الخوار: يعرفونني بالحب والفرح
01ـ 08 شخصي
– دون أي مقدمات.. دون أي محسِّنات أو إضافات.. كيف يمكنك التعريف عن نفسك أمام جمع من الغرباء؟
كلما أشعر بشيء من الحب أو الفرح أو الألم أكتبه، فسمّيت بالشاعر علي الخوار.
– بعيدًا عن العمل والتحديات المهنية.. ما أعظم إنجازاتك الشخصية؟
أكبر إنجاز لي هو السفر بالحروف إلى فضاءات القلوب في شتى أنحاء العالم من دون مركبة فضاء.
الطبع يغلب التطبع.. أي طباعك التي ما زالت تنتصر عليك وتسقطك بالضربة القاضية؟
لين القلب والتسامح مع النفس.
– هل تملك من المال ما يجعلك آمنًا مطمئنًا أمام نوائب الدهر.. أم أن هذا المال آخر اهتماماتك؟
أغلب ما يدخل لي من مال لا يذهب إلى جيبي بل يذهب إلى جيوب الناس، فالمال بالنسبة لي كالعملة الافتراضية، أسمع بها لكنني لا أراها.
– الصبي الصغير الذي يتمنى حينما يكبر أن يكون رجلًا ثريًّا.. مثل هذا هل تملك نصيحة ثمينة تهديها إليه؟
أنصحه بثراء النفس قبل ثراء المال، فغني النفس يبقى غنيًا طول العمر.
– يكذب بعض الناس بكلمات بريئة وطريقة راقية ونوايا طيبة.. هذا النوع من الخداع المؤدب هل تلجأ إليه أحيانًا.. ومع من تفعله؟
مع الكثير، فأنا أستخدم مع الكثير من الناس “شعرة معاوية”، وأضطر إلى صبغ بعض الكذب باللون الأبيض.
– وضعت جائحة كورونا أوزارها.. تندلع حرب الحديد والنار والموت السريع في أقاصي أوروبا.. ماذا يحدث في هذا العالم؟
العالم يريد أن يبقينا في حجر دائم، فنحن ككرة التنس بين منظمة الصحة العالمية ومجلس الأمن الدولي، يرمينا هذا ويتلقفنا ذاك.
– الذين يحشون أكواب القهوة بالسكر.. هل تعدّهم أكثر الناس سعادةً وذكاءً؟
هم أكثر الناس سذاجة وتعاسة، فمن لا يعرف حلاوة القهوة ومزاجها العالي يضيف إليها السكر والحليب أيضًا.
09ـ 15 رياضة
– السعودية والمغرب وتونس في المونديال.. وداع مؤلم وجارح للجزائر ومصر.. هل لديك تصور خاص لواقع الكرة العربية؟
مربع عربي ناقص ضلع، وبإذن الله سيكتمل المربع بصعود منتخب الإمارات إلى كأس العالم 2022 في الدوحة.
– كل شيء يؤكد أن الدوري السعودي الأفضل والأهم في القارة الآسيوية الكبيرة.. هل نحن بحاجة إلى براهين جديدة لنرسخ هذه الحقيقة.. أم أننا نبالغ في عواطفنا الكروية؟
الدوري السعودي هو الأفضل بلا منازع من حيث الجماهيرية والمتعة في كرة القدم، أما باقي الدوريات العربية فهي تعيش في أحلام لا واقع لها.
– الحروب الباردة بين الأندية.. بين رؤسائها ونجومها وإعلامها وجماهيرها.. كيف نوقفها.. أم تراها ظاهرة رياضية صحية يجب أن تستمر؟
الحروب الباردة بين الأندية ظاهرة رياضية صحية لبقاء الإثارة والندية بينها.
تاليسكا وحمد الله وبيريرا وبانيجا.. هؤلاء الأربعة أكثر لاعبين أجانب ترددت أسماؤهم الموسم الجاري.. لماذا رافقتهم أجواء الصخب والجدل والآراء المتنافرة؟
لأنهم الأشجار المثمرة في الدوري السعودي.
– لو منحك “فيفا” الحق في تغيير قانون كرة القدم.. فماذا أنت فاعل؟
سألغي كل الألعاب في الأندية وأترك كرة القدم.
– ما هو فريقك الذي وقعت في أسر محبته.. وما الثمن الذي تطلبه للتنازل عن هذا العشق؟
نادي العين الإماراتي، ولن أتنازل عن عشقه إلى آخر نفس، مهما كان الثمن والمغريات.
