السياحة التونسية تطالب بزيادة الجنسيات المسموح لها بدخول البلاد لتنشيط الحركة السياحية
أكد وزير السّياحة التونسي محمد علي التومي على هامش زيارة إلى المنطقة السياحية الاستشفائية بقربص اليوم الثلاثاء أن 70 ألف سائح فقط زاروا تونس، منذ استئناف الحركة السياحية في نهاية يونيو.
وأضاف التومي في تصريح نشره “جوهرة أف إم” أن هذا الرقم يعد قليلاً إلا أنها مؤشرات سجلت في موسم كان الوضع فيه صعبًا، وتم خلاله الوقوف إلى جانب القطاع الصحي وتوفير أكثر من 25 ألف غرفة للحجر الصحي كما تم التفكير في تحضير البروتوكول الصحي والقيام بالحملة الاتصالية اللازمة.
وأضاف أنه يجب اتخاذ القرارات الجريئة لمواجهة الصعوبات لتحقيق انتعاشة للقطاع على غرار السماح لبعض الجنسيات من الدخول إلى تونس، مشددًا على أنه قرار من شأنه المساعدة في تحسين المؤشرات المسجلة لهذا الموسم في ما تبقى من شهر أغسطس وسبتمبر و أكتوبر.
وتابع أن زيارة المنطقة السياحية بقربص كان من منطلق ما تمثله هذه المنطقة من أهمية بالغة وما تحتويه من إمكانيات واعدة وكبرى غير مستغلة وبقيت صورة تروج فى البطاقات البريدية فقط.
وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي محمد على التومي عدم تسجيل أية إصابة في صفوف السياح مرجعًا ذلك إلى التزامهم بتطبيق البروتوكول الصحي الذي أقرته وزارة الصحة.
وقال التومى إن تونس بخير مقارنة بما يحدث فى دول العالم فى علاقة بانتشار فيروس كورونا.
وأضاف الوزير أن تونس ستستقبل سياحًا من كل من بولونيا وتشيكيا وربما من جنسيات أخرى، مؤكدًا أن القرار الذي تم اتخاذه هو ضرورة التعايش مع فيروس كورونا والتعامل معه مثله مثل أي فيروس ثاني.