- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

الكويت – دشتي: الشراكة العربية ضرورة حتمية لتعزيز مناعة المن…

- الإعلانات -

(MENAFN- Al-Anbaa)

  • ٭ ضرورة دمج الفئات المهمشة وتعزيز الاستدامة المالية وتطوير البرامج التي تخلق فرص عمل دائمة
  • ٭ أبوالغيط: نملك الفرصة للتأثير والدفع مجدداً بمسار تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030

القاهرة – هناء السيد
أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «الاسكوا» والوزيرة والنائبة السابقة د.رولا دشتي أن الشراكة بين الأمم المتحدة وخاصة الاسكوا والجامعة العربية ركن أساسي في تقديم خدماتها لشعوب المنطقة العربية، ودعمها لجهود تحقيق الازدهار لكل مواطن.
جاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للنسخة الرابعة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة التي انطلقت أمس بمقر الجامعة العربية تحت عنوان «معا لتعاف مستدام» للتخفيف من التداعيات والآثار السلبية لجائحة كورونا بمشاركة وحضور الخبراء وبالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجمهورية مصر العربية والأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
وقالت دشتي إن هذه الشراكة باتت ضرورة حتمية لتحقيق التعافي الاقتصادي بعد جائحة «كورونا» في الدول العربية، تعاف يهيئ الظروف المؤدية للابتكار، ويعزز مناعة المنطقة تجاه أزمات المستقبل.
وشددت على ضرورة التعامل مع حالة اللامساواة المستشرية في المنطقة، مشيرة إلى أنه في المنطقة العربية دول تجاوز معدل التلقيح ضد كورونا فيها 90% بينما بالكاد يبلغ المعدل في اليمن 2%.
تنسيق مهم
وتساءلت دشتي: كيف لنا أن نتعافى ونحن نواجه هذا الكم الهائل من اللامساواة والهشاشة، كيف نبني اقتصادات مستدامة، وخدماتنا قاصرة؟
وأشارت إلى أن «الاسكوا» رصدت مبادرات جديرة بالثناء من حكومات المنطقة في الاستجابة للجائحة، كما رصدت جهودا غير مسبوقة على مستوى التنسيق بين الوزارات والهيئات.
وقالت إنه لتحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي يجب أن نعمل يدا بيد وأن يكون عملنا ممنهجا، مشددة على أهمية الإنفاق الذكي نظرا لارتفاع ديون المنطقة بشكل غير مسبوق.
وأكدت دشتي أهمية تحسين وفرة المعلومات في التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها التعامل مع الجائحة، مشيرة إلى أن رسالة «الاسكوا» أنه لا يمكن العمل دون إحصاءات وبيانات مصنفة.
وقالت إن الاسكوا تعمل مع 15 دولة عربية لتسهيل الوصول لبيانات التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الفئات الأكثر ضعفا قبل الجائحة هي الأكثر ضعفا والأكثر تضررا بعد الجائحة.
وشددت على أهمية تشجيع الابتكار، ودفع الشباب لدور قيادي، وتعزيز مراكز الأبحاث، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة الأزمات المزمنة.
ودعت دشتي إلى تحقيق تحول مجتمعي يقوم على المسؤولية المشتركة والتضامن المجتمعي، بهدف دمج الفئات المهمشة، وتعزيز الاستدامة المالية، وتطوير البرامج التي تخلق فرص عمل دائمة ولا تركز على الاعتماد على المساعدات المالية، مشيرة إلى أهمية إعادة الربط بين الأغنياء والفقراء، عبر الصناديق الوطنية للتضامن المجتمعي.
أجندة التنمية
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أنه رغم الظروف والعقبات، التي نمر بها بسبب جائحة «كورونا» فإننا مازلنا نملك الفرصة للتأثير في مجريات الأحداث والدفع مجددا بمسار تنفيذ المستدامة 2030 لاستعادة المكاسب التي حققناها قبل الجائحة.
وأشار الى انه بعد مرور سنتين على ظهور الجائحة الصحية التي كانت حملا ثقيلا، واختبارا عصيبا للبشرية جمعاء، تجاوزت في آثارها ومداها أزمات أخرى مرت بها، إننا، وإن كنا لا ندرك تبعات هذه الجائحة الاقتصادية والاجتماعية على نحو دقيق، إلا أن المؤشرات الأولية المتوافرة لدينا سلبية ومقلقة.
وأشار إلى أنه على الصعيد العربي، يفيد التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2021 الصادر حديثا عن جامعة الدول العربية، بأن الناتج الإجمالي في الدول العربية بالأسعار الجارية سجل انكماشا قدره 11.5% مقارنة بعام 2019، وتقدر الخسارة في الناتج المحلي لعام 2020 – السنة الأولى من الجائحة – بأكثر من 220 مليار دولار.
ويضيف التقرير أن هذا التراجع لم تشهد الدول العربية مثله حتى في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعام 2009.
وأردف: لقد زادت هذه الأعباء من حجم التحديات المعقدة التي كانت المنطقة العربية تواجهها قبل الجائحة، بل وساهمت في تأزم الأوضاع في البلدان التي تعاني من نزاعات، وتلك التي تعيش مخاض أزمات سياسية عسيرة، وأخص هنا بالذكر تونس ولبنان والسودان.
وقال إن تدهور مؤشرات التنمية المستدامة بسبب الجائحة أمر لا يحتاج إلى بيان، إذ زادت الفوارق بين الدول وداخلها، واتسعت هوة انعدام المساواة، حيث ارتفعت أرقام الفقر متعدد الأبعاد والبطالة وزادت الفجوة الغذائية.
وأكد أن هذه الظروف تشكل مناخا ملائما لعودة آفات اجتماعية كعمالة الأطفال والعنف وعدم المساواة بين الجنسين.
خطة خضراء
من جانبها، قالت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي آيات سليمان: إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها فرصة مهمة من تسريع وتيرة التكيف مع تغير المناخ واعتناق عدد من الحلول الخضراء، وإلا فستكون هناك مشكلات وتحديات تؤثر على الصحة العامة والازدهار في المنطقة.
ودعت إلى تبني خطة عمل خضراء وشاملة للجميع، مشيرة إلى أنه في عام 2050 من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان المنطقة، ونحتاج إلى 300 مليون وظيفة لملاحقة النمو السكاني، وحلول التنمية الخضراء توفر وظائف لشباب الغد، مؤكدة أن التوجه للمصادر الجديدة من الطاقة يقلل الكربون، ويحقق مزايا اجتماعية واقتصادية.
ووجهت سليمان التهنئة إلى مصر لاستضافتها قمة المناخ نهاية العام الحالي، والإمارات العربية المتحدة التي تستضيفها العام المقبل.
وقال إن قمة المناخ التي تعقد هذا العام في مصر تشكل فرصة لتقوم بدورها كدولة رائدة في مجال العمال المناخي، مشيرة إلى أن الوكالات الأممية دخلت في شراكات مع الحكومة المصرية لتعزيز صمودها المناخي.

MENAFN13022022000130011022ID1103689106

إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة “شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية” على توفير المعلومات “كما هي” دون أي تعهدات أو ضمانات… سواء صريحة أو ضمنية.إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.

#الكويت #دشتي #الشراكة #العربية #ضرورة #حتمية #لتعزيز #مناعة #المن

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد