الرئيس الجزائري يعلق على إنجاز المغرب في مونديال قطر
وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المركز الرابع التاريخي الذي حققه الفريق المغربي لكرة القدم، في كأس العالم بقطر بـ”المشرف للكرة العربية والمغاربية”.
واستذكر تبون في مقابلة مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية كيف شجع المغاربة المنتخب الجزائري في كأس أفريقيا للأمم في 2019 والتي احتضنتها مصر، وشهدت تتويج الخضر بالكأس الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم.
وقال: لقد شجعونا عندما فزنا بكأس الأمم الأفريقية”.
ويأتي تصريح تبون في خضم وضع متوتر في علاقة الجزائر والمغرب، حيث أعلنت الأولى قطع علاقاتها مع جارتها الغربية في 2021 ومنع جميع الطائرات المدنية والعسكرية من استخدام المجال الجوي الجزائري.
وقبل أيام فقط، اشترطت الجامعة المغربية لكرة القدم أن تسمح الجزائر بدخول طائرة المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة عبر خط مباشر من الرباط ليتمكن من المشاركة في بطولة أفريقيا للفرق المحلية المقررة في قسنطينة، شرقي الجزائر.
ويعد تصريح تبون أول تعليق منه على الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر، الذي اهتزت له جميع العرب، بمن فيهم جزائريون.
يذكر أن الملك المغربي محمد السادس بادر بإرسال برقية تهنئة أشاد فيها بأداء الفريق الجزائري خلال كأس إفريقيا للأمم 2019.
مجهول يقصي إسبانيا من المونديال.. تغطية غريبة رد عليها جزائريون
بدا واضحا بعد انتهاء المباراة بين المغرب وإسبانيا، الثلاثاء، الهوة الكبيرة بين معظم الجزائريين وإعلامهم المحلي. ففي حين احتفل الجزائريون مع مشجعي منتخب المغرب بالفوز التاريخي، غابت وسائل إعلامية رسمية جزائرية عن الخبر كليا، واكتفت أخرى بالإشارة إلى خسارة إسبانيا.
وفي سياق آخر، رحّب تبون بـ”علاقات الثقة” الجديدة بين فرنسا والجزائر وبـ”صداقته المتبادلة” الشخصية مع الرئيس إيمانويل ماكرون، في إشارة جديدة إلى عودة الدفء إلى العلاقات الثنائية التي غالباً ما كانت مضطربة.
وأعرب تبون عن تمنّياته بـ”عهد جديد” مع فرنسا بعد ستة أشهر على زيارة نظيره الفرنسي للعاصمة الجزائر. كما أعلن بدوره أنه سيقوم بزيارة دولة إلى فرنسا في سنة 2023.
وقال “لدينا تفاهم معيّن” مع رئيس الدولة الفرنسية. وأضاف “أرى فيه تجسيداً لجيل جديد يمكنه إنقاذ العلاقات بين بلدَينا”.
وتابع “لدينا صداقة متبادلة. بالطبع كانت لدينا، هو وأنا، صيَغ مؤسفة، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يبدو لي أنّ هناك مثل هذه العلاقة من الثقة بين بلدَينا”.
ووجدت باريس والجزائر الطريق لتحسين العلاقات بينهما خلال زيارة قام بها ماكرون إلى الجزائر في أغسطس الماضي.
واستأنف رئيسا الدولتين تعاونهما في إعلان مشترك تم توقيعه وسط ضجّة كبيرة، ممّا مهّد الطريق بشكل خاص أمام تخفيف نظام التأشيرات الممنوح للجزائر، مقابل زيادة تعاون الجزائر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وكانت مسألة التأشيرة قد سمّمت العلاقات بين الدولتين بعدما قرّرت باريس في سبتمبر 2021، تقليص عدد تأشيرات الدخول التي تمنحها لرعايا ثلاث من دول المغرب العربي هي تونس والجزائر والمغرب. وهدفت من وراء هذا الإجراء إلى الضغط على حكومات هذه الدول للتعاون معها في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتسهيل استعادة مواطنيها الذين يُطردون من فرنسا.
“منتخب الأحمر والأخضر”.. شريط العواجل يكشف حقيقة ما بثته القناة الجزائرية
غداة فوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي، وبلوغه بذلك الدور نصف النهائي لمونديال قطر 2022 للمرة الأولى في تاريخ أي منتخب عربي وأفريقي، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة ادعت أنها من نشرة أخبار قناة جزائريّة امتنعت عن ذكر المغرب في إعلان انتصاره، ووصفته بالمنتخب ذي اللونين الأحمر والأخضر.
لكن تمّت تسوية الملف قبل حوالى أسبوعين عندما أعلنت فرنسا عبر وزير داخليتها جيرالد دارمانان، العودة إلى الوضع الطبيعي في إطار منح التأشيرات للمواطنين الجزائريين، وذلك بعد المواطنين التونسيين في نهاية أغسطس والمغربيين.
#الرئيس #الجزائري #يعلق #على #إنجاز #المغرب #في #مونديال #قطر
تابعوا Tunisactus على Google News