القصرين / رغم تضرر الاف الهكتارات بفعل الحرائق و”القلف”.. تحسّن انتاج “الزڨوڨو” ليصل الى 1356 طنا

تبقى ولاية القصرين من الولايات الأولى المنتجة سنويا لحبوب الصنوبر الحلبي”الزڨوڨو” على المستوى الوطني وكذلك من حيث المساحات المبرمجة لانتاج هذه المادة والثروة الغابية ككل ،رغم تضرر مايقارب 45 ألف هكتار منها بفعل الحرائق وحشرة “القلف” إلى جانب تحول أجزاء هامة من غابات وجبال الجهة الى مناطق عمليات عسكرية مغلقة وعبث اقتطاع الأشجار المتواصل وفقا لما أفاد به المعتمد الأول لولاية القصرين أحمد الحامدي ل”الصباح نيوز” .

وأبرز الحامدي أن إنتاج الجهة في” مادة الزڨوڨو” لهذه السنة مقدر ب1356 طن  متأتية من  حوالي 19786 هكتار من المساحات المبرمجة لإنتاج مخاريط الصنوبر الحلبي  بولاية القصرين للموسم  الفلاحي الحالي ، وبتحسن واضح مقدر ب40 بالمئة عن انتاج السنة الفارطة الذي كان في حدود  379 طنا وعلى مساحة تقدر ب17497 هكتارا مبرمجة لانتاج هذه المادة لسنة 2022. 

وأضاف الحامدي أن الجهة تحتل سنويا المراتب الأولى في إنتاج حبوب الصنوبر الحلبي الذي تتركز مواطن إنتاجه في غابات معتمديات العيون وتالة وحيدرة وفوسانة وسبيطلة.

كما أن ولاية القصرين تتصدر المرتبة الأولى وطنيا من حيث ثروتها الغابية بمساحات غابية جملية مقدرة ب158 ألف هكتار، أي مايعادل 20 بالمائة من مساحة الغابات وطنيا وأكثر من 25 بالمائة من مساحات غابات الصنوبر الحلبي على المستوى الوطني . 

                                              صفوة قرمازي