الدنمارك تستبعد فرضية الإرهاب في حادث إطلاق النار
تحتفل الجزائر، الثلاثاء، بمرور 60 عاما على استقلالها عن فرنسا، باستعراض عسكري ضخم “هو الأكبر منذ الاستقلال”، وقد يضم منظومة الدفاع الروسية إس-400، حسبما ذكرت صحيفة النهار.
وقالت الصحيفة: “بحسب ما توفر من صور ومشاهد مقتضبة من التحضيرات للاستعراض العسكري، فإن قيادة الجيش تكون قد قررت رفع السقف عاليا، وإخراج كل ما لدى الجزائر من نماذج لأسلحة متطورة”.
وقد يشمل الاستعراض العسكري “إطلالة من تحت الماء لغواصات (الثقب الأسود)” الروسية، وفقا لما ذكرته النهار التي أضافت “يترقب الجزائريون مشاهدة آليات قاذفات اللهب المدفعي (سولنتسبيك)” أو ما تعرف بـ”الشمس الحارقة”.
وبعد حرب استمرت ثماني سنوات بين الثوار الجزائريين والجيش الفرنسي، توقف القتال بعد توقيع اتفاقيات إيفيان التاريخية في 18 مارس 1962 التي مهدت الطريق لإعلان استقلال الجزائر في الخامس من يوليو من العام نفسه.
والاثنين، بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برسالة إلى نظيره الجزائري عبد المجيد تبون هنأه فيها بذكرى الاستقلال، معربا عن أمله “بتعزيز العلاقات القوية أساسا” بين البلدين، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.
ورغم مرور ستة عقود على انسحاب الجيوش الفرنسية، لم تصل العلاقات بين باريس والجزائر بعد إلى طبيعتها، في وقت سعى فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ انتخابه إلى تهدئة الذاكرة بسلسلة من المبادرات الرمزية التي لم تصل إلى حد تقديم “اعتذار”.
وفي أكتوبر الماضي بدا أن العلاقات بين البلدين تراجعت إلى أدنى مستوى لها، عندما صرح ماكرون بأن الجزائر تأسست بعد استقلالها على “ريع ذاكرة” يقف خلفه “النظام السياسي العسكري”، مما أثار غضب الجزائر.
وتحسنت العلاقات تدريجيا في الأشهر الأخيرة، وأعرب ماكرون وتبون في مكالمة هاتفية، في 18 يونيو، عن رغبتهما في “تعميقها”.
وفي نهاية أبريل، هنأ تبون ماكرون على إعادة انتخابه “الباهر” ودعاه لزيارة الجزائر.
#الدنمارك #تستبعد #فرضية #الإرهاب #في #حادث #إطلاق #النار
تابعوا Tunisactus على Google News