإعلام والاتصال ببعثة الاتحاد الأوروبي بتونس إن الافتتاح سيكون مساء الأربعاء بتونس العاصمة دون مظاهر احتفال.وأضاف أن البرنامج يشمل استقبال المشاركين، وكلمتي سفيري الاتحاد الأوروبي، وإسبانيا في تونس مع عرض الشريط الإعلاني للمهرجان، ثم الفيلم الإسباني “شجرة الزيتون” للمخرجة إيسيار بولان، وبطولة آنا كاستيلو، وخافيير غويتريس، وبيب أمبروس.وكالات السعودية سمر شِشّة في مسلسل “جاب العيد” مسلسل “جايبة العيد” من أحدث أعمال الممثلة والمخرجة السعودية شِشّة حيث تقدم شخصية “رزان”، التي تكشف الأحداث عن سر خطير يتعلق بها، يقلب حياة عائلتها رأسا على عقب.المسلسل من إخراج سعيد زاغا، وتأليف نورا أبوشوشة وعلي العطاس، تشارك في بطولته إلى جانب سمر، مجموعة من الوجوه الفنية السعودية الشابة، وسيعرض على منصة نتفليكس. ويسلط المسلسل الضوء على شخصية “رزان”، الابنة المتمردة والأم المطلقة، التي تعيش لحظة تحول في حياتها، عندما تعود من أميركا إلى مسقط رأسها جدة، للاحتفال بعيد الفطر، لتكشف لعائلتها سرا عن علاقتها مع خطيبها سمير (البريطاني من أصل باكستاني)، ما يؤدي إلى تعكير فرحة الاحتفال بالعيد.واستعانت سمر ششة في المسلسل بإحدى صديقاتها الأمهات، من أجل الشخصية التي تقدمها، وما لا يعرفه الكثيرون أن والدة سمر في المسلسل هي والدتها الحقيقية، لكن حياتهما في المنزل تكون طبيعية، حيث تنفصلان عنها فور خروجهما من المنزل إلى التصوير.وتعد سمر من أبرز الوجوه الفنية في المملكة العربية السعودية، وهي ممثلة وكاتبة وأخرجت افلام وثائقية، وتنتمي إلى جيل الفنانين الشباب، الذين شكلوا المشهد الفني في السعودية في الآونة الأخيرة.وأحدث إنجازات سمر ششة حصولها على جائزة النخلة الذهبية لأفضل ممثلة، عن دورها في فيلم “كيان” بمهرجان أفلام السعودية، في دورته الثامنة عام 2022، وهو من إخراج حكيم جمعة.وكالات غادة عبد الرازق بإطلالة مختلفة استعداداً لـ “صيد العقارب” بدأت الممثلة المصرية غادة عبدالرازق التحضيرات الأولية لتصوير مسلسلها الذي سيعرض في رمضان 2024، بعنوان مؤقت يحتمل تغييره لاحقاً “صيد العقارب”.ويشارك في البطولة بجانب غادة، ماجد المصري، ومنال سلامة، وأحمد ماهر، ورياض الخولي، وسيمون، ومحمد علاء، والعمل من تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد حسن، في انتظار التعاقد مع باقي فريق العمل.ونشرت غادة مجموعة صور تجمعها بفريق العمل أثناء التحضيرات، عبر حسابها على إنستغرام.وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي مشوق، دون كشف تفاصيل، سوى أنه من 15 حلقة.أخيراً، وحظي بمتابعة جماهيرية وباستحسان النقاد عن دورها طبيبة نفسية تدخل في صراع مع ابنها بسبب رفضها زواجه لتعلقها الشديد به.ومن قبله شاركت في رمضان 2023، بمسلسل “تلت التلاتة” من 15 حلقة.وكالات
#الاضطرابات #النفسية #تزيد #خطر #الإصابة #بالسكري
تابعوا Tunisactus على Google News