- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

المرزوقي يتبرأ من سعيد ويتضامن مع المعارضين المصريين

العالم -تونس

وبدأ سعيد، الجمعة، زيارة رسمية إلى مصر تستمر 3 أيام، هي الأولى له منذ توليه منصبه في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
وفي تدوينة له، تبرأ المرزوقي من الزيارة، مقدما اعتذاره إلى روح الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وضحايا فض اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة (14 أغسطس/آب 2013)، وأنصار ثورة 25 يناير/كانون الثاني، والسجناء السياسيين في مصر.

- الإعلانات -

واعتبر أن سعيد لم يعد يمثله بعد أن أجرى هذه الزيارة إلى القاهرة.
كما رأى أن سعيد “لا يمثل الثورة التي سمحت له بالوصول للسلطة” و”لا يمثل استقلال تونس، ووحدة دولتها ومصالحها وقيمها، والأهم من هذا كله شرفها الذي هو أغلى ما يملكه إنسان أو شعب”.
ولم يصدر عن الرئاسة التونسية تعقيب على تصريحات المرزوقي بشأن زيارة سعيد لمصر.
لكنها قالت، في بيان الخميس، إن زيارة سعيد لمصر تهدف إلى “ربط جسور التواصل وترسيخ التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين”.
وأضافت أن الزيارة تهدف أيضا “لإرساء رؤى وتصورات جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر، بما يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء”.
والمرزوقي من أكثر الرافضين لخطوة إطاحة الجيش المصري بالرئيس الراحل محمد مرسي، في 3 يوليو/تموز 2013، والتي جاءت عقب مظاهرات حاشدة.
كما بات أحد الداعين لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في تونس من أجل حلحلة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.

ويسود خلاف في تونس بين الرئيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام المشيشي منذ 16 يناير/كانون الثاني الماضي، عقب إعلان الأخير تعديلا حكوميا جزئيا، لكن الأول لم يدع الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمامه حتى اليوم، معتبرا أن التعديل شابته “خروقات”.
كما تعاني تونس من أزمتين اقتصادية واجتماعية فاقمتهما جائحة كورونا، حيث شهد الاقتصاد تراجعا حادا خلال العام الحالي، فيما تشهد عدة مناطق احتجاجات مختلفة تتضمن مطالب فئوية.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد