- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الفراية: تحديات كبيرة للموقع الجيوسياسي للمملكة

عمان  – عبدالله الحديدي

«الداخلية» تفوز برئاسة المعهد التدريبي لتعزيز شراكات الهجرة بالمتوسط

- الإعلانات -

فازت وزارة الداخلية، برئاسة مجلس إدارة المعهد التدريبي لتعزيز شراكات الهجرة في البحر المتوسط، لعامين مقبلين خلفا لدولة مالطا بعد اجراء انتخابات بهذا الشأن أمس.ويتألف المجلس من ممثلي: الأردن ولبنان وتونس وليبيا ومالطا والنمسا والدنمارك، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ومراقبين دوليين.وقال وزير الداخلية مازن الفراية، خلال افتتاحه أعمال اجتماعات مجلس إدارة المعهد: إن الأردن يسعى دائماً إلى تعزيز علاقات الشراكة مع دول ضفتي البحر المتوسط لمعالجة قضايا الهجرة التي أصبحت تشكل الهاجس الأكبر لدول العالم، ودول ضفتي البحر المتوسط خاصة.وأضاف: إن مسائل الهجرة أصبحت من أهم محددات وأهداف السياسات لمعظم دول العالم، لما لها من آثار إنسانية واقتصادية واجتماعية وديموغرافية على المهاجرين أنفسهم وعلى الدول المرسلة والدول المستقبلة لهم.وأكد الفراية، أن الموقع الجيوسياسي للمملكة فرض تحديات كبيرة عليها، خاصة في ظل اضطرابات سياسية وأمنية تشهدها بعض دول الإقليم منذ عقود وأثرت عليها بشكل واضح وكبير في المجالات كافة، ولا سيما ما يتعلق منها بالمعابر والحدود.وقال: إن الأردن استقبل على مر تلك العقود موجات كبيرة من اللاجئين، إذ يستضيف حاليا أكثر من 1.3 مليون سوري يضاف إليهم عشرات الآلاف من اللاجئين العراقيين واليمنيين والسودانيين وغيرهم من اللاجئين من جنسيات أخرى.وأشار إلى المعاناة التي يعيشها معظم الدول المحيطة بالأردن وبعض دول الإقليم من اضطرابات أمنية وسياسية، مؤكدا أن الأردن بقيادته الهاشمية التي تميزت بالاعتدال والوسطية والتسامح، وقوة وتماسك الشعب الأردني مع قواته المسلحة وأجهزته الأمنية؛ استطاع أن يحافظ على استقراره الأمني والسياسي والسيطرة على حدوده، وأن يخرج من ما يسمى بالربيع العربي أقوى مما كان عليه سابقا، وذلك بالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي بادر بها ويقودها جلالة الملك عبدالله الثاني.وتحدث الفراية حول أعباء كبيرة تحملها الأردن في القطاعات كافة، إلا أنه رغم قيامه بمهامه الإنسانية نيابة عن المجتمع الدولي، لكنه لم يتلق الدعم اللازم لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، إذ لم تتجاوز نسبة الدعم لغاية الربع الثالث من العام الحالي 20.9% من إجمالي تكلفة الوجود السوري على الأرض الأردنية وظهر ذلك واضحا وجليا بزيادة نسبة البطالة بين الأردنيين.ولفت الفراية إلى أن الموقع الجيو سياسي للأردن والاستقرار الأمني والسياسي الذي يشهده لم يقتصر على استقبال اللاجئين فقط، بل أصبح من الدول المستقبلة لأعداد كبيرة من المهاجرين الأجانب (من فئة العمال)، ما زاد من ظاهرة الهجرة إلى الأردن من خلال زيادة أعداد هؤلاء العمال ومحاولتهم الاستقرار في المملكة وجلب عائلاتهم ما أوجد لدينا هجرة غير نظامية أصبحت تزيد الأمر سوءا وتضغط بشكل أكبر على الاقتصاد الأردني الذي يعاني لأسباب عديدة أهمها استضافته لأعداد كبيرة من اللاجئين، وتزامن ذلك مع ضعف مشاريع العودة الطوعية أو إعادة توطين اللاجئين في دول أخرى، اضافة إلى ضعف التمويل لخطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية.وبين أن الحكومة الأردنية اتخذت جملة سياسات وقرارات من شأنها تحفيز الاقتصاد الأردني، منها تسهيل دخول الأجانب إلى المملكة لغايات السياحة أو العلاج، خصوصا أن الأردن يتميز بكفاءة القطاع الطبي وتميزه على مستوى الشرق الأوسط.

#الفراية #تحديات #كبيرة #للموقع #الجيوسياسي #للمملكة

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد