- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

القيروان. .خطر التسممات الغذائية يهدد المواطن

 القيروان..خطر التسممات الغذائية يهدد المواطن

تعرف مختلف معتمديات ولاية القيروان موجة من الحر  منذ منتصف شهر جوان حيث تتزايد المخاوف بحصول تسمّمات غذائية قد تؤدي إلى أضرار صحية خطيرة خاصّة في ظلّ توقعات بأن درجات الحرارة خلال هذه الصائفة ستكون مرتفعة.

*عربات لبيع المثلجات و مشروبات مجهولة المصدر

و يلاحظ المرء أثناء تجواله في مدينة القيروان،انتصاب باعة موسميّين لبيع المثلجات و المشروبات السائلة (عصير،حلبة)و أكلات خفيفة في الأنهج والشوارع الرئيسية دون احترام لأدنى شروط الصحة.

و أكدت  المواطنة زهرة منصور لـ”الصباح” بأن مدينة القيروان تشهد نقصا كبيرا في عمل المراقبة بأنواعها الصحية و الإقتصادية مما شجع كثيرا من التجار القارين والموسميين ومقدمي بعض الخدمات من أصحاب المقاهي والمطاعم على ارتكاب مخالفات عديدة مثل الغش وعدم احترام شروط الصحة والسلامة فضلا عن الزيادة في الأسعار . و أضافت قربوج بأن غالبية المحلات التجارية الكبرى في مدينة القيروان و حتى في معتمدياتها يقومون بعرض المياه المعدنية و المشروبات الغازية في الشهيلي أمام المساحات الكبرى بدون رقيب و لا حسيب.

و آشتكت المتحدثة من ظاهرة قطع التيار الكهربائي في الليل من طرف أصحاب المتاجر على الثلاجات الكبرى و الصغرى في المحلات التجارية لبيع المواد الغذائية التي تحتوي على مواد  حساسة مثل الباغورط و الزبدة و الأجبان …

*زيوت  يتم آستعمالها عدة مرات لقلي البطاطا

و في نفس السياق أعربت المواطنة أنيسة  بأن عدد كبير من أصحاب المحلات التي تبيع الأكلات السريعة كالملاوي و الشباتي و المقلوب يتعمدون آستعمال البيض و  اللحوم الحمراء و البيضاء و الأجبان منتهية الصلوحية و المخزنة في ظروف غير صحية بالإضافة إلى عدم آنفاق أصحاب هذه المشاريع على نظافة المحلات أو على التجهيزات الضرورية للحفظ والعرض (خاصة الثلاجات).

و أضافت المتحدثة بأن الزيوت المستعملة في هذه المحلات هي زيوت مدعمة  ويتم استعمالها مرّات ومرّات لقلي البطاطا والفلفل والبيض و يكون ذلك بعيدا عن انظار الحريف. و آختتمت المتحدثة حديثها لـ”الصباح” بأن غالبية أصحاب محلات بيع الأكلات و خاصة الخفيفة  لا يستعملون  الا الخضروات بخسة الثمن  وحتى السلاطة المشوية فاغلبها ايضا يتم شراؤه جاهزا من مختصين في هذا المجال وطبعا لا يخضعون الى اي مراقبة صحية و قد انجر عنه اصابات عديدة بالتسمم الغذائي.

هذه عينة من آراء بعض المواطنين بخصوص واقع ما يعانيه المستهلك في ولاية القيروان  من غياب للرقابة الصحية خاصة في فصل الصيف و يبقى دور المواطن هاما جدا في المحافظة على صحته بنفسه وذلك عبر تجنب الشراء من المحلات المشبوهة والتي لا تحترم شروط الصحة والسلامة أو التي تعرض السلع تحت أشعة الشمس.

ومن جهة أخرى، لا بد من الصرامة والشدة في تطبيق القانون على المخالفين حتى يرتدع غيرهم.

