الفخفاخ يقدم الحصيلة النهائية لتشكيل الحكومة إلى رئيس الجمهورية يوم الجمعة
يقدم المكلف بتشكيل
الحكومة إلياس الفخفاخ الحصيلة النهائية لمشاورات تشكيل الحكومة إلى رئيس الجمهورية
قيس سعيد ، وذلك يوم الجمعة 14 فيفري الحالي على الساعة السادسة مساء، وفق ما جاء في
بلاغ صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة المكلف اليوم الاربعاء.
يذكر أن رئيس الجمهورية
كان قد كلف الياس الفخفاخ بتكوين الحكومة، في 20 جانفي الماضي اثر رفض البرلمان منح
الثقة “لحكومة الجملي” لينطلق بعهدها الفخفاخ في إجراء سلسلة من المشاورات
مع الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية والمنظمات الوطنية وعدد من الشخصيات.وينص الدستور على
ألا يتجاوز تكوين الحكومة اثر تكليف رئيس الجمهورية مدة شهر من تاريخ هذا التكليف.
وأظهرت التسريبات
أنه تم إسناد وزارة أملاك الدولة للقيادي في حزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي وإسناد
وزارة التنمية والتعاون الدولي لأمين عام حزب تحيا تونس سليم العزابي، فيما أسندت وزارة
الشؤون المحلية والبيئة للقيادي في حركة النهضة عماد الخميري.
أما وزارة الطاقة
والمناجم، فقد أسندها الفخفاخ للمنجي مرزوق ووزارة الشؤون الثقافية أسندت لشيراز العتيري
فيما اسندت حقيبة وزارة السياحة للقيادي في حزب البديل التونسي محمد علي التومي.
كما أسند المكلف
بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ وزارة العدل لشخصية مستقلة وهي أسماء السحيري.
ومن المنتظر أن ينتهي
المكلف بتشكيل الحكومة الياس الفخفاخ من وضع اللمسات الأخيرة على تشكيلته الحكومية
في غضون اليوم الأربعاء ليعلن عنها قبل نهاية الأسبوع الجاري.
كما كشفت صحيفة
الصريح وفق مصادر مطلعة عن قائمة اسمية للحكومة
الجديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه القائمة ليست نهائية وقد
تتغير خلال الساعات القادمة:
وزارة التربية: محمد
حمدي
وزارة التجارة: وزير
من حركة الشعب
وزارة الداخلية:
غازي الجريبي
وزارة العدل: أسماء
السحيري
وزارة الإصلاح الإداري:
محمد عبو
وزارة الشباب والرياضة:
سنية بن الشيخ
وزارة المالية: حكيم
حمودة
وزارة أملاك الدّولة:
غازي الشواشي
وزارة التعاون الدولي:
سليم عزابي
وزارة التجهيز: محمد
قويدر
وزارة السياحة: محمد
علي التومي
وزارة الصحة: عبد
اللطيف المكي
وزارة التعليم العالي:
توفيق الجلاصي
وزارة التكنولوجيا:
أنور معروف
وزارة التكوين المهني
والتشغيل: وزير من حركة الشّعب
وزارة الطاقة
والمناجم: منجي مرزوق
المصدر
الصورة من المصدر : essada.net
مصدر المقال : essada.net