البنك التونسي حقّق مؤشّراتٍ تجاوزت الأهداف المرسومة

أكدت رئيسة مجلس إدارة البنك التونسي ناجية الغربي ، اليوم الاثنين ، أن البنك حقق مؤشرات ونتائج فاقت الأهداف المحددة خلال خطة إعادة الهيكلة التي تم تحديدها عام 2015 ، بنحو 102 بالمئة.

وأضاف الغربي خلال جلسة عقدتها لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد والرقابة على إدارة الأموال العامة في مجلس نواب الشعب ، أن الشركة المصرفية التونسية التي تمتلكها الدولة التونسية 81 في المئة من رأسمالها ، هو مثال في مجال تحقيق أهداف إعادة الهيكلة.

ولفتت إلى أن مجلس الإدارة الأول المنعقد في 2015 ، بعد اعتماد خطة إعادة الهيكلة ، رفع رأس المال بتعبئة ما يقارب 608 مليون دينار من إجمالي المبلغ المطلوب وهو 757 مليون دينار للوصول إلى كفاية رأس المال.

قبل عام 2015 ، واجه البنك التونسي المصري عدة مشاكل هيكلية ، كان من بينها نسبة الملاءة المالية أقل من 5 في المائة ، وهو معدل غير مقبول ، بالإضافة إلى الصناديق الذاتية السلبية بنحو 300 مليون دينار ، بحسب الغربي.

وأشارت إلى أن البنك شرع في إعادة الهيكلة وتحديد الاستراتيجية من خلال أسلوب تشاركي ، وهو موضوع عقد البرنامج الذي تم توقيعه مع وزارة المالية.

وكشف الغربي عن أن إنتاج البنك الخام للبنك التونسي بلغ نحو 602 مليون دينار في 2019 ، علما أن الهدف المقرر هو الوصول إلى 554 مليونا في 2020.

ولفتت إلى أن البنك نجح في تغطية نصف النتائج السلبية المتراكمة والبالغة 727 مليون دينار عام 2015 لتصل الآن إلى 335 مليون دينار ، مشيرة إلى أن البنك لم يتوصل بعد إلى توزيع الأرباح على المساهمين الذين يمثلون 17 حاليا. في المئة من رأس مال الشركة.

وفي السياق ذاته ، أشار الغربي إلى أن مجلس الإدارة مخول قانوناً بوضع سياسات أخرى من بينها التأجير والصفقات ، وكتيبات الإجراءات وتشكيل اللجان.

وأكدت أن شركة البنك التونسي نجحت في تخفيض حصة الديون غير المصنفة من 30 في المائة عام 2015 إلى 18 في المائة عام 2019 ، واسترد البنك مبلغ 178 مليون دينار منذ 2018.

وأكدت أن الديون المتراكمة والمصنفة منها تعود إلى دخول البنك عام 2000 في مجال تمويل قطاع السياحة والاستحواذ على هذه المحفظة ذات الأهمية الكبيرة والتي تأثرت لاحقاً بعدة عوامل محلية ودولية مما أدى إلى تراكم الديون.

وأشار الغربي إلى أن البنك التونسي يعمل حاليا على إنشاء نظام معلومات جديد وتوفير 9 منتجات رقمية واعتماد تكنولوجيا النقل في مجال التجارة الدولية.

تابعوا Tunisactus على Google News