مروان الدعلول

- الإعلانات -

 القيروان..خطر التسممات الغذائية يهدد المواطن

تعرف مختلف معتمديات ولاية القيروان موجة من الحر  منذ منتصف شهر جوان حيث تتزايد المخاوف بحصول تسمّمات غذائية قد تؤدي إلى أضرار صحية خطيرة خاصّة في ظلّ توقعات بأن درجات الحرارة خلال هذه الصائفة ستكون مرتفعة.

*عربات لبيع المثلجات و مشروبات مجهولة المصدر

و يلاحظ المرء أثناء تجواله في مدينة القيروان،انتصاب باعة موسميّين لبيع المثلجات و المشروبات السائلة (عصير،حلبة)و أكلات خفيفة في الأنهج والشوارع الرئيسية دون احترام لأدنى شروط الصحة.

و أكدت  المواطنة زهرة منصور لـ”الصباح” بأن مدينة القيروان تشهد نقصا كبيرا في عمل المراقبة بأنواعها الصحية و الإقتصادية مما شجع كثيرا من التجار القارين والموسميين ومقدمي بعض الخدمات من أصحاب المقاهي والمطاعم على ارتكاب مخالفات عديدة مثل الغش وعدم احترام شروط الصحة والسلامة فضلا عن الزيادة في الأسعار . و أضافت قربوج بأن غالبية المحلات التجارية الكبرى في مدينة القيروان و حتى في معتمدياتها يقومون بعرض المياه المعدنية و المشروبات الغازية في الشهيلي أمام المساحات الكبرى بدون رقيب و لا حسيب.

و آشتكت المتحدثة من ظاهرة قطع التيار الكهربائي في الليل من طرف أصحاب المتاجر على الثلاجات الكبرى و الصغرى في المحلات التجارية لبيع المواد الغذائية التي تحتوي على مواد  حساسة مثل الباغورط و الزبدة و الأجبان …

*زيوت  يتم آستعمالها عدة مرات لقلي البطاطا

و في نفس السياق أعربت المواطنة أنيسة  بأن عدد كبير من أصحاب المحلات التي تبيع الأكلات السريعة كالملاوي و الشباتي و المقلوب يتعمدون آستعمال البيض و  اللحوم الحمراء و البيضاء و الأجبان منتهية الصلوحية و المخزنة في ظروف غير صحية بالإضافة إلى عدم آنفاق أصحاب هذه المشاريع على نظافة المحلات أو على التجهيزات الضرورية للحفظ والعرض (خاصة الثلاجات).

و أضافت المتحدثة بأن الزيوت المستعملة في هذه المحلات هي زيوت مدعمة  ويتم استعمالها مرّات ومرّات لقلي البطاطا والفلفل والبيض و يكون ذلك بعيدا عن انظار الحريف. و آختتمت المتحدثة حديثها لـ”الصباح” بأن غالبية أصحاب محلات بيع الأكلات و خاصة الخفيفة  لا يستعملون  الا الخضروات بخسة الثمن  وحتى السلاطة المشوية فاغلبها ايضا يتم شراؤه جاهزا من مختصين في هذا المجال وطبعا لا يخضعون الى اي مراقبة صحية و قد انجر عنه اصابات عديدة بالتسمم الغذائي.

هذه عينة من آراء بعض المواطنين بخصوص واقع ما يعانيه المستهلك في ولاية القيروان  من غياب للرقابة الصحية خاصة في فصل الصيف و يبقى دور المواطن هاما جدا في المحافظة على صحته بنفسه وذلك عبر تجنب الشراء من المحلات المشبوهة والتي لا تحترم شروط الصحة والسلامة أو التي تعرض السلع تحت أشعة الشمس.

ومن جهة أخرى، لا بد من الصرامة والشدة في تطبيق القانون على المخالفين حتى يرتدع غيرهم.

مروان الدعلول

#القيروان #.خطر #التسممات #الغذائية #يهدد #المواطن

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد