التيّار الشعبي يدعو الشعب والقوى الوطنيّة للإنخراط في النضال الشعبي الواسع لإنقاذ البلاد

حمّل التيار الشعبي “مسؤولية ما آلت إليه أوضاع تونس الإقتصادية والإجتماعية والصحية لحكومة حركة النهضة وحلفائها من لوبيات الفساد والمجاميع التكفيرية ” 

وإعتبر “ما يحصل لا يمكن أن يكون أقل من جريمة تاريخية ترتكبها منظومة الحكم ومن ورائها قوى الهيمنة الإستعمارية في حق الشعب التونسي نهبا وإستغلالا وتقتيلا في أبنائه وبناته ورهنا لمقدراته وسيادته الوطنية”.

 
وجدّد التيار الشعبي “دعوته للشعب التونسي وقواه الوطنية وعموم فئاته الشعبية الكادحة للمقاومة والإنخراط في خيار النضال الشعبي السلمي الجماهيري الواسع لإنقاذ البلاد وتحريرها من هذه العصابة وإسترجاعها لشعبها والحفاظ على أرواح أبنائها وبناتها وضمان مستقبلهم بتحقيق الكرامة الإنسانية والسيادة الوطنية ”

ودعا الحزب إلى ممارسة كل أشكال الضغط لفرض الإجراءات الكفيلة بحماية أرواح التونسيين والتونسيات” المتمثلة في توفير اللقاح الفعال عالميا والشروع في حملة تلقيح شاملة وواسعة النطاق وسريعة عبر تجند كل مؤسسات الدولة لإنجاحها والكف عن سياسة الإستجداء.

كما دعا إلى التسخير الفوري لكل قطاع الصحة الخاص إلى حين الإنتهاء من جائحة كورونا وتوفير التحاليل على نطاق واسع ومجانا فغالبية الشعب التونسي عاجزة عن توفير كلفة تحليل كورونا وتوفير كل مستلزمات الوقاية من معقم وكمامات مجانا لعموم الشعب عن طريق مصالح الدولة، فأغلب الفئات الشعبية باتت عاجزة عن توفير قوتها فكيف لها بإقتناء مستلزمات الوقاية الطبية.

وأكد ضرورة التعويض الفوري للمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تضررت وضمان أجور عمالها إلى حين عودتها للعمل بطريقة تضمن إستمرار هذه المؤسسات ومواطن الشغل وتضمن كرامة العاملين عوض تقديم المساعدات  النقدية الهزيلة التي فاقمت من أزمة الثقة في الدولة. 

وشدد على تعبئة الموارد المالية لتجسيم هذه الإجراءات عبر إتخاذ إجراءات إستثنائية ضد السماسرة والمهربين والمتهربين ومافيا التوريد وإتخاذ قرارات سيادية في علاقة بإلغاء قانون إستقلالية البنك المركزي وتعليق سداد الديون .

وطالب القوى الوطنية بضرورة الإرتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية بتوحيد جهودها لصالح الهدف الأسمى وإنقاذ تونس وضمان سيادتها .

تابعوا Tunisactus على Google News