بدء أمسية اللغة العربية بين مطرقة التغريب وسندان التهميش في سفارة سلطنة عمان
تشهد الأمسية حضور نخبة من الدبلوماسيين والمفكريين والأدباء وأيضا الإعلاميين العرب، أبرزهم سفير سلطنة عمان مندوبها لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والسفير أحمد التازي، سفير المغرب ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، والسفير محمد بن يوسف ، سفير تونس ومندوبها لدى جامعة الدول العربية، ووزير الإعلام العماني السابق دكتور عبد المنعم الحساني، ووزير التموين الأسبق والمفكر الاقتصادي الدكتور جودة عبد الخالق.
من جهته، أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، تمسك سفارة سلطنة عمان في القاهرة بتقليدها الأصيل من خلال التواصل و التلاقي في صالون أحمد بن ماجد الثقافي.
وأشار إلى عنوان الأمسية للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، التي على الرغم من خزائنها الممتلئة بالجواهر قديما و حديثا، فقد وقع اختياره على أحد أشهر نصوص المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد بعنوان “اللغة العربية.. بين رولس رويس وفولكز فاكن” للاستشهاد به ضمن حديثه عن اللغة العربية، واصفا إياه بأنه نص مدهش في منهجيته.
من جهته، قال الدكتور جودة عبد الخالق إنه إذا كان هناك معاناة تواجهها اللغة العربية في وطننا العربي؛ نتيجة انتشار ثقافة المهزوم فمع الأسف نظل نحن المسؤولون عن ذلك.
وسرد أحد المواقف الشهيرة في مسيرته المهنية قائلا: ” تحديدا في جامعة القاهرة وأثناء القاء إحدى المحاضرات، وجه إلى بعض الطلبة سؤال متكرر حول ماهية جنسيتي، ويا له من شعوره بالألم والحزن إزاء تكرار هذا السؤال الذي تظل ملامحي التي لا تبدو مصرية بحتة هي السبب الرئيسي وراء طرحه”.
وأضاف: “نتيجة اصراري على معرفة السبب وراء هذا السؤال جاوبني أحدهم أن السبب هو أنني الاستاذ الوحيد الذي يلقي محاضراته (بالفسحة).. وهنا أصبح من الصعب بالنسبة لي تصور الفارق بين الفصحى والفسحة”.
وتابع: “قد يرى البعض أن تخصصي بعيد كل البعد عن اللغة العربية، فهو تخصص دقيق للغاية، وهو الاقتصاد القياسي، على الرغم من ذلك كنت دائم الحرص على تدريسه بلغة الضاد (اللغة العربية)”.
#بدء #أمسية #اللغة #العربية #بين #مطرقة #التغريب #وسندان #التهميش #في #سفارة #سلطنة #عمان
تابعوا Tunisactus على Google News