المسار البديل: نقف مع نضالات الجماهير الشعبية في تونس ومصر ومطالبها العادلة
وطن: أصدرت اللجنة التحضيرية لمؤتمر “المسار الفلسطيني البديل” بياناً صحفياً في الذكرى السنوية العاشرة على ثورة 25 يناير في مصر، ودعمًا للاحتجاجات الشعبية في تونس التي تأتي تزامناً مع الذكرى السنوية على ثورة الشعب التونسي،حيث أكدت اللجنة في بيانها على وقوفها مع الحقوق الأصيلة والمطالب والأهداف العادلة للشعبين المصري والتونسي وحقوق الجماهير الشعبية المفقرة التي “تناضل ضد الطُغمة العسكريّة والماليّة لنظام كامب ديفيد في مصر، وإلى جانب النضال الشعبي المتواصل في تونس الثورة”.
وقالت اللجنة في بيان وطن للانباء نسخة عنه ان ” ما يجري اليوم في مصر وتونس يؤكّد مدى تهافت ما يسمى “الانتقال الديمقراطي” في ظلّ الهيمنة الإمبريالية واستمرار المنظومة الرأسمالية التابعة. كما يثبت مدى فشل أحزاب اليمين، سواء كان متديّنًا أو علمانيًا، على تحقيق مطالب الطبقات الشعبية التونسية بالكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية والسيادة الوطنية” واشارت إلى أن ” الإحتجاجات الشعبية التونسية المتواصلة وأبرزها ما يحدث في الأحياء الشعبية المفقّرة داخل المدن، وخاصّة أحزمة البؤس التي شهدت مواجهات واسعة بين شباب هذه الأحياء وقوات البوليس وأدّت الى موجة قمع شرسة واعتقالات قاربت الألفين حتى الآن يستصرخ كل الضمائر الحيّة في فلسطين ووطننا العربي والعالم من أجل التضامن الثوري مع جماهير تونس المناضلة
”
وجاء في بيان اللجنة ” في الوقت ذاته يواصل نظام كامب ديفيد في مصر سياسة الإجرام اليومية وقمعه الوحشيّ للجماهير الشعبية المصرية ويجري التغول على كرامة الشعب المصري، يقبع عشرات الآف المعتقلين في زنازين النظام الرجعي، ويجري بيع القطاع العام لصالح سياسة الخصخصة ويرهن نظام الجنرال الفاشي عبد الفتاح السيسي مُقدرات مصر وثرواتها وإرادتها الوطنية لقوى الإمبريالية والصهيونية والرجعيات العربية في الخليج” .
وختمت اللجنة بيانها بالدعوة إلى “الوفاء لشهداء تونس ومصر، والجماهير العربية التي تواجه مشاريع التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعزيز صمود الطبقات الشعبية التي قدّمت الدماء الزكية والتضحيات الجسام من أجل فلسطين وتحرير شعبها على مدار عقود الصراع في مواجهة الصهيونية والاستعمار والرجعية