اللجنة المنظمة تضع اللمسات الأخيرة لتجربة المشجعين… قطر تستقبل العالم بعد 60 يوماً

رياضة

344

اللجنة المنظمة تضع اللمسات الأخيرة لتجربة المشجعين… قطر تستقبل العالم بعد 60 يوماً

فعاليات

المشجعين
قطر
المونديال

محمود النصيري

يتزايد الترقب الجماهيري مع تبقي 60 يوما فقط على انطلاق بطولة كأس العالم 2022 في قطر والتي ستقام لأول مرة في المنطقة العربية والشرق أوسطية خلال الفترة من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر، حيث تقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بوضع اللمسات الأخيرة على مختلف المنشآت التي ستستضيف منافسات البطولة المرتقبة من ملاعب ومناطق المشجعين والمعالم السياحية والتراثية التي ستعزز تجربة المشجعين خلال هذا الحدث الكبير.

وستكون قطر على موعد مع كتابة التاريخ يوم الأحد 20 نوفمبر من خلال المباراة الافتتاحية التي ستجمع العنابي بمنتخب الإكوادور، حيث يترقب العالم ما ستقدمه الدولة المستضيفة للجماهير المونديالية والمنتخبات المشاركة من حفاوة استقبال وكرم ضيافة ومفاجآت بالجملة سترسخ في الأذهان تفاصيل هذه البطولة الاستثنائية.

وتستعد عاصمة الرياضة العالمية للترحيب بعشاق الساحرة المستديرة في أول نسخة من المونديال تقام في العالم العربي والشرق الأوسط، لتتاح الفرصة أمام المشجعين من كافة أنحاء العالم للتعرف على قطر والمنطقة والثقافة العربية الأصيلة، حيث ستمثل هذه البطولة نقطة تحول في تاريخ قطر والمنطقة، حيث ستترك إرثاً سيضع معايير جديدة على صعيد تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل.

ومنذ حصولها على شرف الاستضافة قبل 12 عامًا، ومع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم -فيفا عن فوزِها بشرف تنظيمِ نهائيات كأس العالم 2022، كانت خطوات قطر ثابتةً وإنجازاتها العملاقة سريعة ومتلاحقة لمشروعات إنشاء ملاعب على أعلى معايير عالميَّة، وتطوير البنية التحتيَّة من طرقٍ وجسورٍ وحدائق، وإنشاء خطوط المترو، والنهوض بالسياحة الداخلية بإنشاء فنادق ومُنتجعات عالمية.

كما أكدت قطر منذ اليوم الأول أن الأمر لا يقتصر على مجرد تنظيم منافسات في كرة القدم على مدى 29 يوما، لكنها تسعى إلى تقديم نموذج ملهم للأجيال المقبلة، لا سيما وأن حلم الشباب العربي بإقامة بطولة كأس العالم في أرض عربية بات حقيقة وواقعا ملموسا فند شكوك الكثيرين ممن اعتبروا في وقت سابق أن قطر لن تكون قادرة على استضافة بطولة بهذا الحجم ولكن الجميع يشهدون الآن بقدرتها على إبهار العالم ورفع التحديات التي كانت في الماضي القريب مجرد أحلام.

وستكون الجماهير العالمية على موعد مع كرم الضيافة العربية وستلمس شغفاً كبيراً بكرة القدم مع المونديال الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ كأس العالم، حيث سيتسنى لمشجعي المنتخبات حضور عدد أكبر من المباريات، إضافة إلى الاستمتاع بالكثير من الأنشطة خارج استادات البطولة، بفضل العديد من معالم الجذب السياحي والخيارات الترفيهية المتنوعة.

ومما لا شك فيه أن تنوع خيارات الإقامة بمونديال قطر سيمنح الجماهير العالمية الفرصة لاختيار المكان المناسب بما يتلاءم مع مختلف الأذواق، حيث يمكن للمشجعين من حاملي تذاكر مباريات البطولة اختيار أماكن الإقامة في مجموعة من قرى المشجعين المجهزة بمرافق عديدة، ومن ضمنها باقة من الخيارات المتنوعة، إضافة إلى قائمة من منازل العطلات الخاصة، والتي توجد في عدة مواقع في أنحاء البلاد، فضلا عن الفنادق والسفن السياحية العائمة وغيرها من باقات الضيافة التي تترقب زوار قطر بعد أقل من 60 يوما على ضربة البداية باستاد البيت بمدينة الخور الساحلية.