البنك الدولي: ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة يغذّي الاضطرابات بالشرق الأوسط وأفريقيا – اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
بدأت احتجاجات “الربيع العربي” في 2010 في تونس، ثم امتدت إلى 5 بلدان أخرى هي ليبيا ومصر واليمن وسوريا والبحرين.
ومن الممكن أن تؤدي الزيادات المفاجئة في أسعار الغذاء إلى اضطرابات اجتماعية مثلما حدث في 2007-2008 ثم مجدداً في 2011، عندما ارتبطت أحداث شغب في أكثر من 40 دولة بارتفاع أسعار الغذاء العالمية.
البنك الدولي ذكر الشهر الماضي بعد أيام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا أن أسعار السلع الزراعية زادت بالفعل 35% على أساس سنوي، ومن المتوقع أن تواصل الارتفاع بسبب الحرب نظراً إلى أن روسيا وأوكرانيا تُعَدّان من كبار مصدّري القمح والذرة والشعير وزيت دوار الشمس.
تضخم أسعار الغذاء “حدوده السماء” بعد الأزمة الروسية-الأوكرانية
تصف موسكو ما تفعله في أوكرانيا بأنه “عملية خاصة”.
حذّر البنك الدولي الشهر الماضي من أن التداعيات قد تكون قاسية على وجه الخصوص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تستورد بلدان مثل مصر ما يصل إلى 80% من احتياجاتها من القمح من أوكرانيا وروسيا، كما أن موزامبيق أيضاً مستورد كبير للقمح والزيت.
قالت راينهارت إنّ بلدان آسيا الوسطى تواجه أيضاً تحديات اقتصادية كبيرة نظراً إلى علاقاتها الاقتصادية والتجارية الوثيقة مع روسيا، التي يتوقع صندوق النقد الدولي أن تنزلق إلى الركود هذا العام بسبب العقوبات الغربية.
#البنك #الدولي #ارتفاع #أسعار #الغذاء #والطاقة #يغذي #الاضطرابات #بالشرق #الأوسط #وأفريقيا #اقتصاد #الشرق #مع #بلومبرغ
تابعوا Tunisactus على Google News