الدبيبة يدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون مع ليبيا في مجال الهجرة
دعا عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، الاتحاد الأوروبي ودول الجوار للتعاون مع ليبيا، ودعم جهودها في التصدي لتدفقات المهاجرين غير النظاميين، وقال إن «الحفاظ على الأمن القومي لبلاده خط أحمر، لن نسمح بتجاوزه تحت أي ظرف». وفي غضون ذلك واصلت البعثة الأممية لدى ليبيا حثها للأطراف السياسية على العمل لإجراء الانتخابات المنتظرة.
وعلى خلفية أزمة المهاجرين الذين كانوا عالقين على حدود ليبيا وتونس، قال الدبيبة الذي تابع مع رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، عبر شاشة عرض انطلاق أعمال صيانة وتطوير عدد من الطرق، إن «دعم الجهود الأمنية لحماية حدودنا البرية على رأس أولويات عملنا، ومن أبرز مهامنا… ولذا ندعم بقوة الجهود التي يبذلها ضباط وزارة الداخلية بحكومتنا مع نظرائهم في تونس لحماية حدودنا المشتركة، وإخلائها من المهاجرين غير القانونيين، وتسهيل حركة مواطني البلدين في الدخول، والخروج بشكل نظامي».
واستغل الدبيبة هذه الأزمة ليبدي تخوفاته على خريطة بلاده الديموغرافية من الهجرة غير النظامية، وقال بهذا الخصوص: «أؤكد أننا لن نسمح بتوطين المهاجرين في ليبيا، فقوانين بلادنا كفيلة بتنظيم كلما يتعلق بدخول الأجانب إليها»، لكنه لفت إلى «حرصه على توفير المساعدات الإنسانية للمهاجرين، وتسهيل إعادتهم إلى بلدانهم التي جاؤوا منها؛ وسنواصل استهداف أوكار تهريب المهاجرين وضربها في كل مكان نصل إليه».
ولمزيد من التعاون مع السلطات التونسية، عقد محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة «الوحدة» اجتماعاً بالعاصمة التونسية، مع نظيرته هناك كلثوم بن رجب قزاح، بحضور وفدين رفيعي المستوى من البلدين.
الحويج وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الدبيبة خلال اجتماع في تونس مع نظيرته كلثوم بن رجب (حكومة “الوحدة”)في غضون ذلك، سلم الفريق أول محمد الحداد، رئيس الأركان العامة لقوات حكومة «الوحدة»، عدداً من المقرات العسكرية إلى رئاسة أركان قوات الدفاع الجوي، وثمّن في تصريح نشرته منصة «حكومتنا»، اليوم (الجمعة) دور منتسبي «اللواء 51 مشاة»، و«كتيبة رحبة الدروع» في المحافظة على هذه المقار، وحمايتها من العبث طيلة الفترة الماضية.
وقد أعرب المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع المجلس الأعلى للدولة ورئيسه الجديد محمد تكالة، من أجل الوصول إلى انتخابات شاملة تلبي رغبة الليبيين في اختيار قادتهم. وقال باتيلي، في تصريح نقلته البعثة الأممية، إنه «شجع مكتب رئاسة مجلس الدولة على مواصلة العمل بروح من التوافق والتسوية، من أجل الوصول إلى اتفاق سياسي واسع، يخرج البلاد من الانسداد السياسي المزمن، ويفتح أمامها وأمام المنطقة آفاق الاستقرار والتطور والرخاء».
في شأن آخر، وعقب إخماد الحريق الذي شب بالمستشفى الليبي الدولي في بنغازي (شرق)، أمس (الخميس) أجرى أسامة حماد، رئيس حكومة «الاستقرار» زيارة تفقدية لمركز بنغازي الطبي، برفقة رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، للاطمئنان على أوضاع بعض المصابين بالاختناق أو الحروق الطفيفة جراء حريق مستشفى الليبي الدولي.
وكانت سيارات الإسعاف أجلت 70 مريضاً من المستشفى بعد نشوب الحريق، اندلع بالمولد الكهربائي الخاص بالمستشفى بسبب «انقطاعات الكهرباء».
حماد رئيس حكومة “الاستقرار” الليبية يتابع المصابين جراء حريق اندلع في مستشفى بشرق ليبيا (الحكومة)ومن جهة ثانية، نقل تلفزيون «ليبيا الأحرار» عن السفيرة البريطانية لدى ليبيا، كارولين هوراندل، قولها اليوم (الجمعة) إن تكافؤ الفرص أمر ضروري قبل الانتخابات في ليبيا، مشيرة إلى أن من المناسب «تنحي المترشحين عن المناصب الحكومية».
وقالت هوراندل في تصريحاتها للقناة: «نركز على التسوية والاتفاق لإنجاح الانتخابات» في ليبيا.
#الدبيبة #يدعو #الاتحاد #الأوروبي #للتعاون #مع #ليبيا #في #مجال #الهجرة
تابعوا Tunisactus على Google News