المساعدات متوقفة في معبر رفح.. الأردن يُدين سياسة التمييز بحق الفلسطينيين | التلفزيون العربي
استنكر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي اليوم الأحد، عدم اعتبار منع إسرائيل الغذاء والدواء عن المدنيين في قطاع غزة “جريمة حرب”، خلافًا لما حدث بشأن أوكرانيا.
إلى ذلك أعلنت تونس إرسال أول طائرة عسكرية محمّلة بحوالي 12 طنا من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال للشعب الفلسطيني.
يأتي ذلك بينما لا تزال شحنات المساعدات لقطاع غزة تنتظر عند معبر رفح الحدودي المُغلق مؤقتًا.
ومنذ أيام، تحرم إسرائيل نحو 2.2 مليون فلسطيني في غزة، من المستلزمات الطبية والأدوية والماء والغذاء والكهرباء في إطار سياسة الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع ردًا على عملية “طوفان الأقصى”.
“لا للتمييز على أساس الهوية”
وفي حديث لقناة “بي بي سي” البريطانية، قال الصفدي إنّ المعايير الإنسانية والقانونية “يجب أن تكون واحدة من دون تمييز على أساس الهوية”، متسائلًا: “لماذا يُعتبر منع الغذاء والدواء عن المدنيين في أوكرانيا جريمة حرب، ولكنّه ليس كذلك في غزة؟”.
وأضاف الصفدي: “على المجتمع الدولي إدانة قتل المدنيين الفلسطينيين كما أدان قتل المدنيين الإسرائيليين”.
ودعا إلى “وقف الحرب والعنف لأنّ خطر توسّعهما كبير”، مشددًا على أن “الحرب على غزة لن تجلب أمنا، وهي تقتل الأبرياء، شيوخًا ونساءً وأطفالًا”.
وأكد أنّ “السلام العادل على أساس حل الدولتين وحده سيوفر الأمن لفلسطين وإسرائيل والمنطقة كلها”.
مساعدات متوقفة أمام معبر رفح
من جهتها، أعلنت الرئاسة التونسية في بيان، أنّ أول طائرة عسكرية أقلعت صباح اليوم الأحد محملة بحوالي 12 طنا من المستلزمات الطبية والصحية وحليب الأطفال لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف البيان أنّ السلطات ستُواصل في الفترة المقبلة “تنظيم رحلات جوية أخرى في إطار وقوف تونس الثابت وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي”.
ولا تزال عشرات الشاحنات التي تنقل مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر متوقفة أمام معبر رفح الحدودي المغلق موقتًا في شمال سيناء، بانتظار السماح لها بدخول الأراضي الفلسطينية.
ومنذ الخميس، بدأت مصر بتلقّي شحنات المساعدات الموجّهة إلى قطاع غزة، بعدما خصّصت مطار العريش بشمال سيناء لهذا الغرض.
وتستعد مصر لإرسال قافلة تضمّ 100 شاحنة تحمل ألف طن من المساعدات، كما وصلت شحنات من الأردن وتركيا والإمارات، بالإضافة إلى معدات طبية من منظمة الصحة العالمية تغطي احتياجات 300 ألف شخص في قطاع غزة.
وأفاد مسؤول أميركي باتفاق بين مصر وإسرائيل للسماح للمواطنين الأميركيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح السبت، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام مصرية السبت، أنّ السلطات المصرية اشترطت وصول مساعدات الإغاثة إلى غزة، مقابل السماح للأجانب الموجودين في القطاع المحاصر بالخروج منه عبر معبر رفح الحدودي.
ولليوم التاسع على التوالي، يُواصل الجيش الإسرائيلي شنّ غارات على غزة، ما أدى إلى استشهاد 2329 فلسطينيًا بينهم نحو 700 طفل، وجرح حوالي 10 آلاف آخرين.
ويُعاني سكان غزة من أوضاع معيشية متدهورة للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2006.
#المساعدات #متوقفة #في #معبر #رفح. #الأردن #يدين #سياسة #التمييز #بحق #الفلسطينيين #التلفزيون #العربي
تابعوا Tunisactus على Google News