القرش يتلقى جرعة اكسيجان و فريق بوقرنين يغرق في القنال

حقق ابناء المدرب سامي القفصي اليوم انتصارا مهما على ضيفهم نادي حمام الانف في مباراة تعتبر محطة رئيسية لكلا الفريقين في صراع البقاء انتصار مكن قرش الشمال من جرعة اكسيجان تجاوز بها منطقة خطر محقق.
اللقاء دخله زملاء ياسين كشك بقوة حيث تحصلوا في ظرف 10 دقاىق على ركنيتين و انفراد على الجهة اليمنى بالحارس لكن دون احداث الخطر.
مع مطلع الدقيقة 15 الجناح خليل بلبوز يقطع الملعب على طول الرواق الأيسر و يقتحم منطقة 18 متر و باعتراض دفاع نادي حمام الانف يسقط بلبوز ارضا و الحكم يأمر بمواصلة اللعب في لقطة طالب فيها أصحاب الأرض بضربة جزاء و في الدقيقة 25 يتلقى نفس اللاعب خليل بلبوز كرة من بنقورا على يسار دفاع حمام الانف يسبق الحارس و يصوب لكن كرته كانت خارج المرمى.
من جانبه نادي حمام الانف لم يبق مكتوف الايدي حيث بحث عن الثغرات في دفاع البنزرتي عن طريق اونانا و زياد بن سالم لكن جميع المحاولات ودت دفاعا متماسكا بقيادة الجزائري العائد اشرف بودرامة.

هدف في وقت مهم
قبل اعلان الحكم عامر شوشان عن نهاية الشوط الأول و في الدقيقة 45 زائد 2 يتلقى بنقورا تمريرة دقيقة من خليل بلبوز بعد تماس نفذه ياسر المشرقي و يتمكن من افتتاح النتيجة.

شوط تكتيكي 
مع بداية الشوط الثاني حافظ سامي القفصي على نفس التشكيلة بينما لعب ماهر القيزاني ورقة مامادو بنقورا و احمد الماجري مكان علاء حمداني و فابريك اونانا.
ضغط النادي البنزرتي تواصل مع مفتتح الشوط الثاني و توفرت لابناء القفصي اكثر من فرصة في الدقائق 54 و 59 لكن دون تجسيم.

كوتشينغ القفصي 
مع الدقيقة 70 و 71 يقوم المدرب القفصي بتغييرين حيث يقحم في مرحلة أولى أمير الشيخ مكان خليل بلبوز ثم بولينغ مكان بشير المقدم تغيير أعطى أكله مباشرة حيث تمكن أمير الشيخ في الدقيقة 73 من مضاعفة النتيجة هدف طمأن أصحاب الأرض و حركة اكثر الضيوف الذين نزلوا بكل ثقلهم و قدموا نهاية مباراة بوجه محترم و لولا مهارة الحارس وائل بن عامر لتمكن ابناء ماهر القيزاني من تذليل الفارق. 
هذا وانتهت المباراة بانتصار ابناء سامي القفصي بهدفين لصفر انتصار الهب المدارج واحتفل به الجمهور من جهته حق الطاقم الفني النادي البنزرتي اللاعبين على مزيد التركيز و العمل بينما اختار الطاقم الفني لنادي حمام الانف مغادرة الملعب مباشرة واكتفى مسؤول الفريق يوسف لحمر بالاعتذار من جماهير نادي حمام الانف و قال كلنا نتحمل المسؤولية .

مراد الدلاجي

*صورة من الأرشيف