القصرين: تسجيل اصابات عديدة بمرض “النكاف ” بعدد من المؤسسات التربوية
جهات
سجلت عدة مؤسسات تربوية بولاية القصرين خلال الموسم الدراسي الحالي حالات عديدة بمرض التهاب الغدة النكافية وفقا لما أفادت به رئيس مصلحة الطب المدرسي والجامعي بالإدارة الجهوية للصحة بالقصرين الدكتورة ليلى بن ضيفي ل”الصباح نيوز”.
مضيفة أن هذا المرض معدي وتم التعامل معه من قبل فرقهم الصحية بشكل سريع ما حال دون تسجيل اصابات واسعة أو توسع حلقات انتشاره بالمؤسسات التربوية بالجهة العمومية أو الخاصة.
حيث تم اكتشاف حالات اثر تلقيهم اشعار بتغيب 17 تلميذا في يوم واحد في إحدى المؤسسات التربوية بمنطقة خمودة من معتمدية فوسانة، ليتنقل فريق صحي متكامل على عين المكان في إطار المراقبة الصحية الوبائية للأمراض المعدية والفيروسية، وتم اكتشاف هذه الحالات الى جانب فحص ومسح كافة التلاميذ بالمؤسسة ما مكن من إكتشاف 43 حالة إضافية حاملة لمرض النكاف، تم تمكينهم من عيادة مجانية ووصفات طبية وخاصة الراحة في المنزل لمدة لا تقل عن 7 أيام لمنع انتشار العدوى.
مؤكدة تلقيهم اشعارات عديدة من مؤسسات تربوية مختلفة عن طريق المصالح الطبية أو مديري المدارس أو المعاهد ، حيث يتم التدخل السريع من قبل مصالحهم الصحية والنجاح في الحد من الانتشار هذا المرض أو غيره من الأمراض المعدية . وتم تسجيل اعداد لا تتجاوز 5 أو 6 حالات من هذا المرض بكل من معتمديات ماجل بلعباس وتالة وحيدرة و18 حالة بمعتمدية القصرين الشمالية . مؤكدة أن هذا المرض ليس بالخطير ولا يستحق مضادات حيوية ومن بين أعراضه إنتفاخ وتورم في الفك السفلي للرقبة، مع آلام وصداع وارتفاع في درجة حرارة الجسم، مبرزة أنه يتطلب فحصا طبيا تفاديا لمضاعفات أخرى، والابعاد الوقتي عن المؤسسة التربوية لمدة (7 أيام ) أو حتى في الوسط العائلي لمنع انتشار العدوى .
كما شددت بن ضيفي أن هذا المرض معدي ومتواجد منذ القدم ويصيب الصغار والكبار ويتم رصده كل عام ، الا أنهم سجلوا ارتفاع ملحوظا نوع ما هذا العام لحالات في صفوف تلاميذ بالوسط المدرسي والجامعي، لتضيف بأن العامل التثقيف الصحي يبقى الخط الأول الناجع للمصالح الصحية في التوقي من هذا المرض وغيره من الأمراض المعدية ، باتباع خطوات بدائية للنظافة من غسل اليدين الى نظافة الجسم والهندام وضرورة انتباه الاولياء لهذه الخطوات البسيطة التي تحمي جيدا من انتقال العدوى.
صفوة قرمازي
سجلت عدة مؤسسات تربوية بولاية القصرين خلال الموسم الدراسي الحالي حالات عديدة بمرض التهاب الغدة النكافية وفقا لما أفادت به رئيس مصلحة الطب المدرسي والجامعي بالإدارة الجهوية للصحة بالقصرين الدكتورة ليلى بن ضيفي ل”الصباح نيوز”.
مضيفة أن هذا المرض معدي وتم التعامل معه من قبل فرقهم الصحية بشكل سريع ما حال دون تسجيل اصابات واسعة أو توسع حلقات انتشاره بالمؤسسات التربوية بالجهة العمومية أو الخاصة.
حيث تم اكتشاف حالات اثر تلقيهم اشعار بتغيب 17 تلميذا في يوم واحد في إحدى المؤسسات التربوية بمنطقة خمودة من معتمدية فوسانة، ليتنقل فريق صحي متكامل على عين المكان في إطار المراقبة الصحية الوبائية للأمراض المعدية والفيروسية، وتم اكتشاف هذه الحالات الى جانب فحص ومسح كافة التلاميذ بالمؤسسة ما مكن من إكتشاف 43 حالة إضافية حاملة لمرض النكاف، تم تمكينهم من عيادة مجانية ووصفات طبية وخاصة الراحة في المنزل لمدة لا تقل عن 7 أيام لمنع انتشار العدوى.
مؤكدة تلقيهم اشعارات عديدة من مؤسسات تربوية مختلفة عن طريق المصالح الطبية أو مديري المدارس أو المعاهد ، حيث يتم التدخل السريع من قبل مصالحهم الصحية والنجاح في الحد من الانتشار هذا المرض أو غيره من الأمراض المعدية . وتم تسجيل اعداد لا تتجاوز 5 أو 6 حالات من هذا المرض بكل من معتمديات ماجل بلعباس وتالة وحيدرة و18 حالة بمعتمدية القصرين الشمالية . مؤكدة أن هذا المرض ليس بالخطير ولا يستحق مضادات حيوية ومن بين أعراضه إنتفاخ وتورم في الفك السفلي للرقبة، مع آلام وصداع وارتفاع في درجة حرارة الجسم، مبرزة أنه يتطلب فحصا طبيا تفاديا لمضاعفات أخرى، والابعاد الوقتي عن المؤسسة التربوية لمدة (7 أيام ) أو حتى في الوسط العائلي لمنع انتشار العدوى .
كما شددت بن ضيفي أن هذا المرض معدي ومتواجد منذ القدم ويصيب الصغار والكبار ويتم رصده كل عام ، الا أنهم سجلوا ارتفاع ملحوظا نوع ما هذا العام لحالات في صفوف تلاميذ بالوسط المدرسي والجامعي، لتضيف بأن العامل التثقيف الصحي يبقى الخط الأول الناجع للمصالح الصحية في التوقي من هذا المرض وغيره من الأمراض المعدية ، باتباع خطوات بدائية للنظافة من غسل اليدين الى نظافة الجسم والهندام وضرورة انتباه الاولياء لهذه الخطوات البسيطة التي تحمي جيدا من انتقال العدوى.
صفوة قرمازي
#القصرين #تسجيل #اصابات #عديدة #بمرض #النكاف #بعدد #من #المؤسسات #التربوية
تابعوا Tunisactus على Google News