- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الرئيس الصيني يغادر لحضور قمة بريكس في جوهانسبرغ

ردت كوريا الشمالية، على قمة «كامب ديفيد» التي عقدت يوم الجمعة الماضي، في الولايات المتحدة، والتي جمعت الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، بإطلاق صواريخ كروز استراتيجية، وبإشراف وحضور الزعيم كيم جونج أون.
وأعلنت كل من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية التزامها بنزع سلاح كوريا الشمالية النووي بالكامل، بالإضافة إلى إنشاء مجموعة عمل لمكافحة التهديدات السيبرانية القادمة من جانب بيونغ يانغ.
في المقابل، حذرت بكين من تداعيات تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى ساحة منافسة جيوسياسية.
صواريخ كروز
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أشرف على اختبار لإطلاق صواريخ كروز استراتيجية.
وزار كيم أسطولا بحريا متمركزا على الساحل الشرقي لتفقد الاختبار على سفينة حربية، دون تحديد موعد الزيارة.
وذكرت الوكالة أن الإطلاق كان يهدف إلى التحقق من “القدرات القتالية للسفينة وخصائص نظامها الصاروخي” مع تعزيز قدرة الطاقم على تنفيذ “مهمة هجومية في حرب فعلية”.
وأضافت أن الصاروخ الذي انطلق من السفينة أصاب هدفه.

 
قمة كامب ديفيد
واتفق الرئيس الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي ورئيس وزراء اليابان خلال قمة ثلاثية يوم الجمعة في كامب ديفيد بولاية ماريلاند على تعميق العلاقات العسكرية، وأصدروا أقوى تنديد مشترك حتى الآن “للسلوك الخطير والعدواني” للصين في بحر الصين الجنوبي.
وعقدت إدارة بايدن القمة مع زعيمي الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في آسيا: الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا‭‭ ‬‬ في محاولة لإظهار الوحدة في مواجهة القوة المتنامي للصين والتهديدات النووية من كوريا الشمالية.
كما اتفقوا على عقد تدريبات عسكرية مشتركة سنويا وتبادل المعلومات في الوقت الفعلي بخصوص تجارب الإطلاق الصاروخي التي تجريها كوريا الشمالية بحلول نهاية العام الحالي. وتعهدت البلدان الثلاثة بعقد قمة ثلاثية سنويا.
وأقنعت الولايات المتحدة يوم الجمعة اليابان وكوريا الجنوبية باستخدام أقوى العبارات حتى الآن في بيان مشترك لإدانة الأعمال الخطيرة والعدوانية للصين في بحر الصين الجنوبي.

تدهور العلاقات بين الكوريتين
تدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، بعدما أعلنت كوريا الشمالية نفسها دولة نووية.
ودعا الزعيم كيم إلى زيادة هائلة في إنتاج الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية التكتيكية.
والعلاقات بين بيونغ يانغ وسول في أدنى مستوى لها منذ سنوات. في العام 2022 أكدت كوريا الشمالية أن وضعها كقوة نووية لا رجوع عنه، فيما دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون إلى زيادة “مطردة” في إنتاج الأسلحة، لا سيما النووية التكتيكية.
وكانت بداية الحرب الأهلية في 25 يونيو/ حزيران عام 1950 عندما هاجمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية وتوسع نطاق الحرب بعد ذلك عندما دخلت الأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة، ثم الصين أطرافا في الصراع.
انتهى الصراع عندما تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 يوليو 1953. نجاح كوريا الجنوبية في صد هجوم كوريا الشمالية.
الصين تندد بقمة كامب ديفيد
نددت بكين بالبيان الصادر عن القمة الأخيرة بين واشنطن وسيئول وطوكيو، الذي ينتقد السلوك الخطير والعدواني للصين إزاء الخلافات البحرية في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

- الإعلانات -

وردّت بكين اليوم الإثنين، معتبرة أنّ القادة الثلاثة “شوّهوا صورة الصين وهاجموها بخصوص قضايا متعلقة بتايوان وقضايا بحرية، وتدخّلوا بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين وزرعوا عمداً بذور خلاف بين الصين وجيرانها”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين إنّ بكين عبّرت أيضا عن “استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة وقدّمت احتجاجات رسمية للأطراف المعنية”.
وكانت قمّة كامب ديفيد المرة الأولى التي يلتقي فيها قادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في قمّة مستقلّة، وليس على هامش حدث أكبر.
بحر الصين الجنوبي والمحيط الهادي
وتتصاعد حدة التوتر بين الصين وأميركا في منطقة المحيط الهادي، حيث أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن حاملة طائرات تابعة للبحرية الصينية واصلت نشاطها العسكري في المنطقة وتوجهت جنوباً إلى غرب جزيرة غوام.
بحر الصين الجنوبي طريق شحن مهم لسلاسل التوريد من طوكيو وسيول ويضم كذلك ثروات نفطية وغازية.

وتشعر القوى الغربية والآسيوية بالقلق من تعزز وضع بكين في المنطقة حيث تضغط على جزيرة تايوان الديموقراطية التي تتمتع بحكم ذاتي وواجهت سفنها حوادث مع سفن بلدان أخرى.
تحالف آسيوي
وتسعى الولايات المتحدة لتشكيل وقيادة تحالفات تحاصر بها الصين وتحد من تمددها وحضورها في مناطق نفوذها في بحر الصين الجنوبي والشرقي.
وتؤكد وثيقة الأمن القومي الأمريكي التي تصدر سنوياً أن الصين وروسيا تشكلان أكبر تحديين للولايات المتحدة وأمنها القومي ومصالحها.

#الرئيس #الصيني #يغادر #لحضور #قمة #بريكس #في #جوهانسبرغ

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد