بالبلدي: #بوابة_الوفد| التعصب سرطان ينهش فى جسد الكرة المصرية#الاهلي #الزمالك
«شلتوت»: قانون العقوبات يسهم فى الحد من تلك الظاهرة المقيتة
«الإفتاء»: التعصب يتنافى مع تعاليم الإسلام وقيم المجتمع المصرى
مستشار الرئيس للشؤون الدينية يدعو لجلسة صلح بين مسؤولى الأهلى والزمالك
– التعصب الرياضي حجر العثرة في عودة الروح لكرة القدم
– “التحفيل” عفريت العلبة لدى جمهور القطبين .. والتخلص منه ضرورة
– السوشيال ميديا .. عزرائيل القطبين الكبيرين في مصر
– الإتربي: انقسام الجماهير في مصر لتشجيع الأهلي والزمالك فقط نشر التعصب في مصر
– رئيس لجنة الرياضة بالنواب: لابد من وضع ضوابط قانونية لمواجهة التعصب عبر السوشيال ميديا
– المعد النفسي للمنتخبات الوطنية: التعصب أثر على الجمهور وأصبح سمة أساسية في شخصيتهم
– أستاذ علم اجتماع: اختلاف الثقافات سبب زيادة التعصب
– الجماهير: نفسنا نرجع للمدرجات ..واللي يخرج عن النص يتعاقب
منذ نشأة كرة القدم وهي مرتبطة بالجماهير والمناصرين برابط وثيق العلاقة، حيث لا يمكننا أن نتخيل كرة القدم من دون جماهير تضيف الكثير بطقوسها التشجيعية المتنوعة بمختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية.
اقرأ أيضًا:- التعصب الكروى فى كاريكاتير الوفد
قطبي الكرة المصرية
لم تعد كرة القدم مجرد لعبة، بل أصبحت مركز اهتمام لدى الكثير من أفراد المجتمع وتؤثرعليهم في حياتهم وتخرجهم من متاعب الحياة اليومية ومشاغلهم، حتىى تسبب ذلك في إشعال الفتنة بين القطبين في مصر ” الأهلي- الزمالك”
ظاهرة التعصب الرياضي
التعصب الرياضي.. ظاهرة غير حضارية سببها الاختلاف في الآراء والانحياز تجاه نادي رياضي معين، تختلف فيه الآراء وعادة ما تكون مصحوبة بالاستهزاء والألفاظ الخارجة دفاعًا عن فريق كرة القدم الذي ينتمي إليه المشجع، لم تسلم جميع دول العالم من انتشارها، بل أن أغلبها لم تستطع السيطرة على الكوارث الناتجة عنها حتى وقتنا الحالي.
الانتماء للفريق
يشكِّل الانتماء جزءًا أساسيًا من نسيج متابعة الجماهير للنشاط الرياضي، ولكن عندما يتجاوز الولاء الضوابط الأخلاقية والمنطقية، ينقلب تعصبًا يؤدي في بعض الأوقات إلى نتائج بعيدة كل البعد عن الإمتاع الكروي.
اقرأ أيضًا:- رئيس اتحاد الكرة يعلق على أحداث الشغب بالسوبر المصري
ملاعب كرة القدم
في المدرَّجات المحيطة بملاعب كرة القدم، يتحول الولاء إلى تعصُّب يغير أحيانًا الوعد بالبهجة والاحتفال بالألقاب والإنجازات إلى مصائب وكوارث.
العنف داخل الملاعب
بدأ التعصب الرياضي بالألفاظ البذيئة بين الجماهير، وتطور ذلك الأسلوب إلى اعتداء المشجعين على اللاعبين، وحكام المباريات، واستمرت تلك الصورة في شجار جماهير الفرق داخل أسوار الملاعب في أسوأ حالات العنف والتعصب المقيت، حيث واجه كل شعب يعشق كرة القدم هذه الظاهرة في ملاعبه وبين جماهيره.
الشواهد كثيرة على أحداث كارثية سببها الرئيسي “كرة القدم”:-
حادث استاد بورسعيد
في الأول من فبراير لعام 2012، واجه النادي الأهلي فريق المصري البورسعيدي في مباراة لحساب منافسات موسم 2011-2012 من بطولة الدوري المصري، لكن ما حدث يومها كان كارثيًا، قامت جماهير المصري بنزول أرض الملعب أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل انطلاق اللقاء، ثم عادوا لاقتحام الملعب بين الشوطين، ورغم ذلك استمر اللقاء بصورة طبيعية، ومع انطلاق صافرة النهاية، اندفعت الجماهير أصحاب الأرض تجاه مدرج جماهير الأهلي، وهم يحملون أسلحة بيضاء وعصي، وقاموا بالاعتداء على جماهير الضيف، ما أوقع 72 قتيلًا ومئات المصابين.
حادث استاد الدفاع الجوي
في 8 فبراير 2015 قبل مباراة الدوري بين نادي الزمالك وفريق إنبي، وأثناء محاولة جماهير الأبيض الدخول لحضور المباراة، تدافع مجموعة منهم على بوابات الاستاد، مما أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة العشرات.
موقعة الجلابية
في الثاني من أبريل لعام 2011، خاض نادي الزمالك المصري مباراة أمام الإفريقي التونسي لحساب إياب دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وخسر الفريق الأبيض مباراة الذهاب في تونس بنتيجة 4-2، ومع تقدمه في مباراة الإياب بهدفين لهدف ما كان يعني إقصاءه من البطولة، قامت جماهير “القلعة البيضاء” الغاضبة باقتحام الملعب في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، وحاولوا الاعتداء على لاعبي الفريق التونسي، لكن الواقعة خرجت من دون خسائر في الأرواح.
أحداث مباراة مصر والجزائر
في 18 نوفمبرعام 2009، وعلى استاد أم درمان في مباراة لن ينساها جماهير مصر أو الجزائر، شهد الملعب أحداث شغب قبل انطلاق المباراة ووجود أسلحة بيضاء من قبل الجماهير، في لقاء هزيمة المنتخب المصري أمام الجزائر بهدف دون رد، في المباراة الفاصلة والتي أهلت منتخب الخضر إلى نهائيات كأس العالم 2010.
جماهير هامبورج الألماني
في 12 مايو 2018 قامت جماهير نادي هامبورج الألماني بعد آخر مباراة في الدوري والتي كانت أمام بوروسيا مونشنجلادباخ، بإطلاق قنابل الدخان على أرض الملعب، بعدما شهدت المباراة هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية الألماني للمرة الأولى في
تاريخه، بعد 55 عامًا قضاها في الدرجة الأولى، وتم السيطرة على الجماهير الغاضبة من جانب الشرطة.
اقرأ أيضًا:- عقوبات صارمة تنتظر الترجى بعد أحداث الشغب
ظاهرة الألتراس
تعتبر ظاهرة “الألتراس”، بالرغم من انتشارها سريعًا في عالمنا العربي، وبداياتها المحمودة من خلال ما أضفته من مشهد جميل على ملاعبنا، إلا أنها تحولت لخطر يهدد ملاعبنا بعد شواهد وأحداث كارثية بعيدة عن الروح الرياضية والتعبير عن الانتماء.
التعصب على السوشيال ميديا
زادت حدة التعصب بين الجماهير وخاصة المراهقين، مع وجود السوشيال ميديا، بسبب ما تتيحه من إمكانية التفاعل والمشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، فإننا نجد الصفحات المتعلقة بأخبار الرياضة أصبحت ساحة للمناوشات بين الجماهير وتبادل السب والقذف فيما بينهم.
دور الإعلام الرياضي في التعصب
بالرغم من أهمية الإعلام الرياضي في نشر الوعي بين الجماهير واللاعبين، إلا أنه كان سببًا رئيسيًا في التعبئة النفسية لممارسة العنف في المجال الرياضي سواء قبل المباراة أو بعدها، وذلك من خلال تحيزه لبعض الفرق الرياضية دون غيرها، ومن خلال النقد غير العادل عن طريق التركيز على أهمية وخطورة بعض اللاعبين دون غيرهم.
تصرفات تؤدي للتعصب
تثير تصرفات اللاعبين والإداريين مع الجماهير والعكس عقب المباريات وأثنائها، التعصب مما يؤدي إلى حدوث مشاكل وخلافات تظهر على وسائل الإعلام المختلفة.
شيكابالا وجماهير الأهلي
رغم التقارب الشديد في العلاقة بين شيكابالا، وجماهير النادي الأهلي وتحديدًا خلال مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 مشجعًا من جماهير الأهلي، وإصرار نجم الزمالك على عدم استكمال مباراة الإسماعيلي ثم ذهابه بعد ذلك لتقديم واجب العزاء، وظهر في قناة النادي الأهلي في لقطة تاريخية، إلا أن العلاقة توترت من جديد على السوشيال ميديا خلال الفترة الأخيرة.
مبادرة لا للتعصب
لا يمكن لشخص عاقل أن يرفض مبادرة مجتمعية وإيجابية مثل المبادرة التي أطلقها المجلس الأعلى للإعلام مع وزارة الشباب والرياضة تحت شعار “لا للتعصب في الوسط الرياضي” بعد أن بلغت حدة التعصب درجة ساخنة وملتهبة لا يمكن السكوت عنها والصمت أمامها.
مبادرة مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية
في ظل سعي الدولة للقضاء على الظاهرة، دعا الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، منذ أيام قليلة إلى مبادرة لجمع كل الأطراف الرياضية من فريقي الأهلي والزمالك، في جلسة شاي بمسجد الفتاح العليم وطي صفحات الإساءة والشتائم بين عموم الفرق الرياضية وتوجيه الطاقة السلبية إلى نجاح وليس صراع.
نبذ التعصب
بالرغم من المحاولات الشديدة لنبذ التعصب في الرياضة المصرية وخلق روح رياضية بين الجماهير واللاعبين والأندية والإدارات، من خلال تدشين المبادارات حتى لا يتكرر ما حدث من كوارث مأسوية شهدتها الملاعب المصرية، ولكن حتى اللحظة الحالية لا يستطيع أحد القضاء والسيطرة على هذه الظاهرة.
التعصب في الرياضة يرفضه خبراء في التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلماء الدين ونقاد الرياضة ومشجعو كرة القدم بالإجماع.
الناقد الرياضي عصام شلتوت
في ذات السياق، طالب عصام شلتوت الناقد الرياضي، بضرورة وجود قانون عقوبات للحد من ظاهرة التعصب الرياضي في مصر، قائلًا: “على اتحاد الكرة أن يأخذ نموذجًا من دول العالم بداية من جيبوتي وصولًا إلى إنجلترا وما لديهم من عقوبات حتى لا تنتشر مثل هذه الظاهرة.
أشار إلى أن أحد المشجعين بالدوري الإنجليزي، تم توقيع عقوبة عليه وقدرها 400 جنيه إسترليني وعدم حضور 6 مبارايات لفريقه، لما نشره من لافتات أثناء اللقاء.
ونوه شلتوت: من ضمن قانون الرياضة وجود منظومة عقوبات ولكن اتحاد الكرة غير قادر على تفعيلها، مؤكدًا أن دور اتحاد الكرة لمواجهة الظاهرة هو الأساسي والأخطر.
ناشد نقابة الإعلاميين بضرورة تصفية الإعلاميين: “مجموعة كبيرة بتساعد على التعصب، كل شخص بيظهرعلى الشاشة أصبح اسمه إعلامي دون مراقبة، يجب وجود تصاريح لمن يمتلكون صفة إعلامي للمحاسبة والحد من الظاهرة”.
هاجم الناقد الرياضي، اتحاد الكرة المصري ودوره السلبي في السيطرة على ظاهرة التعصب الرياضي وعدم وضع قانون عقوبات يتم تنفيذه على الجماهير واللاعبين والمنظومة كافة، لافتًا إلى أن
انتشار الظاهرة على السوشيال ميديا الفترة الأخيرة بسبب وجود ضوابط وعقوبات صارمة،: “من أمن العقوبة أساء الأدب”.
الناقد الرياضي محمد الإتربي
يرى محمد الإتربي الناقد الرياضي، أن انقسام جميع الجماهير المصرية إلى تشجيع الأهلى والزمالك فقط ساعد على انتشار التعصب بشكل كبير، مشيرًا إلى أن وجود مشجعين لأندية أخرى بالأقاليم والمحافظات سيساهم في عمل توازن بين الجماهير مما يساعد في تقليل التعصب.
أشار إلى أن تسليط الضوء من جانب الإعلام على بعض المشاكل داخل أندية محددة وعدم عرض مشاكل الأندية الأخرى يزيد من التعصب، مضيفًا أن وزارة الشباب والرياضة عليها دور في تعديل سلوكيات الجماهير.
نوه إلى أن مصطلح “التحفيل” الذي يحدث على السوشيال ميديا بين الجماهير وبعضها، ينقسم إلى جزئين تعصب وتنمر، ولكن الوجهين أدوا خلال الفترة الأخيرة إلى ما يحدث من سب وقذف على مواقع التواصل الاجتماعي متنافيًا مع أخلاقيات الشعب المصري.
وطالب الإعلام بضرورة القيام بدوره التوعوي خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن مجلس إدارة الأهلي والزمالك عليه دور في التوعية من أجل نبذ التعصب في الفترة المقبلة.
النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان
بدوره، النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، طالب بضرورة عدم الانسياق خلف ما يتم كتابته على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة أن هناك من يستغل هذه المنصات لزرع الفتن والتعصب بين جماهير الرياضة المصرية لتحقيق أهداف شخصية بزعزعة الاستقرار في المجتمع.
أكد ضرورة وضع ضوابط قانونية لمواجهة التعصب عبر السوشيال ميديا، مشيرًا إلى أن الإعلام ورؤساء الأندية والهيئات الرياضية عليهم دور من أجل نبذ التعصب خلال الفترة المقبلة.
الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
بينما قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن انتشار ظاهرة التعصب الرياضي بين أبناء الوطن خلال الفترة الأخيرة وما يحدث بين الجماهير على السوشيال ميديا من تصرفات يتنافى مع تعاليم الإسلام وقيم المجتمع.
أضاف أمين الفتوى، إلى أن الرياضة تتطلب الالتزام بالأخلاق والروح الرياضية من أجل المنافسة الشريفة، مستنكرًا ما يحدث من شغب داخل الملاعب وسب وقذف عبر السوشيال ميديا.
طالب المؤسسات الإعلامية والرياضية بضرورة مواجهة هذه الظاهرة, وتصحيح المفاهيم، بالإضافة إلى وضع تشريعات لمعاقبة الأندية والجماهير التي تقوم بالشغب داخل وخارج الملاعب الرياضية.
الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي
من ناحيته، قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عين شمس، إن ظاهرة التعصب الرياضي منتشرة في كل أنحاء العالم، مؤكدًا أن الألتراس والروابط الرياضية ساهموا في زيادة العنف، لافتًا إلى أن الظاهرة تزداد في الدول الأقل تقدمًا بسبب اختلاف الثقافات.
أشار أستاذ علم الاجتماع إلى أن جماهير الدرجة الثالثة الأكثر شغبًا نتيجة لاختلاف ثقافتهم وعدم استكمال البعض منهم مراحله التعليمية، مما ينتج عدم تقبله للرأي الآخر، الذي يؤدي إلى الانفلات الأخلاقي ويسبب التعصب.
أوضح أن الأسرة عليها دور في معالجة الظاهرة من خلال التنشئة الصحيحة للابن، بالإضافة إلى المؤسسة التعليمية والدينية ودورهم في التوعية، مشيرًا إلى أن الإعلام والبرامج الرياضية يجب عليهم الابتعاد عن ما يحدث من تجاوزات داخل الاستديوهات التحليلية حتى لا تثار الأزمات عبر السوشيال ميديا، منوهًا أن نشر التحذيرات وتفعيل المبادرات يساهم في القضاء على الظاهرة.
الدكتور وائل الرفاعي أستاذ علم النفس الرياضي
من جانبه، قال الدكتور وائل الرفاعي أستاذ علم النفس الرياضي بجامعة حلوان والمعد النفسي للمنتخبات الوطنية، إن التحيز والتمسك بالرأي وعدم تقبل الرأي الآخر أسهم في زيادة التعصب الكروي، لافتًا إلى أن التعصب أصبح سمة أساسية لدى الجمهور مما أثر على شخصيتهم.
أوضح أن دعم النماذج الأخلاقية للكرة المصرية لمبادرة نبذ التعصب وتفعيل المبادرات الإيجابية يساعد على تقبل الجماهير للفكرة لما يتحلى به بعض الرموز الرياضية في الأهلي والزمالك بشعبية كبيرة.
لفت إلى ضرورة وضع لجنة تضم ممثل عن كل هيئة من الهيئات الرياضية المسئولة عن النشاط الكروي، يكون وظيفتها متابعة المبارايات كافة لرصد التجاوزات غير الأخلاقية والرياضية التي تحدث من الجمهور داخل الملعب.
أشار إلى ضرورة عمل برامج للتثقيف الرياضي، بالإضافة إلى إدخال مادة لنبذ التعصب والسلوك السلبي في جميع المناهج الدراسية، للقضاء على ظاهرة التعصب.
جماهير الكرة المصرية
عبر عدد من جماهير الكرة المصرية عن حزنهم الشديد، نتيجة لابتعادهم عن المدرجات خلال السنوات الأخيرة وفقد أنديتهم لعنصر هام في اللعبة وهو الجمهور.
طالب أحد مشجعين النادي الأهلي، السيد محمد عادل، بعودة الجماهير للمدرجات خلال المرحلة المقبلة، مؤكدًا: ” التعصب مش هينتهي في يوم وليلة وهيفضل مستمر لسنوات، ولكن يجب أن يكون في اطار تشجيع الفريق وعدم الخروج عن النص”.
شدد خالد محمود، أحد مشجعي نادي الزمالك، على ضرورة محاسبة الفرد المخطئ بالعقوبة التي يحددها القانون، وعدم محاسبة الجماهير بالكامل من حضور المبارايات، قائلًا: ” نفسنا نرجع المدرجات وبالضوابط اللي هتحددها الدولة”.
أوضح على يوسف، أحد مشجعي النادي الأهلي، أن الدوري المصري أفتقد متعته بسبب غياب الجماهير نتيجة لما يحدث من تعصب، مما أبعدنا عن التواجد بالمدرجات لسنوات طويلة، مضيفًا أن جماهير القطبين قادرين على العودة مرة أخرى للتشجيع من داخل الملعب، ولكن في حالة انضباطهم وتقديم صورة حضارية ونبذ التعصب من خلال السوشيال ميديا.
أعرب محمود نجيب، أحد مشجعي نادي الزمالك، عن أمنياته بعودة الجماهير مرة أخرى للمدرجات، رافضًا ما يحدث على السوشيال ميديا بين قطبي الكرة المصرية، مطالبًا بعودة الجماهير في مبارايات المنتخب الوطنى، حتى تكون بداية للتواجد بلقاءات الدوري المصري في الموسم الجديد.
موضوعات ذات صلة:
وزير الشباب والرياضة: دعم جميع الأندية وخصوصا الجماهيرية والشعبية منها
إبراهيم عيسى: الدوري المصري عشوائي ويفتقد الإمتاع والفن (فيديو)
عبد اللطيف صبحي: “رياضة الوفد” تعكف على تعديل قانون الرياضة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”
#بالبلدي #بوابةالوفد #التعصب #سرطان #ينهش #فى #جسد #الكرة #المصريةالاهلي #الزمالك
تابعوا Tunisactus على Google News