النصيبي : هناك أحزاب مهيكلة تسعى إلى عرقلة المسار ما بعد 25 جويلية
النصيبي : هناك أحزاب مهيكلة تسعى إلى عرقلة المسار ما بعد 25 جويلية
أكّد نصر الدين النصيبي، وزير التشغيل والتكوين المهني والناطق الرسمي باسم حكومة نجلاء بودن، أنّ الحكومة تمارس في عملها اليومي وليست متقاعسة ” عملها هو البت في مشاكل التونسيين والإقتصاد التونسي ، وكيفية تفعيل الحوكمة في البلاد وإيقاف النزيف ودرء المفاسد”.
وخلال خلال استضافته في برنامج ”الماتينال” مع مريم بلقاضي اليوم الخميس 17 مارس 2022، أفاد النصيبي أنّ تونس مرّت بمرحلة قبل 25 جويلية المنقضي لم يكُن عليها إجماع حاصل وهذا ساهم في عدم تقدّمها.
وأوضح أنّ الغاية من مسار ما بعد 25 جويلية هو إرجاع تونس على السكة وفق تعبيره، وأشار أنّ التونسيين على امتداد عشرية مرّت غير راضون على وضعية البلاد في كلّ المجالات.
وأضاف أنّ حكومة نجلاء بودن تقوم بإيقاف العديد من المفاسد وهي بصدد وضع برامج إصلاح وهي تسعى للمحافظة على استمرارية الدولة وإرجاع الثقة بين التونسيين وكذلك بين تونس وبقية الدول الأجنبية.
”أخذنا عهد على أنفسنا وهو أن نقدم للتونسيين نتائج ملموسة في أرض الواقع ، مرّت عشرة سنوات ولم يقدّم الذين قبلنا سوى الكلام ووعود فضفاضة ولا شيء تحقق ”.
”هناك حكومة قادرة اليوم ولها دراية كبيرة عن ما تنجزه ومتحمّلة المسؤولية وماسكة بكلّ الملفات”، أفاد النصيبي مؤكّدا أنّ هناك معطيات لا يعرفها التونسيون وإن عرفوها ستتغيّر وجهة نظرهم.
وأكّد النصيبي أنّ حكومة نجلاء بودن لها خمسة أولويات، على غرار التحسين في الحوكمة باعتماد وسائل عصرية إلكترونية ذات جودة وسرعة خدمات وفيها استجابة لتطلّعات التونسي باستعمال التكنولوجيا. بالإضافة إلى أهمية العمل على القطاع الخاصّ وتثمين خدماته وتابع أنّ التوجه اليوم إلى رقمنة الخدمات.
وأضاف أنّ الحكومة تعمل مع اتحاد الشغل من أجل تحقيق هدف واحد ‘‘ نحن والإتحاد لدينا أجندات مختلفة وأجندتنا الوحيدة هي مصلحة الشعب التونسي وبناء تونس وكلّنا نريد خدمة البلاد ، ونحن في الحكومة على انفتاح تامّ”.
وعودة منه على الإستشارة الإلكترونية التي ظلّ على انتهائها ثلاثة أيام ، أفاد النصيبي أنّ هذه الإستشارة هي وسيلة كي يعبّر التونسيين عن آرائهم وأن يقرّروا ماذا يريدون، مشيرا أنّ 400 ألف تونسي شاركوا في هذه الإستشارة مرجّحا أن يرتفع العدد خلال الأيام المتبقية.
وندّد بحملة التشويه التي طالت هذه الإستشارة الإلكترونية مؤكّدا أنّ هذه الإستشارة لا علاقة لها بالسياسة أو بخدمة رئيس الجمهورية بمفرده دون غيره معتبرا أنّ وخلال العشر سنوات الأخيرة لم يقدّم أيّ أحد الكلمة للتونسيين مثلما فعل قيس سعيد من خلال هذه الإستشارة.
”هناك صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي تخوف في التونسيين من الإستشارة بتعلّة أنّها انتهاك للمعطيات الشخصية، هناك أحزاب مهيكلة تسعى إلى عرقلة المسار ما بعد 25 جويلية”.
ي.ر
#النصيبي #هناك #أحزاب #مهيكلة #تسعى #إلى #عرقلة #المسار #ما #بعد #جويلية
تابعوا Tunisactus على Google News