الناتو يخشى الصدام المباشر.. وروسيا تعد “بنك أهداف”
خطر التصعيد
وحسب الباحث الروسي في العلاقات الخارجية ألكسندر أرتاماتوف، يقترب "الناتو" من مستوى خطر ينذر بالمواجهة العسكرية المباشرة مع روسيا على مدار الـ10 أشهر الماضية بل وما قبلها أيضا، وهذا يتضح من خلال عدة نقاط، وفقا لحديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، هي:
• دول أوروبا تتسابق في تقديم الدعم لنظام كييف وتواصل إمداده بالأسلحة والذخائر.
• الغرب يقدم الدعم الاستخباراتي لأوكرانيا ويدرب جنودها، وبالتالي يقترب من الخط الأحمر.
• قبل بدء العملية العسكرية الروسية، نشط الناتو في أوكرانيا من خلال المعامل البيولوجية، وهذا ما حذرت منه موسكو منذ سنوات.
• إمدادات الأسلحة الغربية لكييف التي تجاوزت 42 مليار دولار حتى الآن، تعد مشاركة فعلية في الهجمات على روسيا.
واعتبر أرتاماتوف أن "التدفق السخي للأسلحة إلى كييف بخلاف الصواريخ والمدافع، جعل الحرب تخرج عن نطاقها بين روسيا وأوكرانيا وتصبح بين روسيا والناتو بشكل مباشر وصريح، بخلاف حملة العقوبات غير المنطقية من جانب الغرب تجاه موسكو"، وفق رأيه.
ويضيف الباحث في العلاقات الخارجية أن هناك 3 عوامل يجب على الناتو تقديمها لمنع التصعيد أو الدخول في صراع مباشر مع روسيا، هي سحب العناصر والقوات الخاصة التابعة له من أوكرانيا، والتحقيق في المعامل البيولوجية التي كانت منتشرة على حدود الاتحاد الروسي، والتراجع عن العقوبات التي فرضتها أوروبا مع واشنطن.
وأوضح أرتاماتوف أن واشنطن هي الرابح الأكبر، قائلا إن "الدول الأوروبية تضطر لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة قبل إرسالها إلى أوكرانيا، وهذا ما بدأت أوروبا في إدراكه".
بؤر محتملة للصراع
ومع تعقد المشهد، تزيد فرصة توسع الحرب والصدام المباشر بين الناتو وموسكو، حسبما يعتقد السياسي والإعلامي البولندي كاميل جيل كاتي.
ويرى المتحدث أن أبرز بؤر الصراع المحتملة حال المواجهة المباشرة قد تكون:
• مولدوفا، حيث تستقر بالقرب منها قوات روسية لقربها من البحر الأسود، وتعد رئة أوكرانيا الاقتصادية.
• بولندا، التي تعد هدفا لحليف موسكو بيلاروسيا، التي استقبلت خلال الأيام الماضية قوات روسية وأسلحة دفاع جوي.
• فنلندا أيضا تعد جبهة في بنك أهداف روسيا، حيث يرى الكرملين أنه حال انضمامهما إلى حلف الناتو فإن هذا سيعد تهديدا صريحا.
• لتوانيا ولاتفيا، حيث تسعى موسكو إلى الوصول بريا إلى إقليم كالينغراد على بحر البلطيق.
ووصف كاتي خلال حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، طلبات موسكو من أجل الحوار بـ"غير منطقية"، فـ"أوكرانيا لن تقبل بسياسة الأمر الواقع والذهاب لمحادثات في ظل ضم روسيا الأقاليم الأربعة، لا سيما بعد الدمار الكبير الذي تعرضت له".
“>
وأشار ستوتلنبرغ إلى أن الحلف لن يدخل في مواجهة مباشرة مع روسيا في ظل التصعيد الحالي، بينما يرى خبراء ومحللون تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية” أن هناك العديد من الخطوات يجب اتخاذها لمنع الانزلاق نحو حرب عالمية ثالثة.
خطر التصعيد
وحسب الباحث الروسي في العلاقات الخارجية ألكسندر أرتاماتوف، يقترب “الناتو” من مستوى خطر ينذر بالمواجهة العسكرية المباشرة مع روسيا على مدار الـ10 أشهر الماضية بل وما قبلها أيضا، وهذا يتضح من خلال عدة نقاط، وفقا لحديثه مع موقع “سكاي نيوز عربية”، هي:
• دول أوروبا تتسابق في تقديم الدعم لنظام كييف وتواصل إمداده بالأسلحة والذخائر.
• الغرب يقدم الدعم الاستخباراتي لأوكرانيا ويدرب جنودها، وبالتالي يقترب من الخط الأحمر.
• قبل بدء العملية العسكرية الروسية، نشط الناتو في أوكرانيا من خلال المعامل البيولوجية، وهذا ما حذرت منه موسكو منذ سنوات.
• إمدادات الأسلحة الغربية لكييف التي تجاوزت 42 مليار دولار حتى الآن، تعد مشاركة فعلية في الهجمات على روسيا.
واعتبر أرتاماتوف أن “التدفق السخي للأسلحة إلى كييف بخلاف الصواريخ والمدافع، جعل الحرب تخرج عن نطاقها بين روسيا وأوكرانيا وتصبح بين روسيا والناتو بشكل مباشر وصريح، بخلاف حملة العقوبات غير المنطقية من جانب الغرب تجاه موسكو”، وفق رأيه.
ويضيف الباحث في العلاقات الخارجية أن هناك 3 عوامل يجب على الناتو تقديمها لمنع التصعيد أو الدخول في صراع مباشر مع روسيا، هي سحب العناصر والقوات الخاصة التابعة له من أوكرانيا، والتحقيق في المعامل البيولوجية التي كانت منتشرة على حدود الاتحاد الروسي، والتراجع عن العقوبات التي فرضتها أوروبا مع واشنطن.
وأوضح أرتاماتوف أن واشنطن هي الرابح الأكبر، قائلا إن “الدول الأوروبية تضطر لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة قبل إرسالها إلى أوكرانيا، وهذا ما بدأت أوروبا في إدراكه”.
بؤر محتملة للصراع
ومع تعقد المشهد، تزيد فرصة توسع الحرب والصدام المباشر بين الناتو وموسكو، حسبما يعتقد السياسي والإعلامي البولندي كاميل جيل كاتي.
ويرى المتحدث أن أبرز بؤر الصراع المحتملة حال المواجهة المباشرة قد تكون:
• مولدوفا، حيث تستقر بالقرب منها قوات روسية لقربها من البحر الأسود، وتعد رئة أوكرانيا الاقتصادية.
• بولندا، التي تعد هدفا لحليف موسكو بيلاروسيا، التي استقبلت خلال الأيام الماضية قوات روسية وأسلحة دفاع جوي.
• فنلندا أيضا تعد جبهة في بنك أهداف روسيا، حيث يرى الكرملين أنه حال انضمامهما إلى حلف الناتو فإن هذا سيعد تهديدا صريحا.
• لتوانيا ولاتفيا، حيث تسعى موسكو إلى الوصول بريا إلى إقليم كالينغراد على بحر البلطيق.
ووصف كاتي خلال حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، طلبات موسكو من أجل الحوار بـ”غير منطقية”، فـ”أوكرانيا لن تقبل بسياسة الأمر الواقع والذهاب لمحادثات في ظل ضم روسيا الأقاليم الأربعة، لا سيما بعد الدمار الكبير الذي تعرضت له”.
#الناتو #يخشى #الصدام #المباشر. #وروسيا #تعد #بنك #أهداف
تابعوا Tunisactus على Google News