- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

المطلوب ”طوق عربي“ حول ليبيا ضد التدخل التركي (فيديو)‎ – إرم نيوز‬‎



أكد سياسيون وخبراء في الشأن الليبي لـ ”إرم نيوز“ يوم الأحد، أن على دول الجوار الليبي أن تكثف جهودها وتتجاوز خلافاتها وتوحد مواقفها من الملف الليبي لقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية وتحديدًا التدخل العسكري التركي.
وقال الخبير في الشأن الليبي رافع الطبيب، إن ”على دول الجوار أن تتجاوز خلافاتها حول الملف الليبي، وأن تعمل على توحيد مواقفها من أجل إنقاذ ليبيا من براثن التدخل التركي“.
وأضاف الطبيب في تصريح لـ“إرم نيوز“، أنه ”إذا توفرت التوافقات بين الدول وخاصة العربية والمغاربية حول الملف الليبي يمكن تكوين طوق حول ليبيا يمنع التدخلات الخارجية، وتعامل بعض الدول مع ليبيا وكأنها مجرد ساحة مفتوحة (في إشارة ضمنية الى تركيا) وتكون بذلك الضامنة لنقاش سياسي بين الأطراف الليبية لا يستثني أحدا“.
وتابع الطبيب قوله، ردا على تساؤل حول سبل التصدي للتدخل التركي إنه ”على دول الجوار ألا تبقى مكتوفة الأيدي وأن تحاول توفير مناخ ملائم لليبيين للحوار وإيجاد حل سياسي لأن الحل العسكري كله دمار وخراب“ وفق تعبيره.
وحذر الطبيب من التداعيات الاقتصادية للوضع في ليبيا، مؤكدا أنه ”طالما أن الحرب قائمة في ليبيا لا يمكن البدء في الإعمار ولم تتمكن تونس من الولوج إلى السوق الليبية التي تمثل سوقا حيوية لتونس وخاصة في الجنوب“.
من جانبه، اعتبر المستشار السابق للأمن القومي الأميرال كمال عكروت أن ”هناك إجماعا على أنه تم ضخ جماعات متشددة للقتال في طرابلس وأن هناك أسلحة وخبراء عسكريين أتراك في العاصمة الليبية لدعم حكومة الوفاق وهناك خلفيات وأهداف غير معلنة وهذا له تأثيره في تونس أمنيا واقتصاديا واجتماعيا“، وفق قوله.
وأوضح عكروت لـ“إرم نيوز“، هذا الوضع له تأثير كبير في الاقتصاد التونسي، على مستويين أولهما زيادة الإنفاق العسكري والأمني، حيث ارتفعت الموازنة المخصصة للأمن من 4% إلى 20% وذلك على حساب الصحة والتعليم وغيرها، وثانيا من حيث تراجع حجم المبادلات التجارية مع ليبيا، حيث كان الرقم في حدود ملياري دولار، وكانت ليبيا أول حليف أفريقي لتونس، ليتراجع التبادل إلى مليار دولار سنة 2018.
بدورها، رأت الناشطة السياسية التونسية والنائبة السابقة بالبرلمان هالة عمران أن الدول الأوروبية والأمم المتحدة لم تتفاعل بشكل إيجابي بخصوص تنقل جماعات إرهابية وتمركزها في ليبيا، محذرة من أن هذا التدخل التركي له انعكاسات اقتصادية أساسا على دول الجوار.
وأوضحت هالة عمران لـ“إرم نيوز“،أن هناك اليوم ما وصفتها ب“حرب مصالح“، تهم الغاز وأيضاً إعادة الإعمار، معتبرة أنّ هذه الحرب بدا التحضير لها من الآن، مؤكدة أن مصر تقدمت خطوات كبيرة في هذا الاتجاه بينما لم تأخذ تونس في الاعتبار هذا النصيب، رغم أنه تاريخيا كان موقع تونس من الناحية الاقتصادية متقدما في ليبيا، محذرة من أنّ امتداد الأزمة وعدم المبادرة من الجانب التونسي قد تكون له انعكاسات كبيرة“ بحسب تعبيرها.
ودعت عمران الدولة التونسية إلى الخروج من الحياد السلبي إلى الحياد الإيجابي، معتبرة أن تونس لا تريد الاصطفاف أو التحالف ضمن التحالفات الموجودة على المستوى الإقليمي ولكن يجب أن تكون لها يد في إيجاد حل سياسي بعيدا عن الحل العسكري الذي قد يمتد بهذه الأزمة زمنيا أكثر ويُعقّد الأزمة“، وفق قولها.
وعمق التدخل التركي المباشر في الأزمة الليبية ومد مليشيات حكومة الوفاق الليبية بالسلاح والجنود والمرتزقة، من الأزمة وعمل على تعقيدها، وبات إنهاء التدخل التركي بالشأن الداخلي الليبي مطلب الجيش الوطني الليبي للوصول إلى اتفاق للخروج من الأزمة.
وفي تصريح له الأحد، قال الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القيادة العامة للجيش وضعت عدة شروط للموافقة على أي مخرجات لمحادثات جنيف، وعلى رأسها سحب المتشددين الأتراك والسوريين.
وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي،  “تتمثل الشروط في ضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب والقضاء عليه، وأن يتم سحب الإرهابيين الأتراك والسوريين الذين جاءت بهم تركيا إلى مصراتة وطرابلس، والرجوع بهم إلى تركيا تحت إشراف الأمم المتحدة“.

- الإعلانات -



المصدر


الصورة من المصدر : www.eremnews.com


مصدر المقال : www.eremnews.com


- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد