التفاصيل الكاملة للدورة 22 من أيام قرطاج المسرحية
يعود مهرجان أيام قرطاج المسرحية للانعقاد بعد تأجيله بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت تونس العالم الماضي، ليكون على العهد لاستقبال أهم نجوم الفن الرابع في تونس وفي العالم.
وتشارك في الدورة الـ22، التي ستنطلق بداية من 4 ديسمبر /كانون الأول، وتستمر حتى 12 من الشهر نفسه، 99 مسرحية تونسية وعربية وعالمية، من بينها 14 مسرحية ستخوض غمار المسابقة الرسمية للمهرجان.
وسيتجدد اللقاء مع أهل المسرح خلال هذه الدورة، التي تحل فيها مصر كضيفة شرف المهرجان، وسيتم تكريم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب والممثل المصري أحمد بدير.
كما تحتفي الدورة بفنانيها وصناع المسرح في تونس والعالم، وسيتم تكريم 10 مبدعين من بينهم الأسعد بن عبدالله جمال المداني، وفاتحة المهدوي، وسعيدة الحامي، وعبدالغني بن طارة من تونس، وفضيلة حشماوي من الجزائر، وأمل دباس من الأردن، وأحمد فؤاد سليم من مصر وغيرهم.
كما ستتوج هذه الدورة المسرحي نورالدين الورغي من تونس وعواطف نعيم من العراق وسميحة أيوب من مصر.
وفي إطار التكريمات أيضا، ستكون فرقة مدينة تونس للمسرح، حاضرة، نظرا لتزامن تكريمها مع الذكرى الـ70 لتأسيسها.
كما تستضيف الدورة الممثل الكندي ميشيل كورتمانش، الملقب بصاحب الوجه المطاطي، وهو نجم كوميدي كندي دخل عالم الإخراج وكتابة السيناريو ليكسب إعجاب الجماهير.
ومن بين العروض المسرحية المشاركة في هذه الدورة، نجد ” الشعبة صفر” من العراق، و”آي ميديا” من الكويت، و”بيت الشغف” من سوريا، و”آه كراميلا”، من مصر، و”منطق الطير” من تونس، و”من الألف للياء”، من السنغال و”منظر طبيعي”، من الأردن، و”حكاية زهرة” من فلسطين وغيرهم.
وسيرافق حفل الافتتاح الذي سيتم تنظيمه بقاعة الأوبرا، بعرضين مسرحيين هما “مارتير” للمخرج المسرحي التونسي الفاضل الجعايبي بقاعة الفن الرابع، إضافة إلى عرض “18 أكتوبر” للتونسي عبدالواحد مبروك بقاعة المونديال، وسط العاصمة تونس.
وقالت نصاف بن حفصية، مديرة أيام قرطاج المسرحية، خلال مؤتمر صحفي، عقد بمدينة الثقافة وسط العاصمة تونس، للإعلان عن برنامج الدورة، إن المهرجان يعود كفعل للمقاومة وكمنصة للقاء التفاعلي ومختبرا لمختلف التعبيرات وورش التكوين والندوات، التي تبحث في واقع الفنون في زمن الأزمات وأمام هيمنة التكنولوجيا الحديثة ويتناولها بالبحث والنقاش مختصون وباحثون.
وأضافت: “هذه الأيام هي على العهد لتكرم وتعترف بمبدعين آمنوا بالمسرح كأداة مقاومة ونضال ليبقى الفن المسرحي حرا وصاخبا”.
بدوره،قال يوسف الأشخم مدير عام المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات في تصريحات لـ”العين الاخبارية”: “يحق لنا اليوم أن نفتخر بأيام قرطاج المسرحية باعتبارها منارة للفن الرابع التي تشع على العالم”، داعيا إلى ضرورة الإبقاء على هذا الموعد سنويا لأنه فرصة للفرجة المسرحية المتميزة.
وأكد أنه سيتم فرض البروتوكول الصحي في جميع أنحاء العروض المسرحية، وضرورة إظهار الجواز الصحي أو وثيقة تدل على استيفاء جرعتي التلقيح وتحديد طاقة استيعاب لا تتجاوز 50 %، وذلك لتجنب العدوى بفيروس كورونا.
وأوضح أن هذه الأيام ستبعث الحيوية في القاعات بعد احتجاب قسري وغياب اضطراري السنة الماضية فرضهما الوضع الصحي الاستثنائي.
المساجين في الموعد
ومن منطلق القناعة بدور المسرح في التأهيل وإعادة الإدماج النفسي والاجتماعي، تجدد هذه الدورة العهد مع قسم مسرح الحرية باحتضانها لانتاجات مسرحية للمؤسسات السجنية والإصلاحية بالشراكة مع الإدارة العامة للسجون.
ويهدف هذا القسم إلى تمكين المساجين من عرض أعمالهم المسرحية أمام جمهور أيام قرطاج المسرحية. وسيتم عرض 14 مسرحية من تمثيل وإعداد المساجين ومن بينها عرض “وهم” لسجناء السجن المدني بالمرناقية (ضواحي العاصمة) و”صندوق الحكايات” لسجينات السجن المدني للنساء بمنوبة إضافة لـ”زنزانة” لسجناء السجن المدني ببرج الرومي.
#التفاصيل #الكاملة #للدورة #من #أيام #قرطاج #المسرحية
تابعوا Tunisactus على Google News