– حينما تترقب هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي تستضيفها السعودية.. فورمولا وفروسية وجولف وألعاب أخرى.. ماذا يجول في خاطرك؟
أقول: “يا ليتها كانت بطولات كرة قدم”.
16ـ 20. فن وثقافة
– سجَّل موسم الرياض أرقامًا باهرة في شتى فعالياته.. فنون وأفكار ومبادرات وابتكارات.. كيف تشاهد أنت الصورة في إطارها الواسع؟
موسم الرياض كوباء كورونا، لكنه لا ينشر إلا الحب والفن والجمال والترفيه في كل أنحاء العالم وليس في السعودية فقط.
– هل تكتب اسمك وبثقة وسط قائمة تتمنى عودة أيام “طاش ما طاش” إلى الشاشة الرمضانية.. أم تعده عملًا تلفزيونيًّا تجاوزه الزمن وفاته القطار؟
أتمنى عودته بأي شكل من الأشكال وبأي طاش من الأطياش، وبالتحديد الثنائي الرائع بين ناصر القصبي وعبد الله السدحان.
– في عوالم الفن تظهر كل يوم وجوه جديدة.. أي الأسماء الصاعدة تراهن على نجاحاتها؟
حبيب الحبيب ومهند بن هذيل.
– الحب والجريمة والثروة أكثر ثلاثية تتناولها السينما.. هل لديك قضية رابعة ترشحها للعرض بشكل دائم؟
قضايا السوشال ميديا وتأثيرها في المجتمعات الخليجية المحافظة.
– فنانتك الفاتنة التي تشكلت معها ذائقتك نحو نجمات السينما.. من هي.. ولماذا هي بالذات؟
الفنانة القديرة سعاد عبد الله، لأنها تقدم لنا فنًا يليق بعاداتنا وتقاليدنا وأصالتنا الخليجية.
21ـ 30 فكر وحياة
– الفكرة المجهولة التي تتمنى بلورتها على أرض الواقع.. هل جاء الوقت المناسب لتكشف خفاياها وأسرارها؟
أفكاري كلها مفضوحة من خلال قصائدي، وليس لدي ما أخفيه عن جمهوري.
– ما يسمّى بزمن الطيبين.. أي شيء تختار منه لتأخذه معك في رحلة المستقبل؟
أتمنى أن أختار بساطة الثمانينيات وأصالة السبعينيات.
– الناس المليئة قلوبهم بكراهيتك.. هل لديك رسالة واثقة تصدمهم بها؟
أنا كل يوم أصدمهم بنجاحات جديدة، وليس لدي أقوى من هذه الرسائل.
– الإعلاميون.. قديمهم وحديثهم.. من يعجبك منهم.. وماذا ستفعل لو توليت قيادتهم؟
معجب بكل الإعلاميين، وأبعدني الله عنهم وعن قيادتهم.
– على رفوف المكتبات ملايين الكتب التي أثرَت عقول البشر.. أي كتاب منها تريد أن تكون أنت مؤلفه وصاحبه؟
ديوان المتنبي.
– عندما يقول لك أقرب أصدقائك: أهدني عيوبي.. فهل تقول له نصف الحقيقة أم تتركه يعيش مع أوهامه؟
أكون له المرآة التي يرى فيها نفسه، فهل المرايا تهدينا نصف الحقيقة أم الحقيقة كاملة؟
– أولئك البشر الذين يوصفون بالمفكرين.. بماذا تتميز أفكارهم عن سواهم؟
تتميز بأنها لم تتكرر، ولم يمشوا بأفكارهم في الطابور.
– في هذا العالم المكتظ بخلق الله.. من هو الوحيد الذي تأمنه على أسرارك وتسند عليه ذراعك؟
كل أصدقائي المقربين مني.
– تلك السعادة التي يلهث وراءها كل الناس.. هل تعرّفت عليها في حياتك.. متى وكيف.. وما مواصفاتها؟
أنا سعيد بكوني مسلمًا، وسعيد بكوني إماراتيًّا، وسعيد بكوني عربيًّا، وسعيد بكوني أحد الذين خصصتم لهم هذه الأسئلة.
– الإنسان الذي توقف عن الشغف والحلم والطموح.. كيف يمكننا مساعدته وإعادته إلى الحياة؟
مَن توقف عن الحلم والطموح يمكننا مساعدته بطلقة الرحمة، أو بالعربي الفصيح من الأفضل له أن يموت.
#الخواريعرفونني #بالحب #والفرح
تابعوا Tunisactus على Google News