- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

القلعة الكبرى: كيف يفكّرون ..بحاوية قمامة استبدلوا غصن الزيتون!

- الإعلانات -

تفاجأ أهالي ومتساكنو مدينة القلعة الكبرى قُبيل حلول يوم العيد بطمس جانب مهمّ من معالم جدارية تضامنية كانت قد أنجزت على هامش الدورة 42 للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة دورة فلسطين تجسّد نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب وتعكس تضامنا تونسيا لا محدودا مع قضية الأمة حيث عمدت حسب المعطيات الأولية التي توفّرت ل”الصباح نيوز ” مصالح بلدية المكان إلى إزالة جزء مهمّ من جدارية كانت على جدار السكة الحديدية وتحديدا بمدخل المدينة يمثّل بعدا رمزيا لرحلة الصمود الفلسطيني و الأمل القائم في تحقيق النصر وعودة طير الحمام في المقابل تم تركيز حاويتيْن للقمامة بمدخل مدينة يعاني من عديد التشوّهات والشائبات من انتصاب فوضوي واغتصاب للأرصفة وجانب من الطرقات ومنشر للخردة الأمر الذي يبعث على الحيرة ويدفع لطرح عديد التساؤلات وترجيح إحدى الفرضيّتين فإمّا أن يكون الأمر مرتبطا بفشل وغياب رؤية واضحة وروح خلق واستنباط فيما يعكس خصوصية المدينة وموروثها الحضاريّ على غرار ما كرّسته عديد البلديات التي يضرب الزائر حال بلوغه حدود الموطن موعدا مع مجسّم فنيّ يُحوصل تاريخ المدينة وتجذّرها أو أن الجهة التي تكفّلت بإزالة الجدارية “حريصة ” كلّ الحرص على أن تتماهى مكوّنات ومشكّلات المشهد الذي يعيشه مدخل مدينة الكبرى مع عديد المناطق والأنهج والطرقات والتفرّعات التي تعاني من عناصر الفوضى و الإنفلات؟ ..دام ألَقكم يا من نمتم ثم استيقظت للمهبة هدية العيد فاستبدلتم غصن الزيتون والحمامة بحاوية قمامة !

أنور قلالة

434454796_1360283004675887_7119825374781660298_n.jpg

434496661_1652344085525607_5845428348779402723_n.jpg

القلعة الكبرى: كيف يفكّرون ..بحاوية قمامة استبدلوا غصن الزيتون!

تفاجأ أهالي ومتساكنو مدينة القلعة الكبرى قُبيل حلول يوم العيد بطمس جانب مهمّ من معالم جدارية تضامنية كانت قد أنجزت على هامش الدورة 42 للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة دورة فلسطين تجسّد نضال الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب وتعكس تضامنا تونسيا لا محدودا مع قضية الأمة حيث عمدت حسب المعطيات الأولية التي توفّرت ل”الصباح نيوز ” مصالح بلدية المكان إلى إزالة جزء مهمّ من جدارية كانت على جدار السكة الحديدية وتحديدا بمدخل المدينة يمثّل بعدا رمزيا لرحلة الصمود الفلسطيني و الأمل القائم في تحقيق النصر وعودة طير الحمام في المقابل تم تركيز حاويتيْن للقمامة بمدخل مدينة يعاني من عديد التشوّهات والشائبات من انتصاب فوضوي واغتصاب للأرصفة وجانب من الطرقات ومنشر للخردة الأمر الذي يبعث على الحيرة ويدفع لطرح عديد التساؤلات وترجيح إحدى الفرضيّتين فإمّا أن يكون الأمر مرتبطا بفشل وغياب رؤية واضحة وروح خلق واستنباط فيما يعكس خصوصية المدينة وموروثها الحضاريّ على غرار ما كرّسته عديد البلديات التي يضرب الزائر حال بلوغه حدود الموطن موعدا مع مجسّم فنيّ يُحوصل تاريخ المدينة وتجذّرها أو أن الجهة التي تكفّلت بإزالة الجدارية “حريصة ” كلّ الحرص على أن تتماهى مكوّنات ومشكّلات المشهد الذي يعيشه مدخل مدينة الكبرى مع عديد المناطق والأنهج والطرقات والتفرّعات التي تعاني من عناصر الفوضى و الإنفلات؟ ..دام ألَقكم يا من نمتم ثم استيقظت للمهبة هدية العيد فاستبدلتم غصن الزيتون والحمامة بحاوية قمامة !

أنور قلالة

434454796_1360283004675887_7119825374781660298_n.jpg

434496661_1652344085525607_5845428348779402723_n.jpg

#القلعة #الكبرى #كيف #يفكرون #..بحاوية #قمامة #استبدلوا #غصن #الزيتون
تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد