النادي الإفريقي: العقربي يتفادى إصابة في الأربطة المتقاطعة.. إصابة خفيفة لأحمد خليل.. وجلسة عامة في الأفق

ومن سوء العقربي والإفريقي أن الفحوصات الطبية التي خضع لها سواء بصور الأشعة أو بالرنين المغناطيسي لم توضح حقيقة الإصابة التي يعاني منها غير أن الإيجابي في المسألة هو أنه تفادى قطعا جديدا في الرباط الصليبي للركبة.

وجاء التقييم الأولي لإصابة العقربي ليفيد بأنه قد يكون أصيب على مستوى غضروف الركبة غير أن الجزم بحقيقة إصابته غير ممكن بما أن “المسامير” التي وضعت بركبته ابان الجراحة التي خضع لها في صائفة 2015 حالت تشخيص دقيق لحالته.

ويمكن التأكيد أن العقربي هو الذي سيحدد إن كان سيركن للراحة أم سيخضع للجراحة حيث سينتظر الإطار الطبي حصة يوم الاثنين للتأكد من حالته ففي قدرته على استكمال الحصة فإن إصابته خفيفة وبالتالي سيشارك أمام مستقبل الرجيش.

أما ان عاودته الأوجاع فسيخضع للفحوصات بالمنظار لتحديد مكان الإصابة تحديدا قبل خضوعه لعملية جراحية ستبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين 3 و4 أسابيع كما كان عليه الأمر مع البنيني رودريغ كوسي.

وفي سياق متصل تعرض أحمد خليل يوم أمس إلى إصابة اتضح أنها خفيفة ولا تشكّل أيّ حرج على ظهوره في تدريبات الأسبوع المقبل حيث يستعد نادي باب الجديد لخوض أولى مقابلات مرحلة الإياب.

على ذلك أكد عضو الهيئة المديرة رشيد الزمرلي في تصريح للصفحة الرسمية للنادي أن الهيئة المديرة قد قررت عقد جلسة عامة تقييمية في نهاية الموسم وذلك من أجل عرض التقريرين المالي والأدبي وهي مناسبة لتجدد هيئة يوسف العلمي شرعيتها بعد كل النجاحات التي تحققت منذ انتخابها في شهر فيفري من العام الماضي.