- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الكاتب حسن إسميك: الرئيس التونسى ليس ديكتاتورًا وإنما يستجيب لإرادة شعبه

- الإعلانات -

الكاتب حسن إسميك: الرئيس التونسى ليس ديكتاتورًا وإنما يستجيب لإرادة شعبه

فى مقال نشر بالإنجليزية فى مجلة “فورين بوليسى” وترجمه أحد المواقع، قال الكاتب الأردنى حسن إسميك، إن الرئيس التونسى قيس سعيد، يسعى إلى القضاء على الفساد وتعزيز الديمقراطية اللامركزية.

وأوضح إسميك، أنه منذ تحرك الرئيس قيس سعيد فى 25 يوليو الماضى، دار جدل كبير، ولكن كما نرى سعيد يستجيب لإرادة شعب حريص على حماية بلده وديمقراطيته من برلمان مناهض للإصلاح يرأسه إسلاميون سياسيون يتصورون أن دولتهم الوسيلة لتطبيق الشريعة، وبالتالى استعادة القيادة العالمية والسيادة الأخلاقية للمسلمين، وهى كلمة حق يراد بها باطل.

بعد أن تحدى آلاف المتظاهرين القيود الوبائية للتجمع فى المدن فى جميع أنحاء البلاد فى 25 يوليو من أجل استقالة رئيس الوزراء وحل البرلمان، استوفى سعيد، مستشهدا بسلطته الدستورية، مطالبهم بإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشى، وتجريد النواب من مقاعدهم، “الحصانة”، وتعليق عمل البرلمان لمدة 30 يومًا – مما أدى فعليًا إلى إقصاء راشد الغنوشى، الذى يرأس البرلمان وحزب النهضة الإسلامى التونسى.

الاتحاد العام التونسى للشغل ذى النفوذ – أكبر نقابة عمالية فى البلاد وحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2015 “لمساهمته الحاسمة فى بناء ديمقراطية تعددية فى تونس” كعضو فى مجموعة المجتمع المدنى المعروفة باسم الوطنية التونسية اللجنة الرباعية للحوار – دافع عن قرارات سعيد كونها دستورية بالكامل

وأوضح إسميك أن أحد أسباب مظاهرات 25 يوليو، الاحتجاج على استخدام النهضة للأغلبية للسيطرة على الحكومة وإحباط أهداف سعيد المعلنة التى ساعدته على الفوز بالرئاسة بنسبة 73٪ من الأصوات.

تابع: رفضت الولايات المتحدة بحكمة وبشكل متكرر وصف الأحداث فى تونس بأنها انقلاب، وشدد البيت الأبيض فى 26 يوليو على حاجة المجتمع التونسى للدفاع عن قيم الدولة و”المضى قدماً بما يتماشى مع المبادئ الديمقراطية”.

واستطر إسميك: يجب أن يبدأ الرئيس التونسى ومنظمات المجتمع المدنى بالمساعدة فى تعريف الشباب التونسى بتعاليم الفلاسفة السياسيين العظماء مثل جون لوك وتوماس هوبز وبارون دى مونتسكيو وآدم سميث وبرتراند راسل ونعم نيكولو مكيافيلى، يجب على الحكومات الغربية أن تدمج رسائلها الخاصة بالتمكين والتنوير مع تكوين شراكة اقتصادية وصداقة وسلام مستدام من شأنه أن يسمح للشعب العربى بأن يصبح شريكًا فعالاً فى مكافحة الإرهاب بدلاً من دعم الإسلام السياسى.

وقال إسميك فى مقاله: “المؤكد أن الرئيس التونسى ليس ديكتاتورًا، وإنما هو شخص وطنى يريد حياة مستقيمة لشعبه ويخشى على وطنه”.

#الكاتب #حسن #إسميك #الرئيس #التونسى #ليس #ديكتاتورا #وإنما #يستجيب #لإرادة #شعبه

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد