- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الجزائر ستتقاسم مع تونس حصتها من لقاح كورونا – الشروق أونلاين

كشف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الحكومة ستدرس طلب تونس اقتسام لقاح كورونا معها، وسيتخذ القرار بشأنه حال وصول اللقاح.
وقال بن بوزيد، الخميس، في تصريح لقناة روسيا اليوم، “اطلعت على الطلب التونسي، ومن طبيعتنا كجزائريين، وكمسلمين اقتسام ما عندنا، ويمكن أن يأتي يوم ونحتاج مساعدة تونس نحن أيضا”، دون تأكيد أو نفي قضية خبر اقتسام لقاح كورونا مع تونس.
وكان وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، صرح الأربعاء، أن الجزائر التزمت رسميًا بتقاسم حصتها من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فور الحصول عليه مع تونس.
وقال الجرندي إنّ نظيره الجزائري صبري بوقادوم، أكّد له أنّ بلاده ستتقاسم مع تونس اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي طلبتها حال الحصول عليها.
وقال الجرندي في تصريح صحفي عقب لقائه الرئيس قيس سعيد، أن “الرئيس قيس سعيد كلفه بالعمل وتكثيف اتصالاته مع نظرائه بالخارج من أجل حصول تونس على التلاقيح في أسرع وقت ممكن للاستجابة لمتطلبات الوضع الصحي الصعب الذي تمر به بلادنا”.
وأوضح المسؤول التونسي أنه “من ضمن الاتصالات التي أجراها كانت مع زميله وزير الخارجية الجزائري، حول إمكانية الحصول على بعض اللقاحات من الجزائر، واستجاب وزير الخارجية بطريقة مباشرة، أن الجزائر لم تتحصل على هذه اللقاحات، ولكن فور تحصلها على اللقاحات سوف تتقاسمها مع تونس الشقيقة”.
واعتبر الجرندي أن “هذا التزام شديد من قبل الجزائر، بمقتضى الأخوة بين البلدين، وبين الرئيسين”.
أكثر من ذلك، كشف وزير الخارجية التونسي أن “الرئيس عبد المجيد تبون كان قد استجاب بنفسه، وأعطى تعليماته لوزير الخارجية بهذا الخصوص، لتوفير ما يسلتزم من لقاحات تقاسمًا مما ستحصل عليه الجزائر، وهذا تعبير شديد على  متانة علاقات الأخوة بين الجزائر وتونس، وبين الرئيس قيس سعيد والرئيس تبون شفاه الله”.
وتفاعلت الصحافة التونسية مع تصريحات وزير خارجيتها وأكدت أن هذا ينم عن متانة العلاقات القائمة بين البلدين، بل احتفت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر المفرح، والذي يعكس مرة أخرى تاريخية وعمق العلاقات بين الجزائريين وإخوانهم التوانسة، والذي يأتي امتدادا لقرارات سابقة من أجل مساعدة الجارة الشقيقة على مواجهة ظروفها الاقتصادية والاجتماعية.
هذا ويرتقب أن تستلم الجزائر شحنة من اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا المستجد قبل نهاية شهر جانفي، وفق ما صرح به الناطق باسم الحكومة، وزير الاتصال عمار بلحيمر الأربعاء الماضي.
ويشار كذلك إلى أن الجزائر، تنتظر شحنتين من لقاح كورونا، خلال أيام، تخص لقاح سبوتنيك الروسي، والثانية من الصين.س.ع

- الإعلانات -

المصدر

